عاشور وحده يمثل الأهلي .. والزمالك بأربعة لاعبين في فريق الأسبوع
فيما يلي الفريق كاملا:
محمد الشناوي (طلائع الجيش)
حصد الشناوي إعجاب جميع المحللين يتقدمهم أحمد شوبير أحد حراس المرمى المتميزين في تاريخ الكرة المصرية، وذلك بمردوده الطيب أمام الأهلي.
فبرغم أن الأهلي لم يهدد مرمى الجيش بشكل منتظم، إلا أن الشناوي كان حاضرا بثبات في الاختبارات التي تعرض لها، وأصعبها تصويبة سيد معوض الظهير الأيسر للشياطين الحمر.
أحمد صديق (الإسماعيلي)
حين اشتدت حاجة الإسماعيلي للهجوم والفريق منقوص من المطرود عبد الله الشحات، ظهرت قيمة صديق الذي لعب على الجناح الأيمن وحده وتألق دفاعا وهجوما.
صديق أهدى رفاقه العديد من الكرات العرضية، وبرغم حضوره الهجومي القوي إلا أن إنبي فشل في اللعب خلفه كذلك بفضل صلابته الدفاعية.
محمود فتح الله (الزمالك)
حافظ فتح الله على مستواه الثابت في الخط الخلفي للزمالك، وقاد رفاقه باقتدار في الدفاع أمام هجمات بتروجيت.
ويعد الخط الخلفي للزمالك من أبرز مميزاته، كون الفريق يعتمد أربعة عناصر هجومية تحتاج لدفاع يعرف كيف يمنحها الأمان الكافي لممارسة عملها في التسجيل.
حمادة طلبة (سموحة)
سجل هدفا ساعد فريقه على الخروج بنتيجة مميزة مع منافس بحجم حرس الحدود، وظهر بمردود طيب كذلك في النواحي الدفاعية.
أحمد أبو مسلم (الإنتاج الحربي)
للمباراة الثانية على التوالي يسجل لاعب الأهلي السابق، ويساهم بقدمه اليسرى في فوز فريقه الذي يحتل صدارة جدول الدوري العام بعد مرحلتين.
حسام عاشور (الأهلي)
طالما نال ثناء الجميع على مستواه الدفاعي، عيبه الوحيد كان افتقاره للفاعلية الهجومية خلال الأعوام الخمسة التي ظهر فيها مع الأهلي، أقول كان لأن الموسم الجاري يبدو مختلفا.
ظهر عاشور هجوميا بشكل مميز أمام الجيش وتوج مجهود رفاقه بإحرازه هدف جميل من تصويبة متقنة إثر تناقلات عديدة بين الشياطين بركات وأبو تريكة وجدو ومعوض.
عاشور الأدهم (الزمالك)
قدم كل العناصر التي يحتاجها لاعب الارتكاز للنجاح من ضغط قوي على الخصم وتحرك بنشاط في كافة أرجاء الوسط وتغطية على رفاقه، ونقل الملعب للأمام بتمريرات سليمة.
أحمد سمير فرج (الإسماعيلي)
اختاره مارك فوتا المدير الفني للإسماعيلي أفضل لاعبي الدراويش في بداية الموسم حتى الآن، وذلك بعدما سجل هدفي الفريق في مرمى إنبي بمهارة فردية.
قال عنه فوتا: "في الماضي كان أحمد سمير الأفضل في كل شيء، لكن عاب كرته عدم تسجيل الأهداف، الآن هو يعمل على ذلك بجد في التدريبات، ويبدو فعلا أنه يتطور".
شيكابالا (الزمالك)
هدفه في مرمى بتروجيت هو الأجمل خلال المرحلة من حيث المهارات الفردية، بعدما قاد هجمة مرتدة بسرعة ومهارة فائقتين أمنا وأنارا للزمالك النقاط الثلاث.
وليد سليمان (إنبي)
تسبب بخفة حركته وسرعته ومهارته في طرد عبد الله الشحات، ومثل صداعا في رأس الإسماعيلي أغلب دقائق المباراة، ولذلك استحق الاحتفاظ بموقعه في فريق الأسبوع.
عمرو زكي (الزمالك)
بعد منافسة مع جودوين لاعب الإسماعيلي، انتزع عمرو زكي موقعه في فريق الاسبوع بعدما سجل هدفه الثاني في الموسم، مؤكدا عزمه على استعادة ذاكرة "البلدوزر".