حيث يكون الإنسان على مقربة من التمساح ويرى أنيابه وجلده وعينه عن قرب دون أي خطر
وذلك بأن يدخل واحد منهم في غرفة زجاجية .. وجاجها سميك جداً يبلغ سمكه 4 سم
وتنزل هذه الغرفة تحت الماء إلى أن تتغطى تماماً .. ويكون في الماء تمساح أو عدة تماسيح
تظل تدور حول هذه الغرفة وهي تحاول الدخول أو تحطيم هذه الغرفة لتلتهم ما بداخلها
والسائحون يتسابقون لدخول هذه الغرفة وتجربتها لمدة 15 دقيقة لكل واحد
. . . ..
هنا تبدأ الغرفة في الغطس تدريجياً
التمساح ينتظرها بشغف
ومازال ينتظر .. ممنياً نفسه بوجبة كبيرة
تغطت نصفها بالماء .. ويدور التمساح حولها لإيجاد فتحة يدخل منها
مواجهة لا يمكن أن تحدث إلا مع وجود حائل بينهما
يكون مع الرجل كاميرا ليصور التمساح عن قرب وواضح الحراشف التي تغطي جسمه ... وهي مرصوصة بطريقة بديعة بجانب بعضها مما يعطيه مقدرة كبيرة على التكيف في أي بيئة .. سواء كانت طينية أو مائية أو ساخنة أو أياً كانت