المفاوضات تتم في بيروت بين والد سوزان تميم وأحد المسؤولين في مكتب هشام طلعت، وأخرى تتم عن طريق المحامية اللبنانية كلارا إلياس.
من جانبه ، قال بهاء الدين أبوشقة، محامى هشام طلعت مصطفى، إن الصلح أيا كان، من شأنه أن يريح ضمير المحكمة، ولو عُرض الصلح على المفتى فإنه يأخذ بقواعد الشريعة، ويغلب حق الفرد على حق الرب، على ما أوردت "المصري اليوم".
وعلى الجانب الآخر، اعتبرت مصادر قضائية أن اتجاه هشام أو محاميه لدفع الدية "اعتراف صريح" وواضح بواقعة التحريض على القتل، موضحة أن القانون المصري لا يقبل "الدية".
وقال بهاء الدين أبوشقة أن الحكم الشرعي يرفض عقوبة الإعدام في حالة وجود الصلح ، مؤكدا أن النقاش حول دفع دية أو الصلح كان من اليوم الأول، طبقاً لنص المادة ٢ من الدستور التي تنص على أن الشريعة الإسلامية مصدر التشريع، شأنها شأن أي جريمة، وهو اعتداء على حق المجتمع، والصلح فيها لا يلزم المحكمة.
ولـــكــــــــــن
والد سوزان تميم: لن أبيع دم ابنتي ولو بأموال الأرض ..ولن اقبل الدية من هشام مصطفى
قال عبد الستار تميم والد المغنية الراحلة سوزان تميم فى تصريحات صحفية نشرت الأربعاء "لن أبيع دم ابنتي ولو بأموال الأرض" معلنا رفضه قبول الدية في مقتل ابنته من قبل عائلة هشام مصطفى.
ولم ينف ولم يؤكد تميم ، بحسب صحيفة القدس العربي، وجود اتصالات معه من جانب عائلة هشام مصطفى الذي حكم عليه بالإعدام مؤخراً اثر إدانته بالتحريض والاتفاق والمساعدة على قتلها.
وأكد تميم ان لديه أدلة إضافية لم يكشف عنها بعد، ضد المتهمين في القضية، وانه قد يقدمها للمحكمة في المستقبل اذا تطلب الأمر ذلك.
وحول ما اذا كان يعتقد ان الإعدام سينفذ في المتهمين أكد انه يثق تماما في نزاهة القضاء المصري
سوزان تميم هشام طلعت مصطفى