رئيس اتحاد الناشرين يحضر جلسة التفاوض "النهائى" مع مسئولى "التعليم"..
بالصور.. "الفجالة" تغلق أبوابها انتظاراً لحسم أزمة الكتب الخارجية غداً
الأحد، 29 أغسطس
قبل يوم واحد من عقد جلسة التفاوض الختامية بين مسئولى وزارة التربية والتعليم وممثلى اتحاد الناشرين المصريين لحل أزمة تراخيص الكتب الخارجية، أغلقت مكتبات حى الفجالة الذى يمثل أكبر سوق لتجارة المستلزمات الدراسية، أبوابها انتظاراً لما ستسفر عنه جلسة الغد، التى من المقرر أن تضع حلاً نهائياً للأزمة.
ورصد "اليوم السابع"، خلال جولة ميدانية بالفجالة لجوء عدد من المكتبات الكبرى لغلق أبوابها بدعوى عدم وجود الكتاب الخارجى، ومن هذه المكتبات "دار المستقبل" و"الأهرام" و"الفنون" و"المعايرجى" و"الشمرلى" و"غزة" و"النجاح" و"المصرية".
فيما سادت حالة من الكساد باقى المكتبات الصغيرة، التى قال أصحابها إن اختفاء الكتب أثر على معدلات المبيعات من الأوراق والأدوات المكتبية بما كبّدهم خسائر مالية، وفق تأكيدهم، مطالبين وزير التعليم بالإسراع فى منح التراخيص للناشرين ليتمكنوا من إصدار الكتب قبل بدء العام الدراسى الجديد.
من جهته أوضح الدكتور حسام لطفى، الممثل القانونى لاتحاد الناشرين المصريين، أن محمد رشاد، رئيس الاتحاد، سيحضر جلسة التفاوض الختامية غداً بديوان "التربية والتعليم" بعد عودته من رحلة عمرة بالسعودية، وأكد "لطفى" أن "رشاد"، يحمل عضوية اللجنة المشتركة، وأنه قرر الحضور، لأن الجلسة نهائية رغم غيابه عن الجلسة الأولى.
وأضاف لطفى "نأمل أن يضع لقاء الغد بمسئولى التعليم حلاً نهائياً للأزمة بما ينهى شكاوى أولياء الأمور من اختفاء الكتاب الخارجى، ويحفظ فى الوقت نفسه هيبة الدولة، لأن الاتحاد يخشى فقد السيطرة على أعضائه من الناشرين فى حالة عدم التوصل لاتفاق بين الطرفين".
وكانت أزمة الكتب الخارجية قد تفجرت قبل نحو شهرين بعدما أعلنت "التعليم" فرض مقابل مادى على تراخيص الكتب الخارجية قيمته نحو 300 ألف جنيه للمادة العلمية الواحدة فى سابقة هى الأولى من نوعها، وهو ما رفضه الناشرون فى البداية قبل أن يوافق "بدر" على تشكيل لجنة تضم ممثلين عن الوزارة وآخرين عن الاتحاد لبحث الأزمة، وهى اللجنة التى عقدت اجتماعها الأول قبل 8 أيام ثم أجلت اجتماعها الثانى من الأربعاء الماضى وحتى غدٍ الاثنين.