كان اخ لنا مسلم يتوضأ في احد المغاسل اكرمكم الله ..في احدالدول الاوربيه فجاءه شخص من الخلف وامسك به في ازدراء وقال له : انتم المسلمين قذرين تضعون اقدامكم القذره في مكان نظيف!!!نغسل فيه اوجهنا وايدينا..!!
فرد عليه المسلم ببراعه : قل لي كم مرة تغسل وجهك في اليوم اجابه : مره في الصباح واحيانا اذا تعبت اغسله مره ثانيه
فرد عليه المسلم : نحن نغسل اقدامنا خمس مرات في اليوم..فقل لي من الانظف قدمي ام وجهك؟؟ فما كان من الكافر الا ان سكت وعلينا ان نشكر الخالق على النعم التي انعمها علينا
توقيع :قطرات الندى
إذا أردت شيئا بشدة فاطلق سراحه فإن عاد إليك فهو لك وإن لم يعد فإنه لم يكن لك من البداية
الحمد لله على نعمة الإسلام و كفى بها نعمة ، والله إن الله يلهم المسلم الإجابة ليقطع دابر الكافرين
أنا أذكر قصة شبيهة بهذه القصة و هى شاب نصرانى كان يدعو المسلمين إلى النصرانية و كان لا يكل و لا يمل حتى أنه قرأ القرآن لا ليتدبر آياته و إنما ليشكك المسلمين فى دينهم و ذات يوم قابل أحد الشباب المسلمين و كان حينها يقرأ سورة النور و آيات حادثة الإفك فقال للشاب المسلم هل لى أن أسألك سؤال؟ فرد عليه الشاب المسلم نعم تفضل
قال له : كيف كان وجه السيدة عائشة عندما اتهمها قومها بالزنا ؟
تبسم الشاب المسلم و أجابه
كان وجهها كوجه السيدة مريم عندما أتت قومها تحمل عيسى
ثم قال الشاب المسلم للشاب النصرانى هناك امرأتان اتهمتا بالزنا و جاء القرآن ببرائتهن هما السيدة عائشة و كانت متزوجة و لم تأت بولد تحمله و الثانية السيدة مريم و كانت عزباء و جاءت بولد تحمله فأيهما أقرب أن نتهمها بالزنا ؟ لا أقصد بهذا الإهانة و لكننا نحن المسلمين نحترم مريم أكثر منكم و ارجع إلى أناجيلكم تجد فيها خزعبلات و خرافات و أخذ الشاب المسلم يقص عليه بعض من تلك الخرافات و صدم الشاب النصرانى و بعد أن عاد الشاب النصرانى فتح الإنجيل و أخذ يقرأه و إذا بكل ما ذكره الشاب المسلم له صحيح و أسلم الشاب النصرانى و الحمد لله رب العالمين فبعد أن كان يشكك المسلمين فى دينهم أصبح مسلما