وراء المتاعب
من المؤكد أن كثيرين ممن شاهدوا جريدة "الرأي" يوم الاثنين الماضي لدي باعة الصحف شعروا لأول وهلة أنها جديدة.. وربما يرونها لأول مرة.. فهي جديدة بالفعل شكلاً ومضموناً رغم أنها تصدر منذ 19 عاماً.. لكن عددها رقم 989 كان مختلفاً.. فقد وضعت الصحيفة أقدامها علي طريق أفضل.. يؤهلها لأن تصنع لنفسها مكانة متميزة وسط مئات الصحف التي تصدر في عالمنا العربي.
"الرأي" التي بدأت مؤسسة دار التحرير للطبع والنشر.. إصدارها بعد تطويرها بشكل كبير.. عبرت مرحلة الصحافة التقليدية.. وتشق طريقها الآن بثبات في دنيا الصحافة الحديثة التي تستفيد من كل منجزات العصر.. فمن بين عشرين صفحة هناك 4 صفحات في التقنيات الحديثة تخاطب شباب هذا الجيل.. العدد الذي صدر يوم الاثنين يعكس مدي الاهتمام الذي تحظي به هذه الصحيفة بعد انتقالها إلي دار التحرير.
رئيس تحريرها الأستاذ محمد يوسف العزيزي كتب في مقاله بالصفحة الأخيرة يشيد بجهود لجنة التطوير برئاسة الأستاذ علي هاشم رئيس مجلس الإدارة قال: "إنه كان الواجب في البداية أن أرد الحقوق لأصحابها بعد قرار الدمج وانتقال "الرأي" إلي مؤسسة دار التحرير لتكون ضمن إصداراتها.. وللحق أقول تعاون الجميع بقدر عال من الإيجابية والاهتمام.. وتم تشكيل لجنة برئاسة الأستاذ علي هاشم رئيس مجلس الإدارة.. وضمت في عضويتها الأساتذة محمد أبوالحديد رئيس مجلس الإدارة السابق.. ومحمد فودة رئيس تحرير المساء السابق.. ومحمد نور رئيس تحرير حريتي.. ومؤمن الهباء مدير تحرير المساء ويسري الصاوي مدير عام المؤسسة.. ومعهم رئيس تحرير "الرأي".. وبذلت اللجنة ومازالت تبذل الكثير من الجهد في إطار التطوير المطلوب حتي تكون الرأي محل اهتمام القارئ ومتابعته.. فشكراً جزيلاً لهم جميعاً علي ما يقدمونه للرأي ولأسرة تحرير "الرأي".
وعلي 20 صفحة.. أكثر من نصفها بالألوان تقدم الرأي لقرائها وجبة صحفية دسمة تجعلها مختلفة عن الصحف الأسبوعية الأخري.. تهتم بالكاريكاتير في صفحتيها الأولي والأخيرة.. وتناقش قضايانا بجرأة وتختار أهم الآراء التي نشرت بالصحف المصرية علي مدي الأسبوع وتخصص صفحات لخدمات القراء والفن والحوادث والرياضة والاقتصاد.
إن الصحيفة الناجحة هي التي تجدد نفسها كلما شعرت بالرتابة وأظن أن الرأي بدأت التطوير بشكل جاد.. صحيح أنه جاء بعد 19 عاماً من ولادتها.. لكنها الآن في سن التوهج ورغم أن عدد صفحاتها زاد إلي 20 صفحة.. إلا أن سعرها مازال في متناول الجميع. حيث إن المكتوب علي صفحتها الأولي 90 قرشاً.. وأظن أن القارئ يدفع فيها أكثر من ذلك وهي تستحق ذلك فعلاً.
بقيت النقطة الثانية في التطوير الذي تشهده الرأي وهي الموقع الإلكتروني الذي ينقلها إلي العالم لتتفاعل مع قراء العربية في مختلف الدول.. وأظن أن ذلك يتم الآن.. وقريباً جداً سيقرأ الناس الرأي من خلال موقعها الجديد "الرأي دوت نت إيجي" "www.alraaye.net.eg".
إنها صحيفة مختلفة.. وليست تقليدية.. وأظنها سوف تنجح في أن تكون كذلك.. بإذن الله تعالي.
* فضيلة الإمام الأكبر د.محمد سيد طنطاوي.. شيخ الأزهر.. حفظك الله للإسلام.. ويجزيك عنا خير الجزاء. لأننا نستفيد من علمك.. وأتمني ألا تتفقد الفصول الدراسية في المعاهد الأزهرية.. لأن وقتك أثمن من أن يضيع في هذه الزيارات.
* ملاحظة طريفة قالها لي "ابن البلد" قال: إنه لا يصدق هذه الضجة المصاحبة لحملة الوقاية من أنفلونزا الخنازير بالتشديد علي الناس بأن تغسل يدها بالصابون والحرص علي النظافة العامة.. والسبب في ذلك أن كل المصابين في بلادنا حتي الآن ليس من بينهم "زبال" أو من يعمل في مجال جمع القمامة.. وما أكثرهم!!
* لم نشعر بأن لدينا هذه الأيام مهرجانًا عربيًا اسمه "مهرجان المسرح التجريبي".. ولا أعرف السبب.. هل هو أنفلونزا الخنازير.. برضه؟!
* د.سحر محمود أسيوط القوصية: عدد من اللاتي حصلن علي درجة الماجستير يعملن مدرسات بالتعاقد.. ورغم ذلك فإن قطاع المعاهد الأزهرية أصدر قراراً بأن يحصل المتعاقدون علي دبلوم التأهيل التربوي.. فكيف يتساوي الجميع؟!
* خالد عبادي.. مترجم بمصلحة الضرائب: أقترح علي الحكومة تركيب عدادات مياه لكل شقة علي غرار ما تم في الغاز الطبيعي.. لنضمن عدم إهدار أي نقطة مياه.
* عاطف قناوي.. السلامية قنا: التهويل جعل بعض الأسر تمنع أبناءها من الذهاب إلي المدارس.. وتشكك البعض أيضاً في جدوي إجراءات الحماية من أنفلونزا الخنازير.
* د.حسن العضمة: يا فريقنا يا قومي يا شباب.. رحم الله فريقاً عرف قدر نفسه.
* عماد حمدي عبدالعال.. نجع حمادي: رغم ترشيحي من مديرية القوي العاملة للعمل بالشركة المصرية للاتصالات بقنا ضمن نسبة 5% باعتباري معاقاً وتنطبق عليّ كل الشروط.. إلا أنني مازلت أنتظر وعود الشركة ولا أعرف إلي متي؟!
* علي حسن صديق الإسكندرية: بعد أن شكوت من التعسف الذي لحق بي.. أعادوني إلي عملي بمدرسة السيد محمد كريم بالإسكندرية لكن بعد خمسة شهور فصلني رئيس مجلس الإدارة مرة ثانية بدون أي سبب.. إلي من أشكو غير الله؟!
