ستة أيام مرت على إضراب الرئيس البوليفي إيفو موراليس عن الطعام ، اعتراضاً منه على عدم موافقة المعارضة على القانون الذي تقدم به ، والذي يمنح السلطات الأوسع والحقوق الأكثر للسكان الأصليين للبلاد ، وانتهت بانتصار الرئيس على المعارضة ليقوم من مكانه على المرتبة التي جلس عليها في أول يوم للإضراب عن الطعام ، ولم يتركها إلا بالأمس ليتناول الطعام بعد أن وافق الكونجرس البوليفي على المحتوى العام لقانون الانتخابات الجديد الذي كان قد تقدم به الرئيس البوليفي ...
وكانت منى الشاذلي في برنامجها " العاشرة مساءً " قد تابعت هذا الحدث منذ بدايته ، مؤكدة على أنه ليس المدرسين ، الموظفين ، الأطباء ، السائقين ، ... ، ... وحدهم هم الذين يعتصموا ، ولكن الرئيس نفسه في بوليفيا قد فعل هذا ...
ليس غريبا أن يضرب الرئيس أو يحاول اظهار رأيه بصورة او اخرى الرئيس بشر ومن حق كل بشرى أن يعبر عن رأيه وبالصورة التى يراها مناسبة
شكرا على الموضوع والمتابعة