بارك الله فيك يا ليدر على اثارتك هذ الموضوع الرائع وطرحه للناقشة
دونه"
هل يمكنك أن تضع سيناريو لهذه المقولة الشهيرة بمعني ما تصورك للطريقة التي تحدث بها الرسول الكريم وهو يقول هذه العبارة .....
اعتقد والله اعلم ان الرسول فى هذا الموقف كان يكلم عمه الذى يحبه والذى قام بتربيته ورعايته بكل ادب وهدوء فالرسول على خلق عظيم
ولكنه كان يتكلم ايضا بتصميم وقوة تدل على تمسكه بالدين الاسلامى والذى لا يغنى عنه شمس ولا قمر ولا ملك ولا جاه
ما هو الدرس المستفاد من هذه المقولة؟
اذا كنت فى موقف ونعلم انك على صواب فلا تتخلى عن موقفك ولا تصميمك بما تريده ولكن لا تتخلى عن ادب الحديث ولا ادب ا لحوار ف المناقشه كما فعلنا رسولنا الحبيب
ما تأثير هذه لعبارة في لتاريخ الانساني؟
تأثير العبارة ان الاسلام الحمد لله انتشر وعم كل الدنيا
أولا شكرا سيدي الليدر على طرح هذا الموضوع الجميل الذي يمتلئ بالعبر و العظات
الموقف ان مشركي مكه كلموا عم النبي صلي اله عليه و سلم و طلبوا منه ان يكلم النبي و يحاول اثنائه عن الدعوه الى دين الله و لكن الرسول اجاب عمه بهذه العباره البليغه الفصيحه المهذبه
تلك العبر تتمثل في الحزم و الاصرار و التمسك بالحق ختى لو تخلى الناس جميعا عن صاحبه و مهما كانت المغريات التي تدفع الى التنازل عنه بل و مهما كانت التهديدات
و لقد انتشار الاسلام بتلك العزيمه و تلك الروح و تقهقر عندما فقدناها فصرنا لا نشعر بأهمية ديننا و لا قيمته و تركنا الجهاد في الحياه بكل مجالاتها
فيا سيدي الفاضل ارى ان هذه دعوة منك لكل المسلمين ان يتحلوا بروح نبيهم و أن يثبتو على دينهم واثقين بنصر ربهم
ومش هقول أحسن من اللى الزملاء الأفاضل تكرموا بيه فعلا الدرس المستفاد من المقولة دى هو الاصرار على الحق وتحميل المشاق فى سبيله وبما لا يتنافى مع أدب الحديث مع من هم اكبر سنا او اولو فضل علينا ..
توقيع :Ahmed Adel
هتشوفونى ع القناة التانية إن شاء الله ف شهر 6 .. قولوا آآآآآآمين
رحمة محمد الحصري احمد عادل اشكركم علي التفاعل ونورتوا الموضوع وآرائكم وتعليقاتكم رائعة ومما قرأت وجدت ان::
ظن النبي صلى الله عليه وسلم أن عمه خذله، وأنه ضعُف عن نصرته، فقال: يا عم، والله لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري على أن أترك هذا الأمر ـ حتى يظهره الله أو أهلك فيه ـ ما تركته، ثم استعبر وبكى صلى الله عليه وسلم، وقام، فلما ولى ناداه أبو طالب، فلما أقبل قال له: اذهب يا بن أخي، فقل ما أحببت، فو الله لا أُسْلِمُك لشيء أبدًا .
نعم بكي الحبيب المصطفي صلي الله عليه وسلم لانه بشر وفي بداية الدعوة الا انه كان علي يقين تام من نصرة ربه عز وجل ومن هنا نستفيد ان المطالب بحق يجب ان يثبت عليه وحتي وان ضعفت حيلته فبالثبات يشتد العود ثانية وكما نري أثر هذه المقولة العظيمة علي البشرية التي أظلها نور الحق في كل مكان.
اللهم أعلي كلمة الحق الي يوم الدين وصلي الله علي سيدنا محمد في كل وقت وحين
توقيع :Galal Hasanin
Mr. Galal Hasanin
Expert Teacher of English Language
El-Malek El-Kamel High School
Mansoura Secondary High School