شيفرة دا فينشي رواية تشويق وغموض بوليسية خيالية للمؤلف الأمريكيدان براون نشرت عام 2003.
حققت الرواية مبيعات كبيرة تصل إلى 60.5 مليون نسخة (حتى آذار/مارس2006) وصنفت على رأس قائمة الروايات الأكثر مبيعاً في قائمة صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية. تم ترجمة الرواية إلى 44 لغة حتى الآن.
تدور أحداثها في حوالي 600 صفحة في كل من فرنساوبريطانيا. تبدأ بالتحديد من متحف اللوفر الشهير عندما يستدعي عالم أمريكي يدعى الدكتور روبرت لانغدون أستاذ علم الرموز الدينية في جامعة هارفارد على أثر جريمة قتل في متحف اللوفر لأحد القيمين على المتحف وسط ظروف غامضة، ذلك أثناء تواجده في باريس لإلقاء محاضرة ضمن مجاله العلمي. يكتشف لانغدون ألغاز تدل على وجود منظمة سرية مقدسة امتد عمرها إلى مئات السنين وكان من أحد أعضائها البارزين العالم مكتشف الجاذبية اسحاق نيوتن والعالم الرسام ليوناردو دا فينشي. تدور أغلب أحداث الرواية حول اختراعات وأعمال دافنتشي الفنية. اكتشف لانغدون والفرنسية الحسناء صوفي نوفو خبيرة فك الشفرات -والتي يتضح لاحقا أن لها دور كبير في الرواية- سلسلة من الألغاز الشيقة والمثيرة والتي تستدعى مراجعة التاريخ لفك ألغازه وسط مطارده شرسة من أعضاء منظمة كاثوليكية تسعى للحصول على السر.
تأتي الإثارة في صدور هذه الرواية إلى حد منعها من الدخول إلى عدة دول منها الفاتيكان والذي اعترض اعتراضاً شديداً على محتويات الرواية، ذلك لأنها تتناول علاقة المسيحبـمريم المجدلية بطريقة منافية لما هو مذكور بالكتب المقدسة. مُنعت الرواية أيضا من دخول بعض الدول الأوربية والدول العربية مثل لبنانوالأردن.
يبدو أن أسلوب دان براون في تسميته لشخصياته يحتوي تلاعباً بالالفاظ، أو جناس أو أدلة مخفية. هذه قائمة بالشخصيات الرئيسية التي تتحكم بمسار الأحداث. روبرت لانغدون المعلم جاك سونيير أحد شخصيات رواية شيفرة دا فينشي، قيم متحف اللوفر" وهو جد صوفي" والذي تدور الرواية حول مقتلة، وسر الخطير الذي حاول ايصالة قبل موتة بعد اصابتة برصاصة مهلكة عن طريق كتابة شفرات بدمة ليحلها روبرت لانغدون وصوفي أندريه فيرنيه اندريه فيرنيه صاحب بنك زيورخ السويسري للودائع وهو شخصية في رواية شيفرة دافنشي. صوفي نوفو آنسة جذابة في بداية الثلاثينات، محللة شفرات في الشرطة القضائية الفرنسية تحمل لها الرواية مفاجآت غريبة ومدهشة، كونها حفيدة جاك سونيير "القتيل". ابتعدت عن جدها بسبب موقف شاهدته فيه لمدة عشرة سنين، بينما كان هو يحاول التقرب منها.تقوم صوفي برفقة روبرت لانغدون بمغامرات عديدة بحثا عن الألغاز التي تركها لها جدها وتحللها. السير لاي تيبينغ وهو شخصية وهمية من الشخصيات التي ظهرت في وراية شفرة دافينشى عام 2003 وكان مؤرخ بريطانى وصديق للهارافارد البروفيسور روبرت لانغدون وهناك نقط كثيرة غير ظاهره في حياتة حيث انه يعانى من شلل الاطفال وانه يسافر بانتظام إلى بريطانيا لتلقى العلاج بسبب عدم ثقة في الاطباء الفرنسيين بيزو فاش وهو من الشخصيات الوهمية التي ظهرات في شفرة دافينشى في الرواية عام 2003 وفى الفيلم عام 2006. هو نقيب في الإدارة المركزية للشرطة القضائية (DCPJ)، وشرطة التحقيقات الجنائية الفرنسية، وهو المسؤول عن التحقيق في متحف اللوفر. ريمي لوجالوديك خادم المؤرخ البريطاني السير لاي تيبينغ. سيلاس راهب من جماعة أبوس داي يقوم بتنفيذ اوامر المعلم ،سلاس عاش طفولة عنيفة علي يد أبيه المخمور دائما, الذي قتل أمه أمامه وتعرض للاضطهاد من الناس ومن أبيه الذي وصفة"أنت شبح ليتك لم تولد" لأنه كان أبهق "أبرص",عاش مجرماً وسُجن في أصعب سجون فرنسا لمدة عشرة سنين فبل أن يستطيع الهرب بطريقة عجيبة وغريبةإلى إسبانيا ليلتقي بأول شخص يعامله كإنسان ويعطف عليه وهو الأب الإسباني ارينغاوزا الملازم جيروم كوليه الاسقف مانويل ارينغاروزا أمينة كنيسة روزلين
ملخص الرواية
يتناول الكتاب محاولات روبرت لانغدون، أستاذ الرموز الدينية بجامعة هارفارد، لحل لغز مقتل أمين متحف اللوفر المعروف جاك سونيير في باريس. يشير عنوان الرواية، بجانب أشياء آخرى، إلى حقيقة أن جسد سونيير وجد في جناح دينون في متحف اللوفر عاريًا ومتخذًا وضع إحدى لوحات ليوناردو دا فينشي الشهيرة وهي الرجل الفيتروفي وبجانبه كتبت رسالة غامضة ورسمت نجمة خماسية الزوايا على بطنه بدمه. وتفسير الرسائل المستترة داخل أشهر أعمال ليوناردو دا فينشي، (والتي لها علاقة بمفهوم الأنثى المقدسة) والمتضمنة الموناليزا والعشاء الأخير تشارك بوضوح في حل اللغز.
يدور النزاع في الرواية حول حل لغزين اثنين:
ما هو السر الذي كان سونيير يحميه والذي قاد إلى موته؟
من هو العقل المدبر وراء الجريمة ووراء مقتل الحراس الثلاثة الآخرين؟
تدور الرواية حول عدة محاور متداخلة تلاحق عدة شخصيات طوال أجزاء مختلفة من الرواية. وأخيراً تترابط كل المحاور والشخصيات وتصل إلى حل في الجزء الأخير من الرواية.
يتطلب حل اللغز حل سلسلة من الأحاجي، متضمنة الجناس وعدد من الفوازير. ويتضح أن الحل يرتبط بصلة مباشرة بمكان الكأس المقدس المحتمل وبجمعية غامضة تسمى أخوية سيون، بالإضافة إلى الفرسان الداوية. وتتضمن القصة أيضاً التنظيم الكاثوليكي الملقب بأعمال الرب.
تعتبر الرواية هي الكتاب الثاني من ثلاثية بطلها الرئيسي روبرت لانغدون. جرت أحداث الكتاب السابق، ملائكة وشياطين، في روما وتتحدث عن الطبقة المستنيرة، وبالرغم من أن ملائكة وشياطين تدور حول نفس الشخصية إلا أنه ليس من الضروري قراءتها لفهم أحداث شيفرة دا فينشي. صدرت الرواية الأخرى في عام 2009 م. وعنوانه الرمز المفقود، ويتفق على أنها تتحدث عن الماسونيةو تقع احداثها في 24 ساعه فقط.