50 ألفاً من أهالى ومربى الخنازير بمنشية ناصر يشتبكون مع قوات الأمن لمنع إعدام الخنازير
وقعت أحداث شغب واشتباكات كبيرة فى منشية ناصر بين الأهالى والعاملين ومربى الخنازير من ناحية وقوات الأمن من ناحية أخرى اعتراضاً على عملية إعدام جميع الخنازير، وذلك فى الساعة الثانية والنصف بعد ظهر اليوم الأحد.
بدأت الأحداث عندما توجهت قوات الأمن بصحبة لجنة الطب البيطرى لإعدام الخنازير، فقام الأهالى باعتراضهم مستخدمين الزجاج والحجارة والعصى، وقاموا بالاعتداء على ضباط وأفراد الشرطة المتواجدين ومطاردتهم بالحجارة من أعلى جبل المقطم حتى طريق الأوتستراد.
ونظراً لاشتعال الموقف، تم الاستعانة بقوات إضافية بلغت 20 سيارة أمن مركزى و10 سيارات شرطة والعديد من السيارات المصفحة وقرابة 20 سيارة مطافئ وإسعاف، وقاموا بفرض كوردون أمنى حول المنطقة والسيطرة على أعمال الشغب.
وقام اللواء إسماعيل الشاعر بالتفاوض مع التجار بالاستعانة بالأنبا سمعان بكنيسة منشية ناصر، وتوجه بالفعل داخل سيارة إسعاف بصحبة العديد من تجار الخنازير إلى داخل منطقة الزرائب، ومحاوله إقناع الأهالى بتسليم الخنازير ودياً إلى الشرطة لإعدامها نظراً لخطورة مرض أنفلونزا الخنازير مقابل التعويضات المادية. ويستعد الآن ضباط مباحث القاهرة للدخول إلى منطقة الزرائب واقتحامها فى حال فشل المفاوضات بتسليم الخنازير.
وأمام توتر الوضع، انتقل منذ الصباح الباكر اللواء إسماعيل الشاعر مساعد أول الوزير ومدير أمن القاهرة إلى المنطقة، حيث صرح لليوم السابع بأن المشاجرات التى حدثت بين أهالى منطقة منشية ناصر وضباط الشرطة كانت نتيجة اعتراض أصحاب مزارع الخنازير، على قرار إعدام جميع الخنازير، وقام جميع أهالى وعمال منطقة منشية ناصر البالغ عددهم 50 ألف عامل، والذى لا توجد لديهم أية مهنة غير تربية الخنازير، بالتشاجر مع ضباط الشرطة.
وأضاف الشاعر بأن هناك قلة من أصحاب مزارع الخنازير الذين اعترضوا على عدم إعطائهم مبالغ التعويضات، وقاموا بطلب التعويضات قبل إعدام الخنازير، وأسفرت تلك المشاجرة بين الأهالى والضباط عن إصابة أكثر من 8 ضباط، كما أن هناك العديد من التلفيات فى سيارات الشرطة والأمن المركزى، وذلك من خلال إلقاء الأهالى الحجارة والطوب وزجاجات الملوتوف وزجاجات فارغة على الضباط، وقاموا باستغلال تواجدهم أعلى جبل المقطم وتواجد الضباط أسفله، وقاموا بمطاردة الضباط ورجال الشرطة بالزجاجات والحجارة إلى آخر طريق الأوتوستراد حتى وصول سيارات الأمن المركزى والسيارات المصفحة التى قامت بالسيطرة عليهم.
كما قام الأهالى بإشعال النيران بمركز خدمة تابع لشركة مرسيدس وتعطيل حركة المرور بسبب الحجارة التى أعاقت حركة السيارات.
وأضاف الشاعر بأنه تم القبض على 14 عاملاً من مثيرى الشغب، وجارٍ الآن إقناع أصحاب الأهالى بتسليم الخنازير والتأكيد على حصولهم على التعويضات اللازمة.
وبسؤاله عن مدى إمكانية تكرار هذا الحادث، أكد الشاعر أن تلك الواقعة لن تتكرر وأنهم قادرون على السيطرة على جميع أعمال الشغب، وجارٍ الآن التحدث مع إسرائيل عياد كبير تجار الخنازير لإقناعه بتسليم الخنازير المتواجدة داخل الحظائر، مؤكداً أنه سوف يتم تنفيذ قرار رئيس الجمهورية بإعدام جميع الخنازير.
وأصدر عبد العظيم وزير محافظ القاهرة تعليماته بتواجد 15 فرقة نظافة بمنطقه منشية ناصر، تحتوى كل فرقة على 15 عامل نظافة، وذلك من أجل تنظيف جميع الطرق التى نشبت بها المعركة، مما تسبب فى إحداث تلفيات بجميع طرق المنطقة وتواجد العديد من الحجارة والطوب، مما أدى إلى غلق الطريق وتعطيل الحركة المرورية بالمنطقة.
وصرح اللواء محمد نبيل نبوى رئيس الهيئة العامة لنظافة القاهرة لليوم السابع أنه سوف يتم رفع جميع المخلفات الناتجة عن تربية الخنازير داخل المنطقة بعد تسلم الخنازير وإعدامها، وسوف يتم تطهير جميع أماكن تواجد الخنازير فور إخلاء الحظائر، حفاظاً على صحة المواطنين والتأكد من سلامة المنطقة من مرض أنفلونزا الخنازير.
ومن جهة أخرى شن الأهالى فى البساتين منذ الصباح الباكر، ثورة على كتائب إعدام الخنازير التى أرسلتها هيئة الخدمات البيطرية بناء على القرار الذى أصدره مجلس الوزراء.
دارت اشتباكات عنيفة بين الأهالى أصحاب حظائر الخنازير وبين قوات الأمن المركزى، الذى شدد حصاره حول المنطقة من خلال 50 سيارة أمن مركزى.
قام أصحاب حظائر الخنازير بالدفاع عن مصدر رزقهم الوحيد من خلال إلقاء الحصى وتكسير سيارات للشرطة ومحاولة إحراق بعضها والدخول فى مشاجرات مع أفراد الأمن، مما أدى إلى حدوث إصابات عديدة للأهالى، الذين نددوا بقرار إعدام الخنازير.
قبل ان نقول اننا نحاول الحفاظ علي ارواح الناس من شر انتقال هذا الفيرس العين يجب اولا ان نوفر بديل لهؤلاء الناس المضارين من ذبح الخنازير التي يعتبرونها مصدر لكسبهم فلا ضرر و لا ضرارحتي يتفهم الجميع الوضع و لا يتكرر مثلما يحدث لان الناس مخنوقة من كل شيء
والله المنظر يقلق اصبح كل شئ يحل بالعنف والمنظر يتشابه مع مناظر نراها في غزة وأنا شايف ان الموضوع بسيط بما أن في مشكلة في وجود الخنازير ووجودها يهدد أمن الصحة العامة في البلد وتري الحكومة أن الحل في ازالة هذه الاماكن وما فيها من خنازير فيجب اولا تعويض الناس والتفاهم معهم علي اعلي مستويات ثم التنفيذ الآمن لازالة اماكن تربية الخنازير شكرا علي الخبر
توقيع :Galal Hasanin
Mr. Galal Hasanin
Expert Teacher of English Language
El-Malek El-Kamel High School
Mansoura Secondary High School
معك ليدر ولكن ان تم تعويض الناس فمن الممكن ان يحيوا حياة كريمة وهنا يكمن السر؟ اما المناظر الشبيهه فتلك الصور مفبركة وفعلا رايناها جميعا فى غزة وفى الضفة الغربية حيث يتواجد اعداءنا الفلسطينين اما عندنا فالشرطة اناس محترمين ويقدرون حقوق الانسان وحرية المواطن والشرطة فى خدمة الكبير مهما كان صغيرا ؟! وكل من له ظهر ينضرب على قفاه! وكل برئ متهم حتى تثبت ادانته وان شاء الله خير! شكرا مقدمة الموضوع وجزاك الله خيرا