حبيبتي حقيقة لا وجود لها
فالحب وفاء فكيف نجده في النساء
كلهن غادرات تحت الثياب يبتسمن
وبالدموع يخادعون والضعف يدعون
ولنا في يوسف عبره ومن قبله عظه
امرأة نوح وكيدها ام هل نسينا كذبها
وشاهدة عليهم حواء هي الأم فكيف يكون البنات
اخرجت ادم من جنة وكان له في الأرض عذاب
وبدأت سلسلة حواء ولن تنتهي بحبيبتي صاحبة الدهاء
رقة وجمال وعود واخلاص تحسبها ملاكا واه من كيد النساء
ترسم لك الجنة في احضانها
تبتسم لتصتنع برائتها واه من قلبها
فكيف يكون حزنها ومن اين ياتي رضائها
والغدر عندها حرفه تقتل فيه الاحبه
غدر النساء في ضعفها الدموع
غدر النساء في قوتها لا رجوع
بوعودهم اسمع ولا تثق
بجمالهم انظر ولا تؤمن
وان اظهرت لك الاخلاص تذكر لوط وأمرأته
ان كيدهن عظيم هذا قول قرأن كريم
يكفرن العشير ويكفرن الإحسان ذلك حديث شريف
واه من غدر النساء تركتني حبيبتي
فلا استعجاب انها سنة الحياه انه غدر النساء
[1]
غدر النساء من شيم النساء
غدر النساء من شيم النساء