س1- "وقد قضى لمصر موقعها الجغرافي بأن تكون الخادم المخلص للعروبة منذ العهود الأولى، ولئن كانت خدمتها يعتريها القصور أحيانا بسبب ما تتعرض له من أحداث الزمن، وتقلبات الدهر، فإن مما يعوض ذلك طول مدة الخدمة وشدة الإخلاص في تأديتها...".
(أ) اختر الإجابة السلمية مما بين الأقواس :
- مرادف "قضى" : (حكم - أمر - قدر).
- كلمة واحدة بدل منذ "العهود الأولى" : (غابرا - سابقا - قديما).
- عطف "تقلبات الدهر" على "أحداث الزمن" : (للتأكيد - للتوضيح - لا قيمة له). - قدَّر.
- قديماً.
- للتوضيح.
(ب) وضح أهمية الموقع الجغرافي لمصر في خدمة الأمة العربية.
موقع مصر الجغرافي له أهميته في خدمة العروبة فهي تقع بين قارتين "آسيا وإفريقية" ويلتقي فيها البحر الأحمر ومن ورائه المحيط الهندي، والبحر الأبيض ووراءه المحيط الأطلسي وبذلك أصبحت مصر حلقة اتصال بين الشرق والغرب وبين الشمال والجنوب.
(ج) متى كان يقل أداء مصر لدورها في خدمة العروبة؟ وما الذي يعوض عن ذلك؟
يقل دورها أثناء الأحداث التي تعرضت لها وتقلبات الدهر، ويعوضها عن ذلك طول مدة خدمها للعروبة مع شدة الإخلاص في تأدية هذه الخدمة.
س2- "وحسبنا أن نشير هنا إلى العهد العربي الإسلامي، فقد كان الفتح العربي لمصر في القرن السابع الميلادي حادثا جليلا في تاريخ العروبة، لم يكن مجرد فتح لقطر من الأقطار، بل فاتحة لإنشاء وطن عربي إسلامي في القارة الإفريقية، يتناول بلاد المغرب والأندلس من ناحية وادي النيل والأقطار التي تحف به من ناحية أخرى...".
(أ) (حسبنا - فاتحة - التي تحف به) هات مرادف الأولى، ومضاد الثانية وكلمة واحدة مكان الثالثة، وضع ما تأتي به في جمل تامة.
يكفينا أننا من مصر قلب العالم العربي - نهاية كل إنسان الموت - الخضرة محيطة بحدائقنا.
(ب) لماذا كان الفتح العربي حدثا جليلا في تاريخ العروبة؟
كان هذا الفتح الإسلامي حدثا هاماً لأنه لم يكن مجرد قطر من الأقطار العربية بل كان فاتحة لإنشاء وطن عربي إسلامي في إفريقية كلها امتدَّ بعد ذلك إلى أنحاء العالم.
(ج) ما أثر هذا الفتح بالنسبة لمصر، وبالنسبة لأفريقيا وللعالم؟
أثره على مصر أن أصبحت مصر نقطة الاتصال بين المشرق والمغرب، يقصدها العلماء والفقهاء والأدباء لتبادل الخبرت والثقافات، مما فسح لها المجال للتفكير وتوسيع آفاق الثقافة العربية، وأصبحت مصر مركزاً لانتشار العروبة في أعلى النيل وكذلك كان أثره على إفريقية فقد انتشر فيها الإسلام وتوطدت الصلات بينها وبين دولها.
(د) ماذا ترى من قيمة لقوله "الفتح العربي لمصر"؟
القيمة أنه يؤكد أن هذا الفتح كان للخير ونشر الرخاء، لا للسيطرة أو التوسع.
س3- "انفردت مصر بأنها ليست من المشرق ولا من المغرب، وإنما هي حلقة الاتصال يؤمها العلماء والفقهاء والأدباء من المشرق والمغرب، فيلقون فيها رحالهم، ويتخذون أرضها مجالا جديدا لنشر علومهم، فكانت بذلك وسيلة للتقريب بين العلماء والأدباء وعاملا قويا في تقوية الصلات بين الجناح الشرقي والجناح الغربي....".
(أ) تخير الإجابة السليمة مما بين الأقواس :
- بين المشرق والمغرب : (طباق - ترادف - جناس).
- "يلقون فيها رحالهم" صورة خيالية نوعها: (تشبيه - استعارة - كناية).
- "تقوية" مصدر الفعل : (وقي - أقوى - قوى).
- طبقا.
- كناية.
- قوى.
(ب) بم انفردت مصر عن مثيلاتها من مراكز الثقافة العربية؟
انفردت مصر بأنها كانت حلقة اتصال بين المشرق والمغرب، يؤمها العلماء والفقهاء والأدباء من جميع البلاد، وبذلك كانت وسيلة تقريب بين هؤلاء جميعاً، وعاملاً قويا في تقوية الصلات بين دول العالم.
(ج) استطاع أبناء الأقطار الشقيقة أن يخدموا العروبة وهم في مصر. وضح.
صارت مصر سوقاً عظيمة لتطور الأدب والفنون، وميدانا كبيراً للنشاط الثقافي، نزل أبناء الأقطار الشقيقة واستوطنوها واتخذوها محلاً مختاراً، ودرسوا في الأزهر الشريف وغيره من المؤسسات العلمية، ورشفوا من العلم والمعرفة، واستطاعوا أن يخدموا العروبة.
س4: ( للهِ درك يا بن العاص، لقد وصفت لي خبرًا كأني أشاهده...)
(أ) [لله درك ] ما نوع هذا الأسلوب؟ وما المراد منه ؟
أسلوب تعجب ، والمراد منه المدح والتعظيم.
(ب) مَنْ صاحب القول السابق؟ وما مناسبته؟
القائل هو عمر بن الخطاب رضى الله عنه ، والمناسبة : عندما وصف عمرو بن العاص مصر له.