من 19 نوفمبر حتى 25 نوفمبر
أحداث محمد محمود هي أحداث تعد الموجة الثانية لثورة 25 يناير
,حدث فيها حرب شوارع واشتباكات دموية ما بين المتظاهرين والقوات الحكومية المختلفة قامت فيها قواتالشرطة وقوات فض الشغب بتصفية الثوار جسدياً (وليس مجرد تفريقهم)<sup class="reference" id="cite_ref-21" style="line-height: 1.3em; font-style: normal; ">]</sup> ووصفها النديم (مركز تأهيل ضحايا العنف والتعذيب) بانها كانت حرب إبادة جماعية للمتظاهرين<sup class="reference" id="cite_ref-22" style="line-height: 1.3em; font-style: normal; ">[]</sup> باستخدام القوة المفرطة وتصويب الشرطة الأسلحة على الوجه مباشرة<sup class="reference" id="cite_ref-23" style="line-height: 1.3em; font-style: normal; ">]</sup>قاصدًا إحداث عاهات مستديمه بالمتظاهري<sup class="reference" id="cite_ref-24" style="line-height: 1.3em; font-style: normal; ">]</sup> واستهداف المستشفيات الميدانية<sup class="reference" id="cite_ref-25" style="line-height: 1.3em; font-style: normal; ">]</sup>وأكدت تقارير رسمية إن الجيش قام بجرائم حرب في هذه الأحداث<sup class="reference" id="cite_ref-26" style="line-height: 1.3em; font-style: normal; ">]</sup> ,وقعت هذه الأحداث في الشوارع المحيطة بميدان التحرير وخاصة في شارع محمد محمود بدءاً من يوم السبت 19 نوفمبر 2011 حتي الجمعة 25 نوفمبر 2011. قامت فيها الشرطةباستخدام الهراوات وصواعق كهربائية<sup class="reference" id="cite_ref-27" style="line-height: 1.3em; font-style: normal; ">]</sup> ورصاص مطاطي وخرطوش<sup class="reference" id="cite_ref-29" style="line-height: 1.3em; font-style: normal; ">[]</sup>ورصاص حيوقنابل مسيلة للدموع أقوى من الغاز القديم<sup class="reference" id="cite_ref-34" style="line-height: 1.3em; font-style: normal; ">[34]</sup> وقذائف مولوتوف وبعض الأسلحة الكيماوية<sup class="reference" id="cite_ref-35" style="line-height: 1.3em; font-style: normal; ">[35]</sup><sup class="reference" id="cite_ref-36" style="line-height: 1.3em; font-style: normal; ">[36]</sup> الشبيهة بغاز الأعصاب<sup class="reference" id="cite_ref-37" style="line-height: 1.3em; font-style: normal; ">[37]</sup> وقنابل الكلور<sup style="line-height: 1.3em; font-size: 13px; ">)</sup> المكثف<sup class="reference" id="cite_ref-38" style="line-height: 1.3em; font-style: normal; ">]</sup> وغاز الخردل<sup class="reference" id="cite_ref-39" style="line-height: 1.3em; font-style: normal; ">]</sup> والفسفور الأبيضوالغازات السامة<sup class="reference" id="cite_ref-42" style="line-height: 1.3em; font-style: normal; ">]</sup>- وذلك مقابل استخدام المتظاهرين الحجارة والألعاب النارية<sup class="reference" id="cite_ref-43" style="line-height: 1.3em; font-style: normal; ">[43]</sup> مثل الشمروخ واحياناالمولوتو<sup class="reference" id="cite_ref-44" style="line-height: 1.3em; font-style: normal; ">ف </sup>. على الرغم من نفي المجلس العسكرى ووزير الصحة السابقوزير الداخلية السابق منصور عيسوي استخدام أي نوع من أنواع العنف في مواجهه المتظاهريين السلميي
أدت الأحداث إلى مقتل المئات بالإضافة إلى آلاف المصابين، وكانت الكثير من الإصابات في العيون والوجه والصدر نتيجة استخدام الخرطوش بالإضافة إلى حالات الاختناق نتيجة استخدام الغاز المسيل للدموع<sup class="reference" id="cite_ref-49" style="line-height: 1.3em; font-style: normal; ">[49]</sup>
وقامت منظمة العفو الدولية بمطالبة وقف تصدير الأسلحة والقنابل المسيلة للدموع للداخلية المصرية حتى إعادة هيكلة الشرطة<sup class="reference" id="cite_ref-50" style="line-height: 1.3em; font-style: normal; ">]</sup>بعدما استوردت مصر من أمريكا 45.9 طن من قنابل الغاز والذخائر المطاطية منذ يناير 2011.