تشهد النقوش فى مقابر بنى حسن على ان المصريين القدماء هم اول من مارسوا هذه اللعبة ولقد عرفها ابناء جنوب الوادى تحت اسم الحوكشة وكانت تلعب بواسطة الجريد .
الى ان جاء الى مصر ضابط العاب انجليزى اسمه لوكر عمل فى مدرسة الزقازيق الثانوية عام 1919 وادخل اللعبة فيها ثم انتقال الى مدرستى الخديوية والسعدية . وانتشرت اللعبة بين مدارس بورسعيد والسويس والاسماعيلية والاسكندرية فأقام دورى بين المدارس الثانوية فازت الزقازيق الثانوية بأول بطولاتها .
وبالتالى انتشرت اللعبة فى الجامعات فأقيم دورى ايضا بين الجامعات .. ثم تكونت اللجنة العليا لتنظيم وادارة اللعبة وهو ما يسمى الان بالاتحاد المصرى عام 1942 ..
وقبيل تأسيس الاتحاد تأسست اندية البوليس (اتحاد الشرطة) والاهلى والزمالك والجزيرة والترسانة والسكة الحديد والمصرى البورسعيدى وهيئة القناة وبور توفيق والعاب دمنهور وسبورتنج واليونانى والشرقية والغربية واندية شبين الكوم والحديد والصلب وهيئة تصنيع الطائرات وجامعة الاسكندرية وسموحة والليسيه والصيادين وغزل المحلة وشربين والسادات وناصر والنحاس والشمس .
الادوات والملاعب
سبب تراجع اللعبة
فى الاربعينات كان ثمن المضرب اقل من جنيه والكرة بعشرة قروش والان اصبح ثمن المضرب ما يقارب الالف جنيه والكرة بمائة جنيه . ولا يتلقى النادى اى دعم .. اضافة الى ان اللعبة تحتاج الى مساحة ملعب كرة القدم .. مما يجعل الاندية تحجم عن انتشار اللعبة .. بل والغائها عند حدوث اى مشكلة .
مصر وافريقيا
تسيدت مصر اللعبة افريقيا وكان ينافسها كينيا ايام مقاطعة جنوب افريقيا .. فلما عادت جنوب افريقيا الى الحظيرة الدولية اصبحت المنافسة شديدة بيننا وبين الجنوب لاحتكاك الجنوب بالدول الاوروبية العريقة .. بينما مصر وقف استعانتها بالمدرب الاجنبى طارق نيازى عام 1974 .
ولقد قام المهندس/محمد شاهين الان بالتعاقد مع مدرب عالمى على نفقته الخاصة لتغيير الشكل والمضمون للهوكى المصرى .. وتوسيع قاعدة المدربين الدارسين .. وتغيير شكل المسابقات .. ليصب كل ذلك فى نمو ونهضة الفريق القومى .
وقد وفر الاتحاد كمية كبيرة من الادوات ومنحها هدية للاندية ووعد بأنه سيوفر ادوات بسعر رمزى حتى يساعد فى نشر اللعبة .