هل تغير موقف إيران نحو سوريا حتي يستقبل مرسي أحمدي نجاد
هذا التصرف هو مجرد أستمرار لسلسة طويلة من التعهدات و الوعود و التصاريح و الأحلام الرنانة و التى ما فتئ الشعب المصرى " المسكين" أن يتدبر نتاجها المرجو على حياته اليومية، حتى أنهالت على رؤس الملايين واحدة تلو الأخرى حتى خيم اليأس بالديار و كأنما هو قطعة من ليلة ظلماء......
هل تغير موقف إيران نحو سوريا حتي يستقبل مرسي أحمدي نجاد
فى الحقيقة سؤال ممتاز جداً من أستاذى الجليل كما أعتد منه....,
فيما يتعلق بالسؤال: فمن وجهة نظرى المتواضعة، أن هذا التغير ما هو إلا نتاج الجلوس بالفعل على كرسى المسؤلية.......
و لكن بإعتقداى أن تبدل الأفكار السياسية تحت وطأة إستلام المسؤلية إن دل فإنما يدل على مدى الإفتقار إلى الخبرة و المعرفة و التخطيط الجيد لحيثيات المسؤلية قبل الشروع فى إستلامها و إعلان التحدى الصارم لعبور الصعاب و تحقيق مالا يمكن تحقيقه من أحلام الخيال و إستخدام الشعارات الرنانة بهدف دغدغة المشاعر!! و للأسف دائماً ما يكون المواطن البسيط المعدم أول المتأذيين من شظايا تلك الإنهيارات لما لها من إتصال مباشر بحياته اليومية بالطبع.