أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في منتديات 56 نيوز، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .






24-10-2008 03:03 صباحاً
مشاهدة مشاركة منفردة [6]
Galal Hasanin
مدير المنتدي
rating
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 2008-08-27
رقم العضوية : 1
المشاركات : 12108
الدولة : Egypt
الجنس : ذكر
الدعوات : 28
مشاركات مكتبة الميديا: 1033
قوة السمعة : 2896
موقعي : زيارة موقعي
التعليم : جامعي
الهواية : شعر
  
look/images/icons/i1.gif قضية رأي عام
أحمد عادل

اتفق معك في الرأي ولكن لبس الحجاب يحل جزء من المشكلة ولكن الوازع الديني والثقافة الاجتماعية واحترام المراة هم السبيل لحل تلك المشكلة وتثيف البنات والنساء في كيفية الحفاظ علي حقوقهن مثل ما فعلت نهي رشدي

ان مثل هؤلاء الناس ضعاف النفوس قد تخطت افاكره الدنيئة حدود الملابس بمعني ان المحجبات ايضا يتعرضن لمثل هذة الافعال المشينة

شكرا علي رايك

توقيع :Galal Hasanin
Mr. Galal Hasanin
Expert Teacher of English Language
El-Malek El-Kamel High School
Mansoura Secondary High School


24-10-2008 03:05 صباحاً
مشاهدة مشاركة منفردة [7]
Galal Hasanin
مدير المنتدي
rating
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 2008-08-27
رقم العضوية : 1
المشاركات : 12108
الدولة : Egypt
الجنس : ذكر
الدعوات : 28
مشاركات مكتبة الميديا: 1033
قوة السمعة : 2896
موقعي : زيارة موقعي
التعليم : جامعي
الهواية : شعر
  
look/images/icons/i1.gif قضية رأي عام
sasamansy

اي اخ او اخت بيدخل الموضوع بيقرا اسمه هو لان احنا بنحب كل الناس يا sasa

ورأيك ممتاز

توقيع :Galal Hasanin
Mr. Galal Hasanin
Expert Teacher of English Language
El-Malek El-Kamel High School
Mansoura Secondary High School


24-10-2008 05:18 صباحاً
مشاهدة مشاركة منفردة [8]
عبدالرحمن الحصري
ذهبي
rating
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 2008-09-17
رقم العضوية : 99
المشاركات : 392
الدولة : مصر
الجنس : ذكر
قوة السمعة : 21
  
look/images/icons/bomb.gif قضية رأي عام
من المؤكد أن التحرش الجنسي أصبح ظاهرة مخيفة والأرقام سواؤ الرسمية او الاجتهادية في هذا الصدد مرعبة وتصيب بحالة من الاكتئاب وتعليق الموضوع برمته علي شماعة زي الضحية كارثة كبري فهو يحول الفتاة المجني عليها إلي جانية ... ثم ماذا ننتظر هل ينتظر كل منا أن يجد قريبته أو اخته أو زميلته قد تم التحرش بها ليغضب وينفعل وما هذا التبلد الذي أصاب الكثرين وما سر العلاقة المتوترة جدا بين الرجل والمرأة هذه الأيام .. تطرف وتعصب وشد وجذب وظواهر غريبة من تحرش واغتصاب وانتشار المواقع الجنسية .... هو فيه ايه بالظبط ... واحنا رايحين فين ... كل يوم حالات انتهاك واغتصاب وتحرش وعمرنا ما سمعنا عن قصة حب ناجحة أو علاقات جميلة ... فين المشكلة ... أعتقد ممكن يكون لي وقفة قريبا مع الموضوع ده قريب اما دلوقتي فهسيبكم تستمتعو بحوار مع نهي رشدس اجراه موقع احدي الصحف الواعدة والقادمة بقوة وهي جريدة اليوم السابع ... ياريت نقرا ونستشف من السطور قدر المرار والالم والصدمة لدي نهي ...


احكى لنا ما حدث فى ذلك اليوم؟
كنت يومها عائدة من السفر أنا وصديقتى هند، وعندما اقتربت من العمارة التى أسكن فيها، وهى فى أحد الشوارع المتفرعة من شارع الخليفة المأمون بمصر الجديدة، رأيت سيارة نصف نقل قادمة أمامى، وعندما اقتربت فى اتجاهى، بدأ سائقها فى الانحراف بها نحوى، شعرت لحظتها أن شيئاً ما غير طبيعى فى طريقه أن يحدث. وإذا بالسائق، عندما أصبح بمحاذاتى، يمد يده خارج النافذة ويمسكنى بقوة من صدرى، ويبدأ فى جذبى تجاهه بعنف شديد، لدرجة ألمتنى وشعرت أنى سأفقد الوعى.

وماذا فعلت؟
فى البداية لم أصدق ما يحدث، حاولت دفعه عنى بكل قوتى، ولكنه لم يتركنى، حتى أحسست أن يدىّ لم تعدا تقويان على مقاومته، فسقط على الأرض وأخذت فى الصراخ فتحرك وقتها بالسيارة، وهو يلتفت نحوى وعلى وجهه ضحكة ساخرة لن أنساها أبداً، ضحكة شخص واثق من نفسه ومن فعلته جداً "واحد متمرس"، كأنها ليست المرة الأولى التى يقوم فيها بهذا الفعل.

كيف شعرت وقتها؟
شعرت بشىء أكبر من الإهانة والغيظ، شعرت بغضب، غضب لا أستطيع وصفه.

ماذا حدث بعد ذلك؟
لحسن الحظ فى تلك اللحظة، جاءت سيارة فى الاتجاه المعاكس له، فاضطر للتوقف، فما كان بى إلا أن "جريت وطلعت على مقدمة السيارة" حتى لا أتركه يهرب.

ألم تشعرى بالتردد أو الخوف؟
شعرت وقتها بقوة لا أدرى من أين جاءتنى، كنت على استعداد لأن يدهسنى بالسيارة ولكنى لم أكن على استعداد لتركه "يفلت بعملته"، فعاد بالسيارة إلى الخلف وكنت لازالت فوق مقدمتها، فسقطت على الأرض ثانية.

ألم يكن هناك أحد يسير فى الشارع؟ إنه شارع يمتلىء بالمحلات التجارية، ألم يتقدم أحد لنجدتك؟
عندما تجمعت الناس وكان معظمهم من العاملين فى المحلات فى ذلك الشارع، وسألوا ماذا حدث، قلتُ لهم "اتحرش بى جنسياً"، ولكن يبدو أنهم لم يفهموا التعبير، ولكنهم فهموا "بالتقريب كدة من لفظ جنسيا إنها معاكسة".

وماذا فعلوا؟
الغريب أن بعضهم حاول مساعدة السائق على ركوب سيارته والهرب!! والبعض الآخر قال لى "طيب إحنا هنخليه يعتذر لك، ولما قلتلهم: يعتذر لى إيه؟ هو داس على رجلى"، ورفضت، صرخوا فىّ وقالوا لى "أمال إنتى عايزة إيه يعنى؟". قلت لهم: "هاخذوه على القسم". وواحد آخر قال لى "أنا مش فاهم إنتى واقفة كده فى وسط الرجالة تعملى إيه؟!". "وحتى الناس فى بلكوناتهم، كانوا واقفين يتفرجوا وبس".

أكنت ترتدين شيئاً مثيراً؟
إطلاقاً، كنت راجعة من السفر وكنت أرتدى ملابس واسعة جداً وعلى الرغم من ذلك، قال لى أحدهم "شوفى إنت الأول لابسة إيه"، الناس "بتطبق بجد نظرية "حافظ مش فاهم" معاكسة يعنى البنت هى اللى أكيد لابسة ملابس فاضحة، حتى لو لم تكن كذلك".

هل تعتقدين أنك لو كنت محجبة، لما تعرضت لذلك الموقف؟
أكيد لا، الملابس لم تعد أحد المعايير لتجنب الفتاة فى مصر أى شكل من أشكال التحرش، المثير للضحك أن أول مرة أتعرض فيها لمعاكسة من هذا النوع كنت أرتدى الحجاب منذ عدة سنوات.

ألم يكن هناك أى سيدات حاولن مساعدتك؟
لم أرَ سوى سيدة واحدة، وللأسف كان ما نصحتنى به هو "معلش يا بنتى، سيبيه يمشى، بس متبهدليش نفسك كده"!! كان ذلك هو موقف السيدة الوحيدة اللى حاولت "مساعدتى"!

تقولين أنك تعرضت لهذا الموقف فى الشارع الذى تسكنين فيه، لماذا لم تطلبى المساعدة من شخص تعرفينه؟
"المساعدة مبتطلبش فى موقف زى ده"، ومع ذلك عندما ذهبت صديقتى للاستنجاد بعامل الجراج القريب من منزلى والذى يعرفنى جيداً، "عمل نفسه مش سامعها".

أيعنى ذلك أنك لم تجدى شخصاً واحداً يساعدك؟
لم يكن هناك سوى شاب واحد لا يعرفنى ولا يزيد عمره عن عشرين سنة، هو الذى تعاطف معى، خاصة عندما بدأ الناس يتعاملون معى على أنى "واحدة مجنونة"، عندما صممت على اصطحاب هذا السائق إلى نقطة منشية البكرى، التى تقع "من المصادفة الغريبة على بعد عدة أمتار".

هل قمت باصطحابه بنفسك إلى النقطة؟
فى البداية، ذهبت صديقتى للاستنجاد بأحد فى النقطة، لكن أمين الشرطة هناك قال لها بمنتهى البساطة "مالناش دعوة، كلمى النجدة"!! فاضطررنا أنا وصديقتى والشاب الذى تعاطف معى "إلى جر السائق على النقطة"، "والناس ماشية ورانا وأنا سامعة تعليقاتهم "دى مجنونة دى ولا إيه؟ قسم إيه اللى دخلاه؟! دى أكيد هبلة!!".

وماذا حدث فى القسم؟
اتصل أمين الشرطة بالضابط، لكنه لم يأت! حاول ينصحنى وقال لى هو كمان "اللى إنتى بتعمليه ده بهدلة ليكى"، أجبته "أنا دارسة قانون وفاهمة كويس موقفى" فقام بكتابة محضر، أخذ أقوالى ولكنه لم يأخذ أقوال صديقتى ولا حتى الشاب الذى جاء معنا. وبعدها قال لى "مفيش عربية تودى السواق ده القسم، مفيش غير إنك تاخديه فى عربيتك".

وهل أخذته بالفعل فى سيارتك؟!
لم يكن أمامنا سوى ذلك، فتوجهت بصحبة والدى ومعنا هذا السائق وعسكرى من النقطة إلى قسم مصر الجديدة لتوثيق المحضر، أبدى الضابط هناك استياءه لأننى اضطررت إلى اصطحاب السائق فى سيارتى، وأكمل الإجراءات وتوجهت إلى النيابة المسائية فى نفس اليوم. وهناك حاول السائق الاعتذار لى، وهو ما يعنى اعترافاً ضمنياً بفعلته، ولكن عند أخذ أقواله رسمياً، أنكر ما حدث. وقد كان وكيل النيابة فى منتهى الاحترام وقال لى "أنت شجاعة جداً".

ما هو انطباعك تجاه موقف الناس، سواء فى الشارع أو فى القسم؟
صدمة أكبر حتى من صدمتى مما حصل، صدمة من جهل الناس، حسيت إنهم لا رجالة ولا متدينين، ناس بتهرج، فيه حالة تهريج جماعى، ناس على استعداد "يقفوا يتخانقوا ويزعقوا على جنيه مع سواق تاكسى، لكن مش علشان واحدة اتعرضت للإهانة والإذلال، أنا شفت ناس وقتها بيحقروا من اللى حصل، المضحك أننى قابلت بالصدفة محامياً فى النقطة، بدلا من أن يساعدنى، قال لى "فى بنت تعمل كده فى نفسها؟!".

أى أنه كان هناك شبه إجماع على أن إصرارك على أخذ حقك "بهدلة" لكِ؟
بالضبط، كما لو كان من الطبيعى أن يتحرش رجل بفتاة فى الشارع، وليس على الفتاة إلا أن تستمر فى طريقها كما لو كان شىء لم يحدث!! هناك حالة استهتار فظيعة، التفكير فى فكرة الشرف منعدمة، حالة التعامل مع فكرة التحرش الجنسى حالة مرضية، لو البنت أخذت موقفاً يبقى "ميصحش". "وهو إيه يعنى اللى يصح، اللى عمله السواق؟"، الغريب فى الأمر أن الناس لم تساعدنى، لكنهم فى الوقت ذاته لا يريدوننى أن أخذ حقى.

أهذه هى المرة الأولى فى حياتك التى تتعرضين فيها لمعاكسة؟
بالطبع لا، فالمعاكسات أصبحت فى كل مكان، فى العمل والشارع، وفى أى وقت من اليوم. لم يعد هناك مكان تأمن فيه البنت على نفسها وتضمن عدم التعرض لأى شكل من أشكال التحرش.

لماذا إذن قررت أن تأخذى حقك هذه المرة؟ وهل دراستك للقانون كان لها دور فى قرارك الاستمرار فى القضية؟
لأن هذه المرة مختلفة، إنّ تعرض البنت للتحرش عن طريق اللمس يشعرها بإهانة فظيعة، لقد تعرضت لموقف شبيه بذلك وكنت أصغر سناً بكثير، ولم أستطع وقتها الدفاع عن نفسى، وظللت أعانى من تأثيرها النفسى لسنوات بعدها، قررت وقتها "إنى مش هاسيب حقى تانى"، أما عن دراستى فأعتقد أن شعور أى فتاة بانتهاك حيائها لا يرتبط بنوع دراستها، لقد شعرت بالإهانة، ولذلك صممت على الاستمرار فى اتخاذ الإجراءات حتى النهاية مع هذا السائق.

هل تعتقدين أن التحرش مرتبط بالطبقات الاجتماعية الفقيرة؟
ليس بالضرورى، إن الأمر لا يرتبط بالطبقة الاجتماعية، فهناك أغنياء يمارسون التحرش بفتيات من طبقات اجتماعية فقيرة بواسطة سلطتهم وأموالهم. أى إننا نظلم الطبقة الفقيرة أو العاملة إذا قلنا أن التحرش مرتبط به الطبقة فقط. إن الأمر يتعلق بعدد من المفاهيم التى يخشى الناس مناقشتها، بنظرة المجتمع للمرأة، فالمرأة قد تكون كائناً "ضعيفاً" ولكنها ليست كائناً "حقيراً".

بعد مرور عدة شهور على هذه الواقعة، ألم يتغير موقفك، ألم يقل غضبك وشعرتِ بالتعاطف مع هذا الرجل؟
قد أكون هدأت قليلا من تأثير الواقعة نفسها. لكننى لن أهدأ تماما إلا إذا أخذت حقى. "أنا لو سكت، ده هيكون له تأثير سلبى أوى على نفسيتى، لأن لو حتى البنت اللى بتتعرض لفعل تحرش عملت نفسها مش واخدة بالها، ده كمان هيكون له أثر سيئ على حالتها النفسية"، فى كل مرة تتعرض فيها الفتاة لمعاكسة، كأنها تتلقى صفعة، سينتهى بها الأمر بلا شك بعد عدة صفعات للانهيار إذا التزمت الصمت، فقد ساهمت فى ظلم نفسى بصمتى هذا وفى تأكيد فكرة أنى ضعيفة وأحتاج لحماية.

هل حاول أى شخص من أقارب السائق الاتصال بك ومحاولة حل الموقف ودياً؟
فى البداية، جاء صاحب الشركة التى يعمل بها السائق إلى نقطة منشية البكرى، وقال لى "أنا مستعد أضربهولك وأربيه، بس سيبيه"، فقلت له "أنا مش هقولك الكلام المتكرر، لو كنت أختك أو بنتك، أنا هقولك حاجة واحدة بس، لو إنت شخصياً واحد اتحرش بيك كان هيبقى ده موقفك؟"، فلم يجيبنى. ثم حاول محامى السائق ووالدته الاتصال بى ولكننى أصررت على موقفى.

ألم تخشى أن يحاول السائق الانتقام منك؟
حتى لو تعرضت للأذى، فسيكون ذلك من خلال دفاعى عن حقى وليس من خلال سلبيتى.

أنت الآن فى انتظار النظر فى الدعوى التى أقمتها ضده، هل عندك ثقة فى أنك ستحصلين على حقك بالقانون؟ ماذا لو لم يأتِ الحكم فى صالحك، خاصة وأنه لا يوجد أى مادة فى القانون تذكر لفظ "التحرش الجنسى"؟
سيتم النظر فى القضية فى 21 أكتوبر، ومن المتوقع أن يتم سواء التأجيل وسواء الحكم النهائى، لأنها أدرجت كجناية هتك عرض، وإذا تم إثبات أن هذه الواقعة تمت مع سبق الإصرار والترصد، سيتم الحكم بالعقوبة القصوى 15 سنة. إلا أنه ليس من المستبعد كذلك أن يأخذ هذا السائق براءة، فى حال تم التشكيك فى أقوال الشاهد الوحيد فى القضية، وهى صديقتى هند. أتمنى ألا يذهب تعبى سدى. لن أنكر أننى لن أتضايق، ولكننى سأشعر وقتها أننى "كاملة الأهلية"، لأن جزءاً من كمال الأهلية أن يأخذ الفرد حقه".

ما رأيك فى مشروع القانون الجديد المطروح الآن والخاص "بالتحرش الجنسى"، تعريفه وتغليظ العقوبة فيه؟
"الناس فى الشارع استغربت كلمة "تحرش" لما قلتها وقت الحادثة". إن التحرش الجنسى "جريمة" بحق، لكن ما فائدة القانون إذا لم يتم تفعيله؟ "اللى فى الكتب مش كفاية"، القانون وحده ليس رادعاً كافياً، على السيدات أن يدافعن عن حقهن، فقانون هتك العرض كان موجوداً بالفعل، فهل كان أحد يستخدمه؟!!

ما هو موقف عائلتك وأصدقائك من تصرفك؟ لوم أم تشجيع؟
لم يحاول والدى إثنائى عن موقفى، بالعكس شجعنى على ما قمت به قائلاً "أنا فخور إنك مضعفتيش وأخذت حقك". أما عن صديقاتى، فى البداية قال لى البعض "ليه البهدلة دى" ولكنهم سرعان ما شجعونى. هناك واحدة قالت لى "انتى بتاخدى حقك ودى حاجة نادرة" وواحدة أخرى قالت لى "أنا صعبان على الراجل ده هيأخذ عقوبة طويلة أوى"، وآخرون قالوا لى "إنتى مش خايفة على سمعتك".

ألم تخشى بالفعل على سمعتك، خاصة بعد بدء الحديث عن القصة فى وسائل الإعلام فى مصر أو فى الخارج؟
بالعكس أنا لست الجانى، أنا الضحية. أنا من أرتكب فى حقها هذا الانتهاك. إن هدفى هو الظهور فى الإعلام لأكون مثالاً لغيرى من الفتيات، وأضعهن أمام أنفسهن حتى يخرجن عن صمتهن، وقد كان لظهورى هذا تأثير جيد، فقد تلقيت عدة مكالمات من وزارة الداخلية يستفسرون عما حدث بالتحديد. وكان جميعهم أشخاصاً فى منتهى الاحترام وقدموا لى اعتذارهم، ولكن ذلك لا ينفى أن أحدهم قال لى مثلاً "ده مش منطقى إن الراجل يخرج إيده من الشباك وهو سايق!!".

وماذا كان ردك؟
"هو يعنى اللى حصل كله أصلاً كان منطقياً، إن ده يحصل جنب بيتى اللى جنب النقطة ده منطقى؟ إن ما حدش يرضى يجى من النقطة ده منطقى؟".

ما الفائدة التى عادت عليك من تلك التجربة؟
أولاً، إن الإرادة تمنح قوة نفسية بل وبدنية كبيرة، فعلى الرغم من أن هذا السائق أضخم منى كثيراً، استطعت مقاومته. ثانياً، طالما أننى على حق، لن أتأثر بكلام الناس الذين يحاولون إحباطى أو كتم صوتى.

أنت مخرجة أفلام وثائقية وأفلام قصيرة، هل تفكرين بعد ما مررت به فى عمل فيلم عن "التحرش الجنسى"؟
بالطبع خطرت فى بالى هذه الفكرة، إلا أنه من المؤكد أن الفيلم لن يكون له نفس تأثير إيجابى وعملى كالموقف الذى أقدمت عليه، وهو رفض السكوت. لو كانت الفتاة المصرية لا تتنازل عن حقها، هل كنا رأينا واقعة مثل واقعة التحرش الجماعى المنظم الذى شهدته منطقة المهندسين؟!

توقيع :عبدالرحمن الحصري
1_661649_1_34


25-10-2008 03:06 مساءً
مشاهدة مشاركة منفردة [9]
Galal Hasanin
مدير المنتدي
rating
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 2008-08-27
رقم العضوية : 1
المشاركات : 12108
الدولة : Egypt
الجنس : ذكر
الدعوات : 28
مشاركات مكتبة الميديا: 1033
قوة السمعة : 2896
موقعي : زيارة موقعي
التعليم : جامعي
الهواية : شعر
  
look/images/icons/i1.gif قضية رأي عام
شكرا رحمة علي مرورك الطيب

ونسأل الله السلامة

وأضم صوتي لصوتك وأحيي هذه الفتاة

علي شجاعتها والتمسك بحقها

توقيع :Galal Hasanin
Mr. Galal Hasanin
Expert Teacher of English Language
El-Malek El-Kamel High School
Mansoura Secondary High School


26-10-2008 12:11 صباحاً
مشاهدة مشاركة منفردة [10]
Galal Hasanin
مدير المنتدي
rating
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 2008-08-27
رقم العضوية : 1
المشاركات : 12108
الدولة : Egypt
الجنس : ذكر
الدعوات : 28
مشاركات مكتبة الميديا: 1033
قوة السمعة : 2896
موقعي : زيارة موقعي
التعليم : جامعي
الهواية : شعر
  
look/images/icons/i1.gif قضية رأي عام
طبعا يانونة عندك حق الناس السيئة بتستغل دايما اي سكوت وتتمادي في الغلط

عشان ملقوش حد يوقفهم عند حدهم

توقيع :Galal Hasanin
Mr. Galal Hasanin
Expert Teacher of English Language
El-Malek El-Kamel High School
Mansoura Secondary High School

لا يمكنك الرد على هذا الموضوع لا يمكنك إضافة موضوع جديد
الصفحة 2 من 3 < 1 2 3 >




المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
بالفيديو توفيق عكاشة للسيسي: "بالجزمة ونرفع عليك قضية" Galal Hasanin
0 1545 Galal Hasanin
أمن الإسكندرية يضبط المتهم الرئيسي بقضية ''فيديو زواج الشواذ'' Galal Hasanin
0 2233 Galal Hasanin
شاهد إثبات قضية الجندي: الإخوان هددوني وعرضوا 100 ألف جنيه على أخي لتكذيبي Galal Hasanin
0 1648 Galal Hasanin
الشرطة تداهم منزل مرتضى منصور لضبطه في قضية «موقعة الجمل» Galal Hasanin
1 2255 Galal Hasanin
فضيحة اختفاء ملف قضية " موقعة الجمل " Galal Hasanin
0 2997 Galal Hasanin

الكلمات الدلالية
لا يوجد كلمات دلالية ..









الساعة الآن 06:55 AM