شاركوني الخربشات اذا شئتم
اما انا
فسأجلس هنا في هذا الركن الهادي
وبرفقتي خربشاتي
وقلمي الهارب
عندما تختفي كل كلمات الحب والصداقه
وتنهدم جسور المحبه..
ولا تشعر سوى انك كنت تبني صداقه ع رمال الشاطي فبإمكآن موجه تسحقها بسهوله..!
ولا يعطوك الفرصه للدفاع عن حصونك..
او يعطوك فرصه للتمسك بهم..
ربما لانك قد كنت مجرد سحابه عابره بحياتهم..
وهم كانوا بالنسبه لك صداقه حاولت ان تبنيها بحب
عندما تمسك [.. القلم .. ] وتبدأ تخط ما يجول في خاطرك
وترتب أفكارك ..
ترآ أن القلم من الحزن قد سآل حبره ..
فتتألم لما أصابـهـ
فتتركه وتبحث عن قلم أخر فتجد أن كل الأقلام قد ضاعت وتسارعت بالهرب ..
أتدري لماذا !ٌ
لآنها ملتّ من كثرة الكتابه ووقف نبض حبرها عن العطاء
وانت ما زلت تكتب وتخط وتملأ صفحات آلامك بدم قلمك ..
فتذهب لتنحت آلامك وأحزانك على رمال الشاطئ وفجأه ترى
بإن أمواج البحر قد محت ما نحتته يداك ..
فتعود إلى الوراء خطوه لتعيد الكتابه ..
ولكن ما زالت أمواج البحر تقترب لتمحيه
أتعلم لماذا..!
لأن كلاً منا رمـى بهمومه لـشطآن البحر وقد ملت أمواجه من قراءتها