فى تصريح خاص لليوم السابع إنه لا مجال للتشكيك فى حدوث التغيرات المناخية، مؤكداً أن درجة حرارة العالم
فى الـ100 سنة الماضية ارتفعت 76 درجة، وأن آخر تقرير صدر فى 2001 رصد ارتفاع درجات الحرارة بمقدار 6 درجات.
أضاف طلبة، أنه استناداً إلى القياسات العلمية فإن 95% من علماء العالم فى مختلف المجالات يؤكدون حدوث التغيرات المناخية وارتفاع درجات الحرارة وغرق بعض المناطق فى العالم بسبب ذوبان الجليد فى القطب الشمالى وارتفاع منسوب سطح البحر. وأن 5% فقط من العلماء يتبنون وجهة نظر أخرى بأن درجات الحرارة لن ترتفع. وهو رأى يوضع فى الاعتبار، لكنه لا يعبر عن شىء.
وعن التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية على أفريقيا، خاصة منابع النيل قال طلبة، إن هناك وجهتى نظر واحدة ترى ان الأمطار والفيضانات سوف تنخفض، وبالتالى فإن مياه نهر النيل سوف تقل بنسبة 70%. ووجهة نظر ثانية ترى أن الأمطار والفيضان سوف تتزايد فى منابع النيل، وبالتالى فإن مياه النيل ستزيد بنسبة 30%.
يذكر أن هناك اتجاهاً علمياً آخر يتبنى نظرية التبريد العالمى وأن الكرة الأرضية تتجه إلى انخفاض فى درجات الحرارة وليس العكس، متهماً الجهات المانحة بأنها هى التى تحدد توجهات بعض الدول فى الاهتمام بظاهرة التسخين العالمى التى أصبحت تهدد مناطق كثيرة فى العالم بالغرق بسبب الارتفاع المتوقع حدوثه فى درجات الحرارة.