بسم الله الرحمن الرحيم
رسالة الى كل حزين أو مهموم
ابدأ موضوعي بقول الرسول صلى الله عليه وسلم فما أجمل أن يبدأ الكلام بذكره
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أصاب مسلما قط هما أو حزن فقال
(اللهم أنى عبدك وابن عبدك وابن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته احد من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي )إلا اذهب الله تعالى همه وأبدل مكان حزنه فرحا .
فلتدعو آخى واختلى بهذا الدعاء عندما تكون مهموم أو محزون .
وانتم تعلمون إن الإنسان خلق ضعيفا إذا فبمن يستعين الضعيف هل بالقوى أم بالضعيف ؟
بالطبع القوى ففي شدتنا فلنستعن بالله القوى العزيز فهو مفرج الكروب ومزيل الهموم ومدخل السرور على القلوب .
أخي واختى (إذا اشتدت عليك هموم الأرض فلا تحزن فرزقك مقسوم ودارك محسوم وأحوال الدنيا لا تستحق الهموم )
وتبسم دائما فان هناك من
يحبك
يعتني بك
يحميك
ينصرك
يسمعك
يراك هو
(الله)
ما أشقاك إلا ليسعدك
وما اخذ منك إلا ليعطيك
وما أبكاك إلا ليضحكك
وما حرمك إلا ليتفضل عليك
وما ابتلاك إلا لأنه احبك فقل( لا اله الا الله )
يسأله من في السموات والارض كل يوم هو في شأن } : إذا اضطرب البحر وهاج الموجوهبت الريح العاصف ، نادى أصحاب السفينة : يا الله[b].
إذا ضل الحادي في الصحراءومال الركب عن الطريق وحارت القافلة في السير ، نادوا : يا الله.
إذا وقعتالمصيبة وحلت النكبة وجثمت الكارثة ، نادى المصاب المنكوب : يا الله.
إذا أوصدتالأبواب أمام الطلاب ، وأسدلت السنور في وجوه السائلين ، صاحوا : يا الله.
إذابارت الحيل وضاقت السبل وانتهت الآمال وتقطعت الحبال ، نادوا : يا الله.
إذاضاقت عليك الأرض بما رحبت وضاقت عليك نفسك بما حملت ، فاهتفت : يا الله.
قل يا الله
و لا تحزن فيوجد دائما من هو أشقى منك
ويكفى إذا كنت حزين أن تنظر إلى أحوال من هم في حزن أكثر منك وتقارن بين حالك وحالهم فلتنظر إلى حال إخواننا في غزة الذين ضاقت عليهم الأرض بما رحبت هل أنت حالك أسوأ منهم مهما بلغت مشاكلك أقصاها؟ بالطبع لا . فقل الحمد لله ولندعو الله أن يزيل عنهم الكرب وينصرهم على الأعداء الطاغين الظالمين وان يرفع عنهم البلاء [/font]
[font=arial]وأخيرا اختم بهذا الدعاء (اللهم أنى أعوذ بك من الهم والحزن وأعوذ بك من الجبن والبخل وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال )
لا تحزن
[1]
الى كل حزين او مهموم
