اكتشفت شرطة ميامي اكتشافا مروعا تناقلته تقارير الصحافة الأميركية. مساء يوم الأحد الماضي، جذب اهتمام أحد المارة حريق مستعر في كومة من القمامة داخل حاوية للنفايات مما دعاه لإبلاغ قوات الأمن التي جائت إلي مكان الحادث، وعثرت الشرطة على جثة "محترقة لدرجة أنه لم يتم التعرف عليها"، وفقا لشبكة CNN يوم الجمعة الماضي. وقال متحدث باسم شرطة ميامي : "إن الجثة كانت متفحمة ومشوهة تماما. وكان من المستحيل القول ما إذا كانت أمرأة أو رجلا. " وفقا لهذا المصدر، لم يتم تحديد هوية الجثة سوي يوم الثلاثاء عن طريق سجلات الأسنان. الجثة التي عثر عليها هي لبولا سلاوديسكي، امرأة شابة تبلغ من العمر 26 عاما، اشتهرت بعد أن قدمت شريط فيديو للمجلة الإباحية بلاي بوي في عام 2003. بينما كانت تعيش في لوس انجليس، قامت بولا بزيارة ميامي برفقة صديقها حيث كانت على علاقة عاصفة به. وفقا لـموقع SkyNews.com على شبكة الإنترنت، وقد حضرا الصديقان حفل موسيقي للمطربة ليدي جاجا، في العام الجديد وأمضيا عطلة نهاية الاسبوع يتسكعان في الحانات والملاهي الليلية. وفي إحدي هذه الحانات الليلية تركها رفيقها، البالغ من العمر 34 عاما وحدها صباح يوم الأحد بعد مشادة كلامية حيث طلب منه الأمن مغادرة المكان بينما بقيت هي. "العلاقة مروعة" وفقا لشبكة السي إن إنيوم الجمعة، لم يذكر اسم صديقها باعتباره مشتبها به من قبل الشرطة، ولكنه كشخص "هام" في التحقيق بوصفه آخر شخص شاهدها على قيد الحياة. وقال محامي صديقها لهذا المصدر: "سيكون مصدوما ومدمرا" من خبر وفاة بولا سلادويسكي. بحسب ما وذكر زوج أم عارضة البلالاي بوي الشابة في حديث نشر يوم الجمعة لصحيفة نيويورك بوست أنه كان خائفا من رفيقها. وقال إنها قد أرسلت رسالة قصيرة لصديق سابق لها عبر الجوال نصها "ساعدني، إنه يحاول قتلي"، بحسب تصريحه إلى الصحيفة الأمريكية. من جانبها تقول شقيقة بلاي مات لـ CBS News يوم الأثنين أن رفيقها لم يكن ليصيب بولا سلادويسكي بأذي. وأضافت "إنهم كانوا يحبون بعضهم "، مشددة على أن "المرة الوحيدة التي كانوا يتعاملون بعنف عندما كانوا في حالة سكر". إلا أن زوج أم بولا سلاوديسكي يري أن العلاقة بينها وبين صديقها كانت رهيبة. " لقد قلت لهم منذ البداية أنهما لن يستمرا معا،" بحسب تصريحه يوم الجمعة لشبكة فوكس نيوز. وأضاف والحزن يعتصره : "لقد تركها وحدها في حانة مليئة بالوحوش المفترسة". "كيف يمكنه أن يفعل ذلك؟" ومن جانبها طلبت الشرطة من سكان المدينة التعاون معها للكشف عن قاتل سلاوديسكي الذي وصفته بالوحش بعد أن عمد إلي إحراق جثة العارضة الشابة حتي تعذر التعرف عليها.
