ماذا أقول ُ
وعلي وجهي خوفٌ يـُلـقيـنى
علي الطرقاتـِ
وعيونُ النــاسـِ ترقــُـبـُـني والقلب
حائرٌ فيه النبضاتـِ
وقد طاف القلب يتعربـد
كـسـكـير ٍ .. يبحثُ عن حـانــاتـِ
أغـدو من درب إلي درب
أمشيّ تـتـرنــحُ بيّ الخطواتـِ
في هذا الدرب كان لقانا
كنا نهــيــم
كنا ندواي الجرح بالكلمــاتـِ
وفي هذا الدرب كان رحيلٌ
فهنا ودعـت حـُلم حياتي
إني أخاف أن تجمع بنا الأيام
ونتذكر اللحظات والعبراتـِ
ويأتى الرحيل إلينا يشـُـدنا
فيزيدُ خوفى من فراقـٍ آتـِ
فماذا أقول
سأقول فراقــُـكـِ يقتلنى
والصمت الحائر
مقتولٌ مثل الكلماتـِ
فيضيع العمرُ ولا أدري
أحيــاءٌ نحـنُ ام أمواتُ
**********
الفاضلة الكريمة
برستيج
********
الجمالي الطبيعي دائما يأتي
برائحتة الطبيعية ولا اجمل من طبيعة
الوجود الربانية دون تدخل يسيء اليها
ويعبث بها ويغير ملامحها ...
الشعر اخي الفاضل والكاتب الراقي
لا يتأتى باي مناسبة ولا باي حال
ولا متى شئت او تمنيت
لانه ( ملك ) متى هاضت
قريحته ترجل واغدق بواحا
فيكون بواحا صادقا اهتزت مشاعرة فهالت
سحائب الشعر كأنها قوافل من الطيور تغطي
فوهة السماء يقطف الشاعر منها ما يرقى الى
ذوقه ويناسب حالته .
فكلما جاء الشعر طبيعيا دون تحريف كلما جاء
موزونا مرتبا متماسكا متسلسك رقراقا عذبا
واني لارى بوحك شيء من ذلك
فالكاتب تنبري شخصيتة من بوحه وكتابته
فتبان وتبرز حسب تلك المشاعر التي
تجول بخاطرة ويظهرها القلم اللامع
اشكرك اخي الغالي على جزالة بوك
ورقة احساسك وجمال طبيعتك
اشكرك ثانية على هذا الحضور الراقي
والسمو النفسي والروحي
تحياتي
وترانيم المساء
..
..
..
أحمـــد سعيـــد