حسن حمدى، رئيس النادى الأهلى، ونائبه محمود الخطيب رفضا مناقشة فكرة عودة مانويل جوزيه بعد رحيله عن منتخب أنجولا، واتفقا على أن حسام البدرى المدير الفنى يسير بشكل جيد مع الفريق رغم الصعوبات التى واجهها منذ توليه المهمة، إلى جانب نجاحه فى تصعيد عدد من الناشئين والاعتماد عليهم بصفة أساسية خلال الفترة الماضية.
كان بعض الوسطاء المقربين من مانويل جوزيه قد حاولوا طرح فكرة التفاوض مع البرتغالى مانويل جوزيه للعودة للفريق.
من ناحية أخرى، قررت اللجنة عدم الضغط على الثنائى عماد متعب وأحمد السيد لتجديد عقديهما، اللذين ينتهيان بنهاية الموسم الحالى والانتظار لحين اتخاذ اللاعبين قرارهما النهائى.
وأكد عدلى القيعى، مدير إدارة التسويق والاستثمار، أن النادى لن يضغط على أحد حتى يرتدى فانلته الحمراء، وأن كل لاعب منهما من حقه الحصول على وقته لاتخاذ القرار، وقال: بغض النظر عن هذا القرار، فإننا سنحترمه.
يأتى هذا فى الوقت الذى تنتظر فيه اللجنة رد الاتحاد الأنجولى لكرة القدم على طلبها تحمل تكاليف علاج جيلبرتو الذى أصيب مع منتخب بلاده فى بطولة أمم أفريقيا الأخيرة.
وأكد القيعى أن الاتحاد الأنجولى سبق أن تحمل جزءاً من تكاليف علاج اللاعب، عندما أصيب فى وتر أكيليس، ومن حق الأهلى مطالبته بتحمل العلاج وفقاً لما تنص عليه لوائح الاتحاد الدولى، وأكد القيعى عدم وجود أى مشكلة بين النادى والاتحاد الأنجولى لتفهم كل طرف حقيقة واجباته وحقوقه.
من جانب آخر، قرر الجهاز الفنى للفريق الأول بقيادة حسام البدرى منح لاعبيه إجازة يومين اعتباراً من اليوم «الأربعاء» نظراً لتوقف الدورى بسبب انشغال المنتخب الوطنى بالمواجهة الودية أمام إنجلترا يوم ٣ مارس المقبل، على أن يستأنف الفريق تدريباته عند الخامسة مساء بعد غد «الجمعة» استعداداً لمباراته أمام المصرى فى الجولة العشرين للدورى الممتاز والمقررة فى العاشر من الشهر المقبل.
من جانبه، أكد حسام البدرى أنه سيسعى خلال فترة توقف الدورى لعلاج سلبيات الفترة الماضية ورفع لياقة اللاعبين المحليين لمستوى زملائهم الدوليين حتى لا يواجه الفريق الصعوبات التى واجهها عند بداية الدور الثانى وتمنى البدرى عدم تعرض أى لاعب للإصابة خلال المشاركة فى المباراة الودية أمام إنجلترا، حتى لا يتأثر الفريق بأى غيابات جديدة عند استئناف الدورى.