ذه القصه عن رجل غادر أوطانه منذ الصغر وهو من جنسيه أفريقيه وقبع غير بعيد من منطقتنا وقد كان قبلنا فيها لاني ومنذ الصغر كنت اخافه بلرغم من انه لطيف الا ان سواد بشرته تجعلني لأتيق رؤياه وهذه كانت نظرة غيري من الاولاد الذين كانو ف نفس سني وكان يعيش وحيدآ في منزله يتدبر رزقه من الجيران وقد امنت حكومتنا الرشيده له بمبلغ شهري كمساعدتآ له ومضت الأيام وكبرنا وقد كبر ذاك الشخص الا ان اصبح شيخآ كبير وقد نزعت الخوف الذي كان في صدري تجاهه أيام صغري وصرت اتحدث اليه ولكني كنت لاأطيل الحديث معه نظرآ للغته العربيه الرديئه أو المتكسره وكنت اخشي ان لاأفهمه والعكس وكان يؤدي الصلاه في وقتها وكان يختار المسجد الابعد ف المنطقه وقد تعود الجيران عليه حيث كانو يستشيرونه في امورهم وكان يرشدهم بما يريدون_كيف لا وهو قد عاش قساوة الحياه_

ها قد مات أصحاب ذالك الافريقي الذي هاجر معهم الي بلدتنا

ها قد ترك بعض الجيران بيوتهم وتشتت بعضهم بسبب مناوشات اهليه

إذآ لم يبقي في وجه هذه الدنيا لهذا الشيخ الا وجه ربه الذي لطالما عبده وحمده وشكره
فقد أصبح شيخآ هرم وقد بلغته الامراض التي تصيب الكبار منا مثل عدم القدره على المشي والهذيان والسكر

فأخذ يبكي هذا الشيخ ليل نهار ولأحد يجيب وكان صوته يرتفع عاليآ لعل احد يشفق عليه

فأخذ بعض الجيران الذين تأذو من صوته يذهبون اليه بلطعام لكي يهدأ ويخرجون عنه

فوالله قد كان يحتاج لشئ غير الطعام_فهو يحتاج لأبن أو بنت تسنده في هذه اللحظه ولكن لم يكن متزوج _لقد اجبرته حياته على هكذا عيشه

وبعد ايام قامت ٣ فتيات بلذهاب اليه وهو ملقي على ارضية منزله بلدخول عليه والذهاب به الي المسبح أو مكان الوضوء واخذن يطهرنه من نجاسته والباسه ثوبآ آخر ولم يمسكهن أي خجل أو تردد لانهن رئن روح من ارواح الله تنادي فلايتكلم متكلم_
في هذه الاثناء أتصلن بسائق اجره فوالله قد رايتهن بعيني وأنا مسؤول عن كلامي امام الله يوم القيامه وقد هممت لأساعدهن ولكن كانن اسرع مني بلدخول به الي سيارة الاجره وقصدو به المستشفي حيث هدءت نفسه لشهور وعلم ان الله يكفل عباده حيثما كانو_وفد توفاه الله بعد ٦ أشهر من دخوله المستشفي_علمآ ان الفتيات لم يعملن خيرآ في حياتهن يذكر الا هذا العمل...
نسأل الله له المغفره ولهن الهدايه_فما رايكم ؟؟