أكدت حركة حماس أنها ستنقل للقاهرة ملاحظاتها المتصلة بالمبادرة المصرية الهادفة لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة مجددة رفضها قبول نشر قوات دولية، وذلك في معرض ردها على تصريحات الرئيس عباس الذي دعا الحركة لعدم التردد بقبول المبادرة باعتبارها الآلية التنفيذية لقرار مجلس الامن
كيفَ يُبدأ المَقالُ أمامَ كلّ هذا الدّم المسفوك؟! فكلّ ما فوق الأرضِ يقفُ مندهشاً مُتعجّباً صامتاً حتى (( الكلام ))...!
رجالٌ وأيّ رجال! شموخٌ وكرامة وجهادٌ ورباط وعزة حملتها غزة على أذرعها وفي صدرها فاستُهدفت جميعاً بالصّواريخ وتصاعد منها الدُّخان.
من يرحمُ الصّدر الحنون؟! من يُكرم القلب النابض بالحبّ لكلّ المسلمين؟! من يُسعف ذراعها الأيمن والأيسر؟! إنّها أمّ فلسطين! كلّ فلسطين... فإن غابت الأمُّ فكيف الإنجابُ يكون؟!
ولكنّ غزة أقوى من أن تغيب خلف الدّخان، وتحت الرّكام! بل إنها مع كلّ استهداف تتصاعدُ عزيزة بين الغمام وفوق الدّخان... وإنّ أعضاءها كلما أصيبت أصبحت أصلب وأقدر؛ فأبناؤها ورجالها يُجددون فيها الدّماء ويقفون شامخين كما السّابقين وكلّ مُناهم أن يكونوا بهم لاحقين... شهداءُ أحياءُ عند ربهم فرحين؛ فهم يصعدون فوق ذُراها لينالوا إحدى الحُسنيين نصرٌ أو شهادة؛ فما يَضرّهم إذن؟!
ليتنا ما كنا من المُتفرّجين...!
بل هناكَ على ذراعها الأيمن -يا ربّ اجعلنا- من المُجاهدين بالمال والنفس...
أو في قلبها دماً دفاقاً نابضاً بالعزة والكرامة،
أو على ذراعها الأيسر بالقلم والفكر،
أو في أيّ بقعة فوقها! فإننا بها مفتخرون...
أمُّنا التي رفعت رأسنا عالياً... ويا ليتنا نستطيع الاقتداء بها والارتقاء.
إنها تنادينا وجعلت الدّخان لنا منارة... فإن لم ننفر الآن فمتى ننفر لنصرتها؟! إنها تحاول بكلّ قوّتها حمايتنا وحماية أرضنا ورفع راية الإسلام خفّاقة فهل من مُعين؟! بل هل من مُحبّ للحُسنيين كمثلها؟! فما هذه الدّنيا إلا امتحان؛ فإمّا فوز أو خُسران.
لبيك يا غزة... حنانيك يا أمّ...
أعلن 120 نائباً بالبربمان المصري عن تنظيم اعتصام يوم غدٍ الأربعاء بالقاعة الرئيسة بمجلس الشعب؛ احتجاجاً على عدم اتخاذ الحكومة أي إجراءت لحماية "جنودنا على الجبهة"، بعد إصابة 5 مصريين يوم الأحد الماضي بنيران إسرائيلية خلال قصف للشريط الحدودي بين مصر وغزة.
وقد حاول هؤلاء النواب تقديم بيانات عاجلة للمجلس للنظر في الأمر، لكن رئيس المجلس د. أحمد فتحي سرور لم يستجب لذلك.
من جانبها، أعلنت الخارجية المصرية أن سفير إسرائيل في القاهرة "شالوم كوهين" قدم اعتذار بلاده أمس الاثنين بسبب إصابة 5 مصريين في القصف الذي قامت به طائرات حربية إسرائيلية
طيب مادام الاعتذار هو اللى يكفى لدم شهداؤنا القتلى فلماذا لا نقتلهم نحن ايضا ثم نعتذر ؟؟؟؟؟؟؟؟
نصفهم أطفال .. 930 شهيدًا و4280 جريحًا في اليوم الثامن عشر لمجزرة غزة
محيط : في اليوم الثامن عشر للعدوان الاسرائيلي على قطاع غزة ، استشهد 11 فلسطينيًا وسقط عشرات الجرحى ولا زال هناك آخرون يجري التنسيق لنقلهم من مناطق لا زالت تحت مرمى النيران الاسرائيلية ، وهو يرفع عدد الشهداء إلى 930 شهيدًا وهناك الكثير من المفقودين، فيما بلغ عدد الجرحى 4280 جريحاً.
وقال الدكتور معاوية حسنين إن مجموع الشهداء الذين تم نقلهم للمشافي منذ الفجر بلغ 11 شهيداً، مشيراً إلى أن هناك المزيد من الجثث ما تزال ملقاة على الارض في أماكن لا تتمكن أطقم الإسعاف من الوصول اليها بسبب وقوعها تحت النيران الاسرائيلية.
وأوضح أن الشهداء الذين تم نقلهم الى المستشفيات اليوم، اربعة من حي تل الهوا جنوب غرب غزة، وإثنان من حي الزيتون شرقي غزة، واثنان من منطقة الكرامة شمال غرب غزة، وآخران من جباليا الجرن وشهيد من بلدة عبسان شرقي خان يونس.
وأكد أن هناك شهيدين من عائلة الشرباصي في حي الزيتون لم يتسنى نقلهما بعد، وآخران في منطقة الكرامة غرب غزة ما زالا في المكان بسبب النيران الاسرائيلية.
ودارت اشتباكات بين قوات الاحتلال ورجال المقاومة الفلسطينية، هي الأعنف منذ بدء العدوان على عدة محاور شمال وجنوب القطاع. وأطلقت طائرات أباتشي إسرائيلية ثلاثة صواريخ قرب بيت لاهيا شمال شرق غزة يبدو أنها كانت تستهدف مقاومين في المنطقة، مضيفا أن الاحتلال قصف أيضا ساحل مدينة غزة عن مخيم الشاطيء.
وأشار إلى أن هناك معلومات تشير إلى أن قوات الاحتلال اقتربت من مربع أبراج الكرامة شمال غرب غزة وهي تخوض اشتباكات عنيفة مع رجال المقاومة.
وأضاف أن معارك عنيفة دارت عند محور بيت لاهيا ومحيط برج الكرامة شمال شرق غزة وأحياء أخرى شمال غرب غزة ومحيط تل الهوى عند محور تل الإسلام جنوب غرب القطاع حيث توغلت عشرات الدبابات من محور نتساريم وتصدى لها رجال المقاومة بشراسة والمحور الجنوبي الشرقي في حي الزيتون.
ودارت أعنف الاشتباكات عند محيط بناية برج الأندلس السكنية التي تضم 15 طابقا وسط معلومات أن جنود الاحتلال قد اعتلوا سقف هذا البرج. كما دارت اشتباكات عنيفة بين كتائب القسام وقوات إسرائيلية في منطقة خزاعة شرق خان يونس. وقالت الكتائب إنها قصفت قوات راجلة في المنطقة بقذائف الهاون وأوقعت فيها عددا من الإصابات.
وترددت أنباء أن قوات الاحتلال استخدمت مجددا عشرات من قنابل الفوسفور الأبيض في قصفه لعدة أحياء في غزة، مما أدى إلى تعرض العديد من الأهالي للاختناق ومناشدتهم الأجهزة المعنية التدخل لإسعافهم.كما قصفت الطائرات الإسرائيلية ناديا رياضيا في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
ووصف الناطق باسم لجان المقاومة الشعبية أبو مجاهد اشتباكات الليلة الماضية بأنها الأعنف منذ بدء العدوان البري لا سيما شمال غرب بيت لاهيا، ورجح "وقوع خسائر كبيرة بجنود ومعدات العدو بسبب ضراوة المقاومة التي يواجهها".
وقبل ذلك شن الطيران الإسرائيلي غارة على منزل في محيط منطقة موراج شمال مدينة رفح ما أدى لإصابة ثلاثة فلسطينيين وتدمير المنزل بالكامل، كما قصفت المقاتلات الإسرائيلية منزلا في حي الشيخ رضوان ودمرت أجزاء كبيرة منه.
وفي احصائية للمصادر الطبية فقد بلغ عدد الشهداء الفلسطينيين حتى الآن 926 شهيدا.
1. بلغت نسبة الشهداء من الأطفال 32% (292)
2. بلغت نسبة الشهداء من السيدات 8.2% ( 75)
3. بلغت نسبة الشهداء من الأطفال والسيدات 41% من مجموع الشهداء مع العلم بأن باقي الجرحى من المدنيين.
الجرحى
بلغت نسبة الجرحى من الأطفال 35.2% (1497)
بلغت نسبة الجرحى من السيدات 15% (626)
بلغ عدد الجرحى من الأطفال والسيدات 2123 بنسبة 50% من مجموع الجرحى مع العلم بأن باقي الجرحى من المدنيين
بالإضافة إلي: قتل 11 من الطواقم الطبية وجرح 22 منهم بالإضافة إلي تحطيم 11 سيارة إسعاف وتوقفها عن الخدمة
واستشهد ضابط الاسعاف عيسى صالح عندما اطلقت الطائرات الاسرائيلية صاروخا على سيارة اسعاف أثناء محاولتها انقاذ عدد من الجرحي في مخيم جباليا ، وذلك بعد وقت قصير من استشهاد شاب داخل سيارة متوقفة بجانب مسجد الخلفاء بوسط مخيم جباليا ، اضافة الى استشهاد طفل في نفس الحادث ليصل عدد الشهداء في مخيم جباليا الى اربعة بعد استشهاد الفتاة ايات البنا 15 عاما في قصف وقع على منزل مجاور لمنزلها.