أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في منتديات 56 نيوز، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .





25-09-2009 06:56 مساءً
رحمة
الإدارة
rating
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 2008-08-27
رقم العضوية : 6
المشاركات : 9822
الدولة : EG
الجنس : أنثى
الدعوات : 29
قوة السمعة : 1561
التعليم : جامعي
الهواية : طهي
  

وسط جدل .. "حارة اليهود" تعود للأضواء مجدداً

668641
حارة اليهود



في الآونة الأخيرة عادت "حارة اليهود" إلى الأضواء إثر قرار هيئة الآثار ترميم معبد موسى بن ميمون بالحارة وهو القرار الذي أثار جدلا ثقافيا واسعا، وتزامن ذلك مع حملة اللوبي الصهيوني ضد ترشيح وزير الثقافة فاروق حسني لرئاسة اليونسكو، وهو ما تم اعتباره مغازلة لهم من جانب الهيئة التابعة لوزارة الثقافة.

لكن هذا الجدل حول ترميم المعبد أعاد إلى الأذهان تاريخ الحارة ووجود اليهود بها، وهى الحارة التي يلاحظ الزائر لها أنه لم يتبق منها سوى اسمها، أو بالأحرى أطلالها.

تقع الحارة في قلب أحد أشهر الأحياء المكتظة بالسكان والتجار على السواء، وهو حي الموسكي بالقاهرة، الذي يقع بدوره في منطقة القاهرة التاريخية العتيقة، وتتجاور فيها آثار ترجع إلى عهود تاريخية متباينة تنتمي إلى العصر الإسلامي.

ومع نزوح وهجرة جل سكان الحارة من اليهود، في فترات متنوعة كان أغزرها في فترة القومية الاشتراكية بعد ثورة يوليو 1952، لم يعد يتبق منهم أحد، باستثناء سيدة عجوز كانت آخر عنقود اليهود في مصر، ظلت تصارع الوجود في هذه الحارة، إلى أن اختفت بدورها عن الأنظار حيث توفيت.

ووفق صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية ضمت الحارة شوارع صغيرة بأسماء يهودية، لا يزال كثير من سكان الحارة يتذكرونها، كحارة "ابراهام" وحارة "يعقوب" وغيرهما، إلا أنها تحولت تاليا إلى أسماء أخرى، مثل "درب نصير". لكن الحارة صمدت باسمها، فلم يتغير.

والزائر للحارة قد يلاحظ أطلالها التي أصبحت عليها منذ سنوات طوال، وتحمل الأطلال الأسماء المنقوشة على بعض المنازل والتي تدل على يهودية أصحابها مثل "موسى ليشع عازر، 1922" بالإضافة إلى النجوم السداسية الحجرية أو المعدنية .






وحسب الدراسات التاريخية يرجع تاريخ إنشاء الحارة إلى عهد إنشاء حي الموسكي ذاته نحو عام 1848. وتذهب بعض الدراسات إلى أن الحارة أنشئت بأمر السلطات المصرية كمظهر من مظاهر الاضطهاد الديني.

فيما تذهب بعض الدراسات الأخرى، وهي الأقوى حسب المؤرخين، إلى أن اليهود أنفسهم هم الذين أنشأوا "الجيتو" أو حارة اليهود لأنهم كانوا يميلون دائما إلى العزلة والحياة متقوقعين على أنفسهم.

وبلغ عدد اليهود المهاجرين من مصر إلى إسرائيل في الفترة من 1949 إلى 1951 ما بين 15 إلى 20 ألفا من اليهود أي نحو 20% من إجمالي عدد اليهود في مصر آنذاك.


توقيع :رحمة
quicklook4u-bffcd6e0bc


لا يمكنك الرد على هذا الموضوع لا يمكنك إضافة موضوع جديد




الكلمات الدلالية
لا يوجد كلمات دلالية ..









الساعة الآن 01:51 PM