س1- قال الله تعلى : (والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة لعلكم تشكرون ألم يروا إلى الطير مسخرات في جو السماء ما يمسكهن إلا الله إن في ذلك لآيات لقوم يؤمنون).
(أ) تخير الإجابة السليمة مما بين الأقواس :
1- "ألم يروا إلى الطير"؟ استفهام غرضه : (التقرير - التعظيم - التوبيخ).
2- المراد من "جو السماء" : (كبد السماء - الهواء ما بين السماء والأرض - آفاق السماء).
3- مرادف "لآيات" : (لعلامات - لدلائل - لمعجزات).
4- يحفظ الطير من السقوط وهي في الجو : (قدرة الله - توازن جسمها - توافق حركاتها في الهواء).
1- التقرير.
2- الهواء ما بين السماء والأرض.
3- لدلائل.
4- قدرة الله.
(ب) ماذا في طيران الطيور من دلالة على قدرة الله؟
طيران الطيور في السماء لا تحركها يد إنسان، ولا تقع على الأرض بدافع الجاذبية الأرضية أكبر دليل على قدرة الذي يمسكها ويساعدها على الطيران.
(ج) لماذا كان قوله تعالى : "لقوم يؤمنون" أنسب في سياق الآية من "لقوم يعلمون"؟
لأن الإيمان بقدرة الله على خلق ذلك هو المناسب لتأكيد صفة الإيمان بالله ودلائل قدرته - سبحانه وتعالى - لا مجرد العلم بذلك.
س2- قال تعالى : "والله جعل لكم مما خلق ظلالا وجعل لكم من الجبال أكنانا وجعل لكم سرابيل تقيكم الحر وسرابيل تقيكم بأسكم كذلك يتم نعمته عليكم لعلك تسلمون. فإن تولوا فإنما عليك البلاغ المبين يعرفون نعمت الله ثم ينكرونها وأكثرهم الكافرون".
(أ) تخير الإجابة السليمة مما بين الأقواس :
1- مفرد "أكنانا" : (كن - أكنة - كنان).
2- ذكر الوقاية من الحر دون البرد : (لأنه مفهوم من السياق - لأن البيئة كانت حارة - لأن المقصود الوقاية من الحر).
3- المراد من "بأسكم" : (شدتكم - حربكم - عزتكم).
1- كن.
2- لأنه مفهوم من السياق.
3- حربكم.
(ب) ما مظاهر نعمة الله على عباده كما تفهم من الآيات؟ ولماذا كان ختام هذه النعم قوله تعالى : "لعلكم تسلمون"؟
من هذه النعم : البيوت المبنية التي جعلها الله سكنا وأمنا نستظل بها في راحة وهدوء والأثواب التي نلبسها لتقينا الحر والبرد والبأس والحرب، وكان ختام هذه النعم قوله تعالى : "لعلكم تسلمون"، للدلالة على الاستسلام والخضوع والطاعة لله، لكل هذه النعم حتى يتحقق لهم الأمن والسكينة فإن لم يسلموا وأعرضوا عن منهج الدين فسيحرمهم الله هذه النعم ولهم العذاب الأليم.
(ج) ما مهمة الرسل عليهم السلام كما تفهم من الآية الكريمة؟ وما موقف المؤمنين منها؟
مهمة الرسل حق تبليغ الرسالة من الله والإقناع بآيات الله التي لا تقبل الإنكار، والمؤمنون يستجيبون للرسل وينفذون منهج الله في الأرض.
(د) كيف ينكر الإنسان نعم الله عليه؟ وما جزاؤه؟ ولماذا؟
ينكرها بأنه لا يشكر الله عليها ويجحدها ولا يتبع منهج الدين ويسير في طريق الإشراك ومعصية الله، وجزاؤه ضياع هذه النعم في الدنيا وعذابه في الدنيا والآخرة، لأنه لم يحافظ على هذه النعم.
س3- قال الله تعالى : (والله جعل لكم من بيوتكم سكنا وجعل لكم من جلود الأنعام بيوتا تستخفونها يوم ظعنكم ويوم إقامتكم ومن أصوافها وأوبارها وأشعارها أثاثا ومتاعا إلى حين (80) والله جعل لكم مما خلق ظلالا وجعل لكم من الجبال أكنانا وجعل لكم سرابيل تقيكم الحر وسرابيل تقيكم بأسكم كذلك يتم نعمته عليكم لعلكم تسلمون "81".
ّ(أ) هات مقابل " ظعنكم " ومفرد " ساربيل "
مقابل ظعنكم : إقامتكم
مفرد سرابيل : سربال
(ب) متى يدرك الإنسان قيمة الطمأنينة في البيوت؟
يدرك تلك النعمة عندما يحس في بيته بالأمن والأمان والراحة والسكينة... في بيت مجهز بما يحتاجه ويحميه من الأخطار.
(ج) لم ضمن الإسلام للبيت حرمته؟
ضمن الإسلام للبيت حرمته حتى تحس الأسرة بالأمن والأمان والراحة والسكينة به، فتسود المحبة والوئام بين أفراده، وبذا نضمن لأولادنا السلامة خلقياً ونفسياً.
(د) أترى فرقًا بين الأثاث والمتاع؟ وضح....
الأثاث: متاع البيت من فراش ونحوه، والجمع أُثُثٌ، وواحدته أَثَاثَةٌ
المتاع: كل ما ينتفع به، ويرغب في أقتنائه، والجمع أمتعة.