شكرا يا عماد على الفكرة الرائعة للموضوع واحنا عايزين نعرف من هو الشخص الذي لن تنساه يوما؟ والليدر الحاجة عمتك نموذج للمرأة المصرية التى تحب وتعطى بلا مقابل وانها ام حتى لو تتزوج او تنجب فهى نموذج الامومة فى القلب العذرى الطاهر رحمها الله مصطفى رحم الله اجدادك وحفظ لك والدتك وخالتك وكل من تحب اما انا اجابتى هى بالنسبة لمن فارقوا الحياة فهو ابى فبقد كان نعم الاب وكان صديقا وحنونا على وعلى اخوتى وعلى ازواجنا واولادنا كان الحضن الدافىء لنا جميعا رحمه الله واسكنه فسيح جناته اما بالنسبة لن هم على قيد الحياة فبناتى وامى وزوجى واخوتى حفظهم الله ورعاهم
شكرا أستاذ مصطفى على ردك الجميل شكرا مدام رحمة على الرد الأجمل أما أنا فلكى منى يا مدام رحمة ماطلبتى منى ( من هو الذى لم أنساه أبدا ) الشخص الذى أثر فى قالب وقالبا وغير كثيرا من حياتى هى الست الأم الحنون أمى رحمة الله عليها فكم عانت من أجل تربية فلذلت كبدها وكم حرمت نفسها من أجل أن ترضينا وكم ضحت من أجل الحفاظ على كيان الأسره وكم تكون هى على أتم الأستعداد أن تضحى وتسهر وتعمل وتلبى كل متطلبات البيت والأسرة دون كلل وأو رفض وذا عن هذا أنا لم تترك البسمه وجهه الطيب وقبل أن تموت رحمة الله عليها فقد كانت قويه رغم ضعفها وكم كانت شديده رغم هزلها وكم كانت صبوره رغم ألمها فقد كانت دائما تحافظ على لم شمل الأسره ( هذه هى أمى )
وأيضا هناك شخصية أثرت فى من الناحية النفسية وهى أمرأة فى سن الستون عندما كنت طالبا فى المرحلة الأبتدئية كانت تدعو عائشه وكانت لها من الأبناء ولدين وبنت كانوا يكبراننى فى السن جميعا وكانت تقوم هى بوضوع فرش على أحدى جانبى المدرسة التى أتعلم بها كانت تبيع لنا البرتقال واليوسفى والفول الحراتى ههههه أيام جميلة
وكنت فى ذلك الوقت معجب بها جدا لما هى فى من رضا فهى دائما على رضا ولم تكل ولم تمل من جلسة الشمس ودائما تحافظ على نظافة الشارع وقد كنت فى ذلك الوقت من المعجبين بها علشان هى نظيفه وحنينة جدا على كل التلاميذ لدرجة أنها كانت تعطف على الطلبه الفقراء وتعطى لهم فاكهة وكنت دائما أسمعها تدعوا لأولادها بأن يكون فى المراتب العليا وبعد ما تخرجت من الأبتدئى ذهبت إلى الأعدادى وكانت المدرسة بعيده كل البعد عن السيدة عائشه ولك أرها إلا قيلا أو نادرا وكنت أسئل ولدتى عنها وفجأئه وبعد مرور سنين فسئلت ولدتى عن السيده عائشة وما كان الرد منها إلا أنها توفت من سنين وسئلتها أين أولادها فقالت لى رحمة الله عليها ولدتى تقريبا راحوا ( مصر ) وهى تعنى القاهرة فكنت أدعوا الله أن أراهم .حتى جاء هذا الوقت وما أجمل هذا الوقت فقد كنت عائد من القاهره إلى بيتا فى البلد وأنا أقود سيارتى وأمامى عربية شرطة وقد تخوفت أنا أعديها على الرغم من أنها تمشى تقريبا بسرعة 90 كم وفى لحظه وأذا بالسياره هذه تشتعلى من الخلف ولم أصدق نفسى كيف نجى الله من بداخلها وقد توقفت لأساعدهم ولم يتوقف أحدا غيرى وكان بداخلها ظابط شرطة يكبرنى بحوالى 10 سنوات وعرضت عليه خداماتى ووافق أن اصتطحبه معى عندما علم أننى ذاهب إلى وجهته وقد تعرفنا اثناء الطريق وأذا هى المفاجأئه فقد طلعنا من بلد واحده بس أنا معرفوش ولا هو يعرفنى بس هو يعرف أختى الكبرى كان من عمرها وقد فاجأنى وقال لى تعرف وحده بياعه كانت بتئعد عند المدرسة الأبتدئى واسمها عائشه أم طالب وقد أجهش وجهى بالحمرة وقلت له نعم أنى أعرفها وقد أحببتها مدى عمرى فقال لى هى أمى ( فهذه نعم الأم التى ربت وأستجاب الله لدعائها ) وأخاه الأكبر مستشار وأخته دكتوره جامعية
ما رئيكم أعزائى فى هؤلاء الأشخاص الذين أثروا فى
توقيع :emadelmansy
إن مرت الايام ولم تروني فهذه مشاركاتي فـتذكروني
وان غبت ولم تجدوني أكون وقتها بحاجة للدعاء فادعولي