حيث لا يتم انعزال للجينات في الأمشاج وتورث كأنها زوج واحد من ااصفات.
مثال:
عند تزاوج حشرة دروسوفيلا رمادية اللون طويلة الجناحين مع ذكر أسود اللون مختزل الجناحين وجد أن الأفراد الناتجة تكون مطابقة لصفات الآباء وضح ذلك على أسس وراثية.
الجينات المرتبطة: أنواع الجينات المرتبطة: أ- الارتباط التام: الجينات المحمولة على نفس الصبغي تنتقل من الآباء إلى الأبناء كوحدة واحدة، وتسمى هذه الجينات (الجينات امة الارتباط) وهي تورث كأنها صفة واحدة، ولا تتبع بذلك قانون مندل الثاني للتوزيع المستقل.
- هذا النوع من الارتباط لا يمثل الحالة الطبيعية لجميع الجينات فالجينات لا تبقي مرتبطة إلا إذا كانت قريبة جدًا مع بعضها على الصبغي. - الارتباط بين الجينات سيؤدي إلى ثبات في توارث الجينات وبالتالي ثبات في تواث الصفات. الارتباط غير التام: في معظم الأحيان لا يكون الارتباط غير مطلق فيمكن للجينات المرتبطة أن تنفصل عن بعضها وتتبادل بين الكروموسومات المتناظرة بعملية تسمى العبور. العبور:
يحدث في الطور التمهيدي الأول من الانقسام الميوزي حسب الخطوات التالية. الرباعي: تقارب وانتظام أزواج الصبغيات المتماثلة بحيث صبح كل زوج منها مكونًا من 4 كروماتيدات. الكيازما: تشابك أجزاء من الكروماتيدات الداخلية في أزواج الصبغيات المتماثلة. العبور: تبادل أجزاء من الكروماتيدات الداخلية بما تحمله من جينات في زوج الصبغيات المتماثل ينتج عنها تبادل للجينات.
- الكروماتيدات الخارجية لا يحدث بها عبور وتسمى كروماتيدات أبوية أوترتيبات أبوية.
- الكروماتيدات الداخلية يحدث بها عبور وتسمى كروماتيدات جديدة أو ترتيبات جديدة (كروماتيدات العبور).
- تنفصل أزواج الكروموسومات المتماثلة في الطور الإنفصالي الأول بعد اتمام العبور بين الجينات.
- كل كروموسوم ينفصل إلى كروماتيدين في الطور الإنفصالي.
- كل كروموسوم ينفصل إلى كروماتيدين في الطور الإنفصالي الثاني.
- بعد حدوث العبور تتوزع الكروماتيدات على الأمشاج، ويكون بعضها يحتوي كروموسومات أبوية وأخرى تحتوي كروموسومات جديدة فتظهر على الأبناء صفات جديدة بنسب محددة تتناسب مع المسافة بين الجينات على الصبغي.
- لا يتم العبور في حالة وجود الجينات قريبة جدًا من بعضها على الصبغي.
- يمكن أن يحدث أكثر من عبور واحد على نفس الصبغي.
- حدوث العبور في الأفراد النقية لا يؤدي إلى تغيير في الأمشاج.
1- إزدواج الصبغيات المتماثلة في الطور التمهيدي الأول.
2- العبور (تبادل أجزاء بين الكروماتيدات غير الشقيقة).
3- إنفصال أزواج الصبغيات في الطور الإنفصالي الأول.
4- إنفصال الصبغيات إلى كروماتيدات في الطور الإنفصالي الثاني وتوزيعها على الأمشاج عشوائيًا.
أهمية العبور:
1- تؤدي ظاهرة العبور إلى حدوث تنوع في الصفات الوراثية بين أفراد النوع الواحد مما يضمن لها البقاء والتطور.
2- يفيد في عمل الخرائط الصبغية.
" عند تزاوج أنثى رمادية طويلة الجناحين هجينة مع ذكر أسود مختزل الجناحين نقي تنتج أفراد تشبه الأبوين ونسبة محدودة من الأفراد تحمل صفات خليطة.
- أفراد رمادية طويلة الأجنحة = 41.5%
- أفراد سوداء مختزلة الأجنحة = 41.5%
- أفراد رمادية مختزلة الأجنحة =8.5%
- أفراد سوداء طويلة الأجنحة =8.5%
** الصفات الأبوية = 83% والصفات الجديدة (الخليطة) = 17%.
- هذه الصفات الجديدة نشأت بسبب حدوث العبور، ولذا يكون الارتباط بين الجينات ارتباط غير تام.
- يمكن استنتاج أن المسافة بين الجينين المترابطين = 17 وحدة (نسبة الأفراد الناتجة عن حدوث العبور).
- معدل حدوث العبور = 17 × 2 = 34%.
- من البيانات السابقة يمكن رسم خريطة لكل صبغي تحدد موقع الجينات عليه تسمى الخرائط الصبغية. الخرائط الصبغية:
- تمكن العالم مورجان من التوصل إلى وسيلة لتوضيح نتائج الارتباط والعبور، ورسم خرائط تحدد مواقع الجينات على الصبغيات (في النبات والحيوان والإنسان).
من خلال البيانات التالية - كيف يمكن رسم خريطة لجينات هذا الصبغي.
1- نسبة العبور بين جين اللون الأسود (g) وجين الجناح المختزل (l) = 17%.
2- نسبة العبور بين جين اللون الأسود (g) ولون العيون الإرجوانية (m) = 5%.
3- نسبة العبور بين جين العيون الإرجوانية (m) وجين الجناح المختزل (l) = 12%.
جينات هذه الصفات تقع جميعًا على الصبغي رقم (2) الذي يمكن رسم خريطة له كالآتي:-
ويتم الآن رسم خرائط وراثية لتتابعات القواعد النيتروجينية في جزيئات DNA