صديق خلق فى القلب اشواقا ونارا
ولكن اين الدواء الذى يهدى الحيارا؟
أيترك الصديق من اجل بعض الافكار؟
فهل هذا هو الصديق الذى كان مرصعا بالانوارا؟
طلعت شمس وغربت شمس وانا محتاره
لماذا يقول كلاما يبكى بين الحين وتاره؟
فسألت قلبى لماذا لا ارى الانوارا؟
قال لى لانه ترككى اخذ معه الانوارا
قلت له ألا تستطيع ان تكذب فى الاخبار؟!
فالان سئمت شوق الصديق وانتظارا
فارجع ايها الصديق وتخلص من الافكار
ولا تخذلنى فقد سئمت حياة الهرب والفرار
ورحت أنتظر امام بعض الانهار
ولكن تأخر الوقت فعدت الى البيت منهاره
سألت نفسى هل يستحق هذا الانفجار؟
قالت نعم فقد تعودت على صحبة الاخيار
وقد تحدثتى معه عن كل الاسرار
وسوف يرجع ولكن بعد طول انتظار
وامضى فى حياتك مبتسمة وتجنبى الاشرار
وفجأة استيقظت من النوم ووجدت الغطاء مندار
هذا الشعر من تأليفى يارب يعجبكم(اول موضوع ليا)