انا شاب فى العقد الثالث من عمرى ومن هنا بدئت قصتى فقد تعرفت على فتاه عن طريق أحدى غرف الدردشه وتحاورنا فى اشياء عده وقد حدث بيننا تقابل فى الاوراح فقد لقت روحى روحها وتبادلنا العنويد البريديه الالكترونيه ومنا هنا بدئت العلاقه تأخد شكلا آخر فقد حدث الحب وأعترفنا لبعض بأن كل شخص منا أحب الاخر ومرت الايام وقد تعمق الحب فكنت دائما انتظر وجودها بالبيت امام جهاز الكمبيوتر وتحاورنا فى اشياء عده كثير وكل يوم يدداد حبها لى وانا ايضا وقد علم والدى بعلاقتى بهده الفتاه وكان سعيد با ابنه المهندس سوف يرتبط البنت الدى احبها فقد كن بالسباق لى تجربة حب وقد بائت بعدم القبول لبعض الفروق فى المستوى المادى وليس العلمى فأنا من عائله على قدر كبير من التعليم فمن أخواتى من هو الطبيب ومنهم من هو الدكتور الجامعى ومنهم من هو ظابط بالجيش ومنهم من هو محاسب باحدى البنوك اما انا فأعمل حين داك الوقت مهندس فى احدى المصانع فى مدينتى التى اسكن بها مؤقت وقد علم أخواتى بقصتى مع الفتاة وكيف تعرفت عليها وفى دلك الوقت فقدت حظيت بعقد فى أحدى الدول العربية قبل مغادرتى من مصر الى الدولة العربية فقدت فاتحتى والدى فى موضوع الارتباة بالفتاة واثناء المناقشه طلبى منى بان أحضر له عنوان الفتاة وبالفعل احضرته له وبدأ هو بعمل بعد اتصالات وفعلا عثر على صديق له من زمان كان يعرفة ودهب له فى زيارة ولكن بعد الزيارة قد حدث بعد التغيرات فى موضوع علاقتى مع الفتاة فقد بدا على والدى علامات عدم الرضا على ارتباطى بالفتاة وقد تحدثنا كثيرا فى هدا الشأن لكن دون جدوى من والدى فهو رافض تمام حتى الكلام فى الموضوع وأما انا فقد سافرت الى عملى فى الدوله العربية وقد خظيت بترحيب من الزملاء واصحاب العمل حتى فى خلال اسبوع قد كنت عرفت معظم من يعملون بالمصنع الدى يفوق عددة أربعة مائه شخص منهم من هو مهندس ومنهم من هو مشرف ومنهم من هو أخصائى ومنهم من هو عامل ولقيت منهم أكبر أهتمام وحب ومرت الايام الاولى لى وأنا فى حالة زهول من وحدتى فألان أنا وحيد فكنت دائما مع أهلى وجيرانى لدرجة أننى قد وحشنى البواب الدى يعمل بالعمارة التى أقطن بها وأفتقدت أكل عمى ابراهيم صاحب المطعم الدى هو بخلف بيتنا حتى رائحة المصنع الدى كنت أعمل به سابقا قد فقدت رائحتها التى تعودت أنا اشمها يوميا حتى سقتت دمعتى على وجنتى وبدئت الاحساس بفقدان من احببت حيث قد بلغنى من أختى أن والدى رفض الموضوع كليا ولم يبدى أى سبب عن رفضه ولكنه وبعد فترة قال انها بنت شريفه وبنت ناس محترمين وليس بها عيب أخلاقى وسكت عند قوله بالرفض ومرت الايام وفقدت أغلى من أحب وهو عمى الدى كام عمره من عمرى فقد توفى فى حادث اليم وهو راجع من أداء مناسك الحج الى بيته فى مدينة الدمام وكانت معه زوجته وهى بنت خالتى وهى التى تزوجت عمى من ثمان أشهر وهى حامل فى شهرها السادس وقد نزل على الخبر وكأنك تطعننى بسكين ومرت بى اصعب ثلاث أيام وقدت كانت حبيبتى هى التى تؤزرنى فى محنتى ونعم المؤازره فهى فعلا تمتلك من الحنية والطيبة ما لم اراهك فى أحد قد عرفتة سوى أخواتى وباقى عائلى فهى فعلا تمثل لى جزء كبير منى فأنى احسست انى أعرفها من زمان وبعد مرور اسبوع آخر لى فى البلد العربيه فقد نزلت مرة اخرى الى مصر وتحدثت مع والدى فى وفاة عمى وهنا استوقفنى والدى وقال لى عماد اريد منك شئ فقلت له وأنا تحت امرك أبى قال لى لابد أن تتزوج زوجت المرحوم عمك وأنت من يتكفل بتربية مولوده القادم .فلم أبدى رئى فى الموضوع حتى الحظه التى أكتب فيها رسالتى ومرت أجازتى وهدا ثانى يوم لى بعد الاجازه وفى خلال وقت أجازتى كنت يوميا أرى محبويتى يوميا ولو ان لم اراها فقت كنت أحس بأن شئ مهم ينقصنى فهى تبادلنى حب عميق وانا ايضا ابادلها نفس الشعور . رغم ان المده التى تعرفنا بها على بعض لم يمر عليها شهرين ولم نرى بعضنا البعض.
واليوم وقد بلغتنى أختى الكبرى بأن والدى قد قرر ارتباطى ببنت خالتى والتى هى كانت زوجت المرحوم عمى وفى حالة رفضى فسوف يكون غاضب عنى علما اننى أحب والدى وأتمنى أن لا أغضبه فكم تعب من أجلى فى الصغر وهو والدى ودمى وهو كبير العائله وايضا كلمته مسموعة وسط الاهل والجيران وقد شهد له الكل بالرجواله واخد القرار فى الاوقات الصعبه وأنا اليوم فى حيرة من أمرى هل ارتبط بمن أحب قلى ولم تراها عينى الا سوى على الكام خلال المحادثه أم ارتبط ببنت خالتى التى لم أحبها قط كا محبوبه ولكنى أحببتها كأخت لى فهى أيضا كانت قريبة لى ومازلت قريبة لى ولكنى لا أشعر تجاهها بحب وهل ارتباطى بها قرار صواب أم خطاء دلوانى أفادكم الله علما بأننى أحب فتاتى التى ارتبط بها قلبى وعقلى وهل كده أنا ظلمتها لو تركتها وما هى الطريقة التى سوف أتركها بها دلونى لو فعلا أنتوا تريدو الخير لى ولها ........ وشكرا