.. الجماهير المصرية تجوب شوارع القاهرة بالأعلام تشجيعا للمنتخب.. وشباب يحلمون بتذاكر المباراة.. وثكنات عسكرية لحماية المنتخب الجزائرى
اقتربت ساعة الصفر للمباراة المصيرية المرتقبة للمنتخب المصرى مع نظيره الجزائرى،المقرر إقامتها مساء غد باستاد القاهرة فى الجولة الأخيرة للتصفيات الأفريقية المؤهلة لمونديال 2010 بجنوب أفريقيا.
ووسط حالة من الاستنفار الجماهيرى والأمنى، خاصة بعد وصول بعثة المنتخب الجزائرى مساء أمس، إلى القاهرة، وافتعال لاعبيه لـ"التمثيلية المحبوكة" بتحطيم الأتوبيس الذى أقلهم من المطار إلى الفندق الذى يستضيفهم.
ومنذ ليلة أمس وحتى الساعات الأولى لصباح اليوم، انتشرت الجماهير المصرية فى شوارع القاهرة، حاملة الأعلام، لتشجيع المنتخب الوطنى المصرى، بالغناء والهتاف للاعبيه وجهازه الفنى، مؤكدين أن الفوز سيكون حليف الفراعنة وتذكرة التأهل للمونديال العالمى محجوزة باسم مصر.
وفى ذات الوقت تجمهر عدد كبير من الشباب أمام بوابات الأندية الكبرى التى توجد بها منافذ بيع تذاكر المباراة، على أمل حجز مكان أمام شباك التذاكر قبل حلول الصباح، فى محاولة لتحقيق حلم الحصول على تذكرة تضمن لهم مكاناً باستاد القاهرة.
وقد انتشر مروجو التذاكر من خلال السوق السوداء فى الشوارع المحيطة لمنافذ بيع التذاكر، يعرضونها للبيع بعدما رفعوا أسعارها 10 أضعاف السعر الأصلى، حيث وصل سعر تذكرة الدرجة الثالثة إلى 150 جنيها فى حين أن سعرها الأصلى 15 جنيها فقط، مستغلين نفاد أغلب تذاكر المباراة.
فى المقابل لذلك، كانت هناك حالة من الاستنفار القصوى بين رجال الأمن الذين أعلنوا حالة الطوارئ فى كل الشوارع خاصة بالمناطق المحيطة بمقر إقامة بعثة المنتخب الجزائرى.
حيث تحولت منطقة مصر الجديدة التى يوجد بها فندق البعثة إلى ثكنة عسكرية، وانتشرت نقاط تفتيش على طول الطريق المؤدى إلى الفندق، بالإضافة إلى الشوارع المحيطة باستاد القاهرة.
وتواصل أجهزة الأمن التشديد على الجماهير بضرورة الالتزام بالتعليمات الأمنية يوم المباراة وعدم تجاوز الخطوط الحمراء.