جاء الغني الكئيب..... الفقير السعيد. ...لعله لمراده مجيب ويرشده الطريق السديد.
يا فقير لما انت سعيد؟؟
رد الفقير قائلا..
أنا افقر الناس و أغناهم بالدموع.........وأرض اهم بالخشوع و الخضوع ...واشعر باني أعز الناس بذلي لله والركوع..........وبس يري نحو رضا الرحمن دون رجوع ...جعلت ذنبي بالدمعة والحسرة متبوع .............فكنت أحسنهم صلاة وأكثرهم خشوع ...و كان هم الإسلام في حياتي مشروع ....عساني أكون أقربهم إلى الحبيب يوم الجموع...........
: ومن الحبيب ؟
حبيبي حبيب الرحمن وخير البشر....الدين به بدأ وبخلقه العظيم قد إنتشر فمن عليه الرحمن وله غفر.......ما تقدم من ذنبه وما قد تأخر ....حريص علينا ولحالنا فكر.......سمانا إخوته وبكت عيناه لما لنا تذكر ..
الغني :وماذا تصنع إن إحتجت اوجعت؟
إن احتجت صمت بيقين وايمان...........فلس وف أدخل الجنة من الريان
وإن جعت تذكرت أكل الجنان..........حليب صاف وفاكهة ومن الخمرانهار ووديان
ولما اذكر شربةعلى الحوض من يد العدنان...يهون العطش والجوع فارتل آي القرآن
ومن يحميك ويحفضك من شرور البشر؟
أنا مثلي مثل الخلق كلهم.... لي رب كريم يحميني من كل مكروه ..........لا أخاف كيد كائد وإن كان ذو جاه ...أوليس لي رب قوي له ركعت الجباه...........أست غيثه,واساله ولا الجا لاحد سواه
عجبا يا هذا !! أو لا تخاف ولا تحزن أبدا؟
علمت معنى الحزن فاتقاه قلبي.........وفهمت ان الهم والحزن ياتيني اذاغفلت عن ذكر ربي
طرق الغني راسه هنيهة ..ثم مد يديه الى السماء سائلا ربه ...-اللهم اني اسالك فقرا مثل فقره او اذقع ...اللهم احيني فقيرا وامتني فقيرا ....-
فرد عليه الفقير قائلا ...ولست ارى السعادة جمع مال ولكن التقي هو السعيد ..
اتق الله حيثما كنت وكيفما كنت وسوف تسعد سواء كنت غني اوفقيرا....
يارب يعجبكم
[1]
حوار بين الغنى والفقير 
حوار بين الغنى والفقير 
حوار بين الغنى والفقير 
