وبكده انتى تلخيص الكتاب وانا بقى انقلكم تعليق من التعليقات اللى اتقالت عن الكتاب للامانة
قال الامام (
أبو الكلام أزاد) بعد رحلته ان الملك "ذي القرنين" أو " لوقرانائيم" كما جاء في التوراة انه الملك "كورش" أو "خورس" او "غورش" أو "قورش" ولقد سانده فى ذلك المؤرخين اليونانين رغم عدواتهم لكورش وبعد ذلك ظهر كشف اثرى فى اثارايران القديمة قضى على سائر الشكوك فتقرر ان أن المقصود بذي القرنين ليس إلا كورش نفسه فلا حاجة بعد ذلك أن نبحث عن شخص آخر غيره " . إنه تمثال علي القامة الإنسانية ، ظهر فيه كورش ، و علي جانبيه جناحان ، كجناحي العقاب ، و علي رأسه قرنان كقرني الكبش ، فهذا التمثال يثبت بلا شك أن تصور "ذي القرنين" كان قد تولد عند كورش ، و لذلك نجد الملك في التمثال و علي رأسه قرنان" أي أن التصور الذي خلقه أو أوجده اليهود للملك المنقذ لهم "كورش" كان قد شاع و عرف حتى لدي كورش نفسه علي أنه الملك ذو القرنين .. أي ذو التاج المثبت علي ما يشبه القرنين .. كما يتبين من صورة التمثال .. سواء قلنا أنه صنع في عهده نفسه ، أو في عهد خلفائه ..
وده الصورة