أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في منتديات 56 نيوز، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .





03-05-2010 11:35 صباحاً
emadelmansy
مرشح للاشراف
rating
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 2009-12-24
رقم العضوية : 22479
المشاركات : 1701
الدولة : مصر
الجنس : ذكر
قوة السمعة : 16
موقعي : زيارة موقعي
  

عندما نقرأ في تاريخ القادة والزعماء الأوروبيين، وأصحاب الإمبراطوريات والممالك، لا نجد أحدًا من المؤرخين يلقى بالاً للسيرة الشخصية، أو يُعْنَى بتفاصيلها لواحد من الملوك أو الأباطرة، فلا يحكم على الرجل إلا بما قام من أعمال عامة تضر بالدولة أو ترفع من شأنها..
أما التاريخ الإسلامي فإننا نرى العجب في العناية بالسير الخاصة والأخلاق الشخصية المحضة للأعلام البارزين في تاريخ المسلمين، حيث يدخلون معهم في حجرة نومهم، ويتبعونهم في مجالسهم الخاصة ليسردوا من أخبارهم التي تستمد ـ غالبًا ـ من محض الخيال الذي يشتهي الحط من شأن تلك الشخصيات، أو من طريق الخدم الذين لا يُعتمد على أخبارهم، لأن أخبارهم لا تعدوا أن تكون أخبار آحاد، دفعتهم أغراض خاصة للتوسع في هذه الشائعات الكاذبة..
ومن هذا النوع ما ذكروه عن الخليفة العباسي هارون الرشيد، قالوا: إنه كان يتعاطى الخمر، ويسكر مع الندماء، وأبرزوه ـ على صفحات التاريخ ـ في صورة العِرْبيد الذي لا يفيق، وأفاضوا في الحديث عن وصف مجالس اللهو والمجون التي كانت تُعقد في قصره إلى طلوع الشمس حتى التصقت قصة ألف ليلة وليلة بحياة الرشيد..
دفع الشبهة:
فإذا كان الفتى ابن بيئته، فإننا نجد أن الرشيد وُلِد، وتربى في بيت يحرص أهله على التقيد بأحكام الشريعة الإسلامية، حيث كان جده أبو جعفر المنصور من كبار فقهاء عصره، وكان أبوه محمد المهدي من أشد الخلفاء طاعة لرجال الدين، وأعنفهم على الزنادقة والمارقين، أما أساتذته فإنه درس على أيدي كبار الشيوخ الذين عرفوا بالورع والتقوى، أمثال: علي بن حمزة الكسائي أحد شيوخ القراءات السبع، وإمام أئمة أهل الكوفة في اللغة والنحو والأخبار، كما جالس ـ في شبابه ـ فقهاء عصره، الذين منهم: أبو يوسف القاضي صاحب الإمام أبي حنيفة، ومحمد بن الحسن، وغيرهما من العلماء والقضاة، وظل على صلة وثيقة بهم حتى آخر أيامه..
وعلى الرغم من أن المصادر الموثوق بها من كتب التاريخ أبرزت جانب الصلاح والتقوى لهارون الرشيد، إلا أن بعض هذه المصادر اعتمدت على الروايات المدسوسة التي تغض من كرامة الرشيد، وتحط من قدره..





ولننظر مثلاً إلى قول إمام من أئمة المؤرخين المسلمين ألا وهو ابن خلدون حيث قال بعد ما ذكر حديث المفترين على الرشيد: "وأين هذا من حاله وقيامه بما يجب لمنصب الخلافة من الدين والعدالة، وما كان عليه من صحبة العلماء والأولياء، ومحاورته للفضيل بن عياض، و ابن السماك، والعمري، ومكاتبته لسفيان الثوري وبكاؤه من مواعظهم، ودعاؤه بمكة في طوافه، وما كان عليه من المحافظة على أوقات الصلاة، وشهود صلاة الصبح لأول وقتها"..
ثم يقول: حكى الطبري وغيره أنه كان يصلي في كل يوم مائة ركعة نافلة، وكان يغزو عامًا ويحج عامًا..
أما ابن الأثير فإنه ينقل المناقضات والأخبار المتضاربة عن الرشيد فيقول في مجونه عندما تحدث عن نكبة البرامكة، كما أنه كان لا يصبر عن جعفر بن يحيى البرمكي، كما أنه كان لايصبر عن أخته عباسة بنت المهدي، وكان يحضرهما إذا جلس للشراب"..
بينما يذكر في مكان آخر هذه العبارة: "كان الرشيد يصلي كل يوم مائة ركعة إلى أن فارق الدنيا إلا من مرض، وكان يتصدق من صلب ماله كل يوم بألف درهم بعد زكاته، وكان إذا حج أحج ثلاثمائة رجل بالنفقة السابغة والكسوة الظاهرة، وكان يحب الشعر والشعراء، ويميل إلى أهل الأدب والفقه، ويكره المراء في الدين"..
ويستمر ابن الأثير يقدم الأدلة على تقوى الرشيد وورعه فيقول: "إن الرشيد اعتمر في شهر رمضان وعاد إلى المدينة عام 179هـ وأقام بها إلى وقت الحج، وحج بالناس ومشى من مكة إلى منى ثم منها إلى عرفات، وشهد المشاعر كلها ماشيًا على قدميه"... (28)
ومن المتناقضات العجيبة في كتب التاريخ أيضًا ما ذكره ابن طباطبا الشيعي في كتابه "الفخري في الآداب السلطانية" حيث قال: "إن الرشيد لما أراد أن يقتل جعفر بن يحيى البرمكي أرسل إليه مسرورًا الخادم ليقتله، فلما دخل مسرور على جعفر، وأخبره بأمر الرشيد، وقع على قدميه، وقال له: عَاوِدْ أمير المؤمنين، فإن الشراب قد حمله على ذلك"..
وهذا القول واضح في الدلالة على أن الرشيد كان يشرب الخمر..
ولكننا نرى بعد ذلك بصفحة واحدة قولاً آخر عن ابن طباطبا يناقض قوله السابق حيث قال: "إن الرشيد كان قد أقام الحدَّ على ابنه المأمون في جارية وُجِدَ معها... أو في خمر شربه"..
فتأمل معي أيها القارئ الكريم ما بين الروايتين من التناقض: إذ كيف يبيح الرشيد لنفسه شرب الخمر، ثم يقيم الحد على ابنه في شربها؟!
المستشرقون ينصفون الرشيد:
في الوقت الذي يتناقض فيه المؤرخون العرب في أمر الرشيد، ولا يقطعون برأي في الحكم عليه، نجد أحد المستشرقين لم يطاوعه قلمه ليخوض فيما خاض فيه المؤرخون المسلمون بالنسبة لهارون الرشيد وترفَّع ـ بعقله وعلمه ـ عن الهوى النازل عن مستوى الشرفاء..
هذا المستشرق هو: ل.أ. سيدبو في كتابه "تاريخ العرب العام" حيث قال في الرشيد ما يأتي: "وكان الرشيد ـ وهو المتدين المتصدق ـ قائمًا بجميع الفروض، كأشد المسلمين إيمانًا، وكان لصفات الرشيد العالية، أبلغ الأثر في العرب، ولا يزال مجد الرشيد يتألق في سماء المشرق بأسطع نور". (29)
شهادة الفضيل بن عياض لهارون الرشيد:
وتلك شهادة عالم ناسك من أهل الورع والتقوى كان معاصرًا للرشيد، نقلها أبو المحاسن في كتابه"النجوم الزاهرة" حيث قال: "قال عبد الرازق بن همام: كنت يومًا مع الفضيل بن عياض بمكة، فمَرَّ هارون الرشيد، فقال الفضيل: الناس يكرهون هذا، وما في الأرض أعز عليَّ منه "لو مات لرأيت أمورًا عظامًا"..
ويذكر السيوطي: أن الرشيد كان من عادته في كل حجة يحجها، أن يوزع أموالاً طائلة وصدقات عظيمة على سكان الحرمين الشريفين وفقراء الحجيج.. ثم يقول: "ولم يسبقه في مثل هذا خليفة قبله، وربما كان السبب في عنايته بالحج واهتمامه بالترفيه عن أهل مكة المكرمة والمدينة المنورة، أنه قد رأى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام قبل توليته الخلافة؛ فقال له: إن هذا الأمر صائر إليك، فاغزُ، وحِجَّ، ووَسِّعْ على أهل الحرمين"..
مظاهر تدين الرشيد:
لم يكن التدين في سلوك الرشيد صلاة يظهر بها أمام الناس، أو حجًا يباهي به في كل موسم أو صدقات يعلنها ليمدحه رجال الدين.
وإنما كان الوازع الديني يقظًا في سر الرشيد وعلانيته، ويتمثل ذلك في تصرفاته وحرصه على سيطرة الدين في المجتمع الإسلامي بالصور الآتية:
1ـ كراهيته لعلماء الكلام:
فقد كان ـ لشدة تمسكه بالدين ـ يكره المراء والجدل فيه ويقول: "إن الجدال في الدين شيء لا فائدة فيه.. وبالأحرى لا ثواب فيه"..
وسمع أن رجلاً يقول بخلق القرآن، فأحضره وسأله عما قيل عنه؛ فاعترف الرجل برأيه في القرآن بأنه مخلوق؛ فضرب عنقه في الحال"..
ولقد وصل كرهه للجدل في الدين حدًا جعله يفهم أن كثرة المناقشة في المسائل الدينية تسبب التشويش والخلط عند البسطاء من العامة، فتفتح عليهم طرق الانحراف بالدين عن وجه الصواب..
بل وصل به الأمر إلى وضع العلماء الذين عُرِفُوا بالجدل في السجن حتى لا ينشروا البلبلة والتردد في المسائل الدينية..
2ـ انقياده للصواب كلما تبين له وجه الحق:
ظل الرشيد يحول بين علماء الكلام وبين عامة الناس حتى تبين له أنه في حاجة إلى مثل هؤلاء العلماء للدفاع عن الدين بتفوقهم في الجدل، وقدرتهم على إقامة الحجة، وقد ظهرت له هذه الحقيقة بسبب القصة الآتية: وهي أن أحد ملوك السند طلب من الرشيد أن يبعث إليه من يناظره في الدين الإسلامي ليرى فيه رأيه، فبعث إليه الرشيد أحد القضاة، وجرت بين هذا القاضي وبين رئيس علماء السند مناظرة أمام الملك، حيث سأل كبير علماء السند قاضي المسلمين قائلاً: أخبرني عن معبودك: هل هو القادر؟ قال القاضي: نعم، قال السندي: قادر على أن يخلق مثله؟ فامتنع القاضي عن الإجابة، وقال: هذه المسألة من علم الكلام وهو بدعة، وأصحابنا ينكرونه فاتجه السندي للملك، وقال له: قد كنت أعلمتُك دينهم، فكتب ملك السند بذلك إلى الرشيد فغضب غضبًا شديدًا، وقال: أليس لهذا الدين من يناضل عنه؟! فقالت الحاشية: بلى يا أمير المؤمنين هم الذين نهيتهم عن الجدل فيه، وألقيت جماعة مهم في السجن؛ فقال: أحضروهم، فلما حضروا سألهم: ما تقولون في هذه المسألة؟ فقال أحدهم: هذا السؤال محال لأن المخلوق لا يكون إلا محدثًا، والمحدث لا يكون مثل القديم، فقد استحال أن يقال: يقدر أن يخلق مثله أو لا يقدر، كما استحال أن يقال: يقدر أن يكون عاجزًا أو جاهلاً، فاختار الرشيد أحد هؤلاء العلماء فأرسله إلى ملك السند، ثم أطلق سراح العلماء المسجونين، واختار من بينهم حاشيته وفي مقدمتهم "ثمامة بن الأشرس"..
3ـ حرصه على تراث المدينة وبره بأهلها:
يروي ابن قتيبة أن الرشيد ـ عندما حج في عام 174هـ ـ حضر مجلسه في المدينة الإمام مالك بن أنس، وقال له: "إن أباك يا أمير المؤمنين بعث إليّ في هذا المجلس، كما بعثت إليّ، وحدثته بما حدثتك به من شأن أهل المدينة، وما يصبرون عليه من البلاء وشدة الزماة وغلاء الأسعار، صبرًا على ذلك واختيارًا لجوار الرسول صلى الله عليه وسلم؛ فقال الرشيد: ذلك أبي وأنا ولده، وسوف أفعل ما فعل، وأمر في الحال لأهل المدينة بعشرة أبيات مال، وهو ما كان أمر لهم به أبوه، ثم قال الرشيد للإمام مالك: ما تقول في منبر الرسول صلى الله عليه وسلم هذا، فإني أريد أن أنزع ما زاد فيه معاوية بن أبي سفيان وأرده إلى الثلاث درجات التي كانت على عهد رسول الله؟ فقال مالك: لا تفعل يا أمير المؤمنين، فإنما هو من عود ضعيف قد تخرمته المسامير، وقد ذهب أكثره، ومع هذا يا أمير المؤمنين فإنك لو أعدته إلى ثلاث درجات لم آمن عليه أن ينتقل من المدينة، إذ قد يأتي بعدك أحد فيقول: أو يقال له: ينبغي لمنبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يكون معك حيث كنت، فإنما المنبر للخليفة؛ فيُنقَل ـ كما نقل من المدينة ـ كل ما كان بها من آثار النبي عليه الصلاة والسلام؛ لأنه ما تُرِك له بها نعلٌ ولا شعرٌ، ولا فراش، ولا عِصِي ولا قدح ولا شئ مما له هنا من آثار..
فأطاعه الرشيد وانتهى عن تغيير منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم..
4ـ بكاؤه عند الموعظة الحسنة:
خصوم الرشيد وأصدقاؤه اتفقوا على أنه كان أرقَّ الخلفاء وجهًا وأكثرهم حياءً، وأخشعهم قلبًا، وأغزرهم دمعًا عند سماع الموعظة الحسنة وكثيرًا ما كان يسمع بواعظ زاهد فيعمل على اللقاء معه فيرسل إليه، فإن لم يحضر ذهب إليه بنفسه ليسمع منه ما يبكيه بين يديه؛ من ذلك ذهابه إلى زاهد عصره الفضيل بن عياض. (30)
لماذا كان الرشيد يبكي عند كل موعظة؟
كان الرشيد يبكي عند كل موعظة بسبب:
ـ تأثره بالموعظة المخلصة التي تنبع من قلب رجل مخلص أو عالم زاهد..
ـ لعل الرشيد وقد كانت الدنيا كلها بين يديه كان يأخذ حظه مها ويندفع في استمتاعه بها، اندفاع أمثاله من أصحاب الملك والسلطان، ثم ينازعه بعد ذلك شعوره الديني، ويستيقظ ضميره فيداخله الخوف من الله ويتوقع العقاب العاجل فيتراجع عن زخارف الدنيا، ويتذكر ما وقر في نفسه من تتبعه لحياة الزاهدين، من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ويتمثل الدنيا بمتاعها الفاني، فيخشى أن يضيع عليه المتاع الباقي في الآخرة، وهنا يطلب خاصته أن يحضروا أحد الزهاد من العلماء المعروفين ليعيد إليه شعوره المبدد ويعطيه شحنة من الإيمان بالله، ويفتح له أبواب الرجوع إلى الله، فحين يحضر إليه من يثق به من أهل الصلاح والتقوى يقول له: عظني، فيعظه بمنطق سليم، وبيان عذب، وديباجة رقيقة، فيخشع قلبه، ويمتليء صدره بالإيمان، وتدمع عيناه؛ فترتاح بعد ذلك نفسه..
5ـ شدة حبه لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وإتقانه لرواية الحديث:
يروي أبو معاوية الضرير، محمد بن حازم فيقول: كنت أجالس الرشيد وأروي له، الأحاديث فما ذكرت أمامه كلمة "النبي صلى الله عليه وسلم" إلا سمعته يقول: صلى الله على سيدي رسول الله..
كما ذكر ابن كثير أيضًا أنه يروي في خطبته الأحاديث النبوية بأسانيدها، وأن عددًا من الناس أخذوا عنه تلك الأحاديث، أمثال سليمان الهاشمي، ونباتة بن عمرو وغيرهما..
ولعل هذا يبدو غريبًا عند من يعرف أن الرشيد لم تسعفه الظروف بنصيب وافر من العلم في صغره، بسبب انشغاله بالغزو والجهاد، وتولى بعض شئون الإدارة من بداية نشأته، ولكن نزعته الشديدة إلى تحصيل العلم ورغبته الملحة في الاستزادة من المعرفة، كانت تدعوه إلى انتهاز الفرص للقراءة والمطالعة ومجالسة العلماء، وسؤالهم عن كل ما يخفي عليه جعلته يكتسب ثروة كبيرة من الثقافة العامة..
ولم يقف عند هذا الحد من حرصه على بلوغ الغاية المرجوة من العلم في خلافته، بل زادت عنايته بمجالسة العلماء، وشعر بلذة شديدة في سماع مناقشة العلماء والفقهاء، وارتياحه إلى إشارات الزُّهَّاد والنُّسَّاك؛ فدعاه كل ذلك إلى أن يعقد في قصره ندوات يحضرها أقطاب العمل وأهل الورع، فكانت تلك المجالس والندوات أشبه بمدرسة تلقَّى فيها الرشيد قدرًا وافرًا من الثقافة والمعرفة تناسب مع ما عرف به عصره من النهضة الحضارية التي بلغت أَوْجَ عزها في مختلف المجالات. (31)
يتضح مما سبق أن الرواة الذين تحدثوا عن مجون الرشيد وفسقه، هم بأنفسهم رواة تعبده وتهجده فكيف جاز في أذهانهم أن حياة امريء مسئول تتسع لهذين اللونين من الحياة مع وضوح الأدلة على تقواه، وظهورها لكل ذي عينين؟!!
أما لون حياته الآخر ـ وهو حياته الشخصية بعيدًا عن الناس ـ فكان سرًا لا يعلمه أحد، ومن هنا ـ ومن هذا الباب ـ يسهل الافتراء على أي إنسان ما دام الافتراء لا يحتاج إلى بينة..
ويقول الدكتور شَعْوَط: ويغلب علي الظن أن الذي تولى كبر هذا الدس في حياة الرشيد هم جماعة الشيعة الذين كانوا حريصين على تلويث تاريخ الشخصيات العظيمة من العباسيين حتى يتقربوا إلى العلويين وآل البيت..
كما أن هناك طائفة أخرى من الشعوبيين الفرس، الذين أصابتهم نكبة البرامكة بالحرمان من النفوذ والعطاء، فأخذوا يتقولون على الرشيد ما لم يقله، وينسبون إليه ما لم يفعله من الأمور التي تزري به، وتطمس محاسنه من صفحات التاريخ. (32)
توقيع :emadelmansy
إن مرت الايام ولم تروني فهذه مشاركاتي فـتذكروني

وان غبت ولم تجدوني أكون وقتها بحاجة للدعاء فادعولي


لا يمكنك الرد على هذا الموضوع لا يمكنك إضافة موضوع جديد



المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
سيدة تآمرت علي الخليفة وحكمت مصر من الحرملك Galal Hasanin
2 2724 ahmadhassan362
بالفيديو أول ظهور لـ الخليفة الداعشي أبو بكر البغدادي Galal Hasanin
0 2030 Galal Hasanin
“العربية.نت”تكشف حقيقة فيديو الخليفة بالحرم المكي مراسل كويك لووك
0 2280 مراسل كويك لووك
الخليفة العباسى هارون الرشيدى 170-193 هج emadelmansy
5 2482 emadelmansy

الكلمات الدلالية
لا يوجد كلمات دلالية ..









الساعة الآن 02:10 AM