كاميرا تسللت الي العديد من البيوت والشوارع والاحياء تتامل روحانية ذالك الشهر القادم الذي ننتظرة كل عام شهر رمضان المبارك
ولكن وكان غشاوة اصابت عدسات الكاميرا لرؤيتها العديد والعديد من التصرفات والتقاليد غير المرغوبة
فنجد رمضان وكانة تزين بمظاهر دنياوية تاركا ذلاك الزي الالهي
فنجد
* وكان التلفزيون امتنع عن عرض الاغاني ليبدا بعرض الدراما التلفزيونية ونجد انفسنا ننساق الي تلك الاعمال التلفزيونية وكانها مقررات رمضانية
*نجد بعض ربات المنزل يبدان في اعداد الولائم ولا عيب في ذلك ولكن العيب ان نجده ملقي في صندوق القمامة وغيرنا لايجد الفتات التي يتقوي بها وكانه شهر الطعام
*نجد رنات الهاتف الجوال تنقلب الي تلك الرنات الرمضانية والادعية المباركة ولكن نجد المتحدث ...................................!!!!
* سيبني في حالي انا صايم كلمة قد يعتاد البعض علي سماعها من عاملي المكاتب وكان رمضان قد اتي وياتي معة التكاسل والتخاذل في العمل والتفرغ الي التسابيح وذكر الله وترك مصالح وشؤن المحتاجين بحجة الصيام ولن تقف تلك الكلمة عند حد الموظفين بل حقا اكثر واكثر مما ارهق عدسات الكاميرا
*وكالعادة ايام شهر رمضان وعلاقتها بالمساجد وكانها اعتادت علي العد التنازلي في عدد المصلين
*وكي لا اطيل عليكم ففيلم الكاميرا لا يستوعب كل تلك الاحداث
شهر رمضان ثلاثين30 يوم فقط ومع بداية اولي ايام العيد ....لا استطيع الكلام
(ان تحدثت عن بعض الصفات فهي حقيقية وتوجد في مناطق كثيرة ولكن الخير والافضل دائما موجود واكثر ...)