انه قصه رجل عاش هو وصديقه منذ ايام الطفوله كانا يحبان بعضهما حتى ان كل من راهم يقول انهم اخوه او اقارب وفى كان ذات الرجل على خلق ودين وكان كل من يعمل معه يحبه لذكائه وهكذا حتى اصبح فى عمل مرموق يستطيع بة ان يتزوج
وفى يوم من الايام طلب من صديقه ان يذهب معه لاختياره عروس من قريه بجانبهم وبالطبع فرح صديقه ووافق علي
طلبه
وذهب لملاقاه اهل العروسه واتوا له بالعروسه فاذا بها فائقه الجمال فتبدوا وكانها ملاك فاعجبته العروسه واتفقوا وحددوا موعد الزفاف
واخذ اجازه(عطلة) من العمل لقضاء شهر العسل وبعد رجوعه للعمل لاحظ عليه صديقه تعبه
فقال له:ماذا بك
فرد:ابدا شويه ارهاق
وهكذا كان رده
ولاحظ عليه انه يزداد تعبه فساله مره اخره:ماذابك الم نكون اكثر من اخوه لماذا لاتتكلم معى
فرد عليه:ابدا مافيش حاجه
فابتعد صديقه عنه وادرك ان صديق طفولته لا يريده والا يريد التحدث معه
وبعد مرور الوقت والايام لا حظ صديقه ضيقته مره اخرى
فقال له :ماذا بك يا صديقى ماذا تخفى عنى
فردعليه قائلا اشعر انى مريض وعلى وشك ان اموت قريبا
فقال الصديق:لماذا تقول هكذا
رد عليه وقال:سوف اخبرك سرا هل تتذكر الفتاه التى ذهبت لكى اطلب يدها
قال له نعم ماذا بها
فرد لم تكن هي التى زوجونى بها فلقد بدلوها واتونى باخره لا تقارن بها فهى بغيضه جدا
فقال ماذا تعنى
فقال اكتشفت بعد الزواج ان من تزوجت هى اختها البغيضه ولقد قابلت فتاتى ذات مره ولم تستطيع مكالمتى حتى
وبعده بايام مات الرجل وترك سره لصديقه فندم الصديق على ما حدث لصديقه وانه قد علم ولم يستطيع فعل شئ
لقد بدلو العروس الجميله باختها البغيضه وهذا لكى تتزوج القبيحه ولكن ماذا فعلوا هؤلاء الناس الا يعلما ان الله يرزق يحيث لا يعلمون ولقد توفى الزوج فهل سينصبون على رجل اخر لكى تتزوج ابنتهم مره اخرى
ماذا حدث لضمائر البشر
اهاكذا اوصى الله ورسوله
حسبى الله ونعم الوكيل
[1]
قصه حقيقيه هزت صعيد مصر