تذكرت حزنى ورأيت تجسيد لنكران الجميل حين قرأت ...... اعلمه الرمايه كل يوم .. فلما اشتد ساعده رماني
وكم علمته نظم القوافي .. فلما قال قافية هجاني وكم علمته هجراً لحزنٍ .. فلما كان هاجرها جفاني
-------------------------------
:فسألت نفسى كثيرا ...... ماذا أقولُ لهُ لو جاء .. يسألني إن كنتُ أكرههُ أو كنتُ أهواهُ ؟ حبـيـبتـي ! هل أنا حقاً حبـيـبتهُ ؟ وهل أصدقُ بعد الهجر دعواهُ ؟ أم انتهت من سنينٍ قصتي معهُ ؟ ألم تمُت كخُيوط الشمس ذكراهُ ؟ أما كسرنا كؤوس الحب من زمنٍ فكيف نبكي على كأسٍ كسرناهُ ؟ ------------------------------- ولكننى مازلت افكر فيه مازل حبه يسرى فى دمى :فهل نحن عاشقينا ؟؟
.... عندما نعشق ماذا يعترينا؟ ما الذى يحدث فى داخلنا؟ كيف نغدو كالتلاميذ الصغار؟ أبرياء ساذجينا و لماذا عندما تضحك محبوبتنا تمطر الدنيا علينا ياسمينا؟ ولماذا عندما تبكى على ركبتنا يصبح العالم عصفورا حزينا؟
------------------------------- يا الهى نحن حقا عاشقينا :ولكن .... كلما ادبنى الدهر .. أرانى نقص عقلى
غصة الموت ساعة ثم تنقضى .. وفراق الحبيب فى القلب باق لو وجدت الى الفراق سبيلا .. لأذقت الفراق طعم الفراق
-------------------------------
:فانفطر قلبى حزنا , واصبح الدمع رفيقى ..... رب يوم بكيت فيه فلما .. صرت في غيره بكيت عليه
------------------------------- تأملت حالى و رأيت الدنيا وقد ذهبت عنى فعلى اى شىء لازلت ابكى؟
.... النفس تبكي على الدنيا وقد علمت .. ان السلامة فيها ترك ما فيها لا دار للمرء بعد الموت يسكنها .. الا التي كان قبل الموت يبنيها فان بناها بخير طاب مسكنة .. وان بناها بشر خاب بانيها -------------------------------------------------
وفى النهاية اشكر كل شاعر حرك بكلماته احساسى وافكارى