لا تنشر .. لأنك لن تؤجر
جميعنا يعلم انه في الآونة الأخيرة انتشرت الرسائل التي عنوانها " انشر ولك الأجر" والذي اصبح صندوقي الوارد يحتاج الى فورمات بسبب امتلائه بهذه الرسائل التي لا يعرف مصدرها والبعض منا بل الأغلب ينشر ولا يعلم مصدر هذه الرسالة او مصداقيتها او اين تصب مصلحتها فنتيجة لذلك قمت باخذ جميع الرسائل التي بصندوقي الوارد وجمع بعض الرسائل من بريد الأصدقاء وعملت لها "فلترة" او بالأحرى تأكيد مصداقية كل رسالة فوجدت نتيجة لبحثي هذا ان أغلب هذه الرسائل او مايمثل نسبة 85% منها تحمل احاديث كاذبة او احاديث ضعيفة ونحن نقوم بنشرها من دون ان نعلم مامدى صحتها.
لاتعتبر هذه الرسائل مصدر معلومة مالم يرفق مصدرها او تثبت صحتها او تعلم انت بصحتها بطريقة او بأخرى.
ناهيك عن رسائل التبرعات بالأموال وبغيرها مع اننا بتنا نعرف الآن اين كانت تذهب تبرعاتنا في الأزمنة الماضية وفي اي مجال كانت تصرف تلك التبرعات وكذلك رسائل ( الترقيم ) سواءا تبرع بدم للأخت فلانه وهذا رقم الجوال او طفل مفقود ومن يحصل عليه يتصل بهذا الرقم كلها خزعبلات وهدفها اللعب والـ(ترقيم)..
ملخص حديثي :
نحن العرب تكونت علينا الكثير من علامات الأستفهام التي انشئناها بانفسنا واحد هذه العلامات:
كيف تقوم بنشر شئ لم تعرف مصداقيته
( ليس المهم ان تنشر المهم ان تتأكد من صحة مانشرت )
منقول
بقلم د. عبد الرحمن ذاكر الهاشمي