مكة المكرمة -
أرسلت هيئة التحقيق والإدعاء العام في مكة المكرمة طلب استدعاء لسعودية (43 عاماً) اليوم إثر تورطها مع سائقها الخاص الإندونيسي (33 عاماً) في الشروع بأعمال سحر وشعوذة وجلب "سحر المحبة لها عند زوجها وجعله خاتماً في إصبعها". بدأت تفاصيل القضية حين ارتاب موظف بمؤسسة البريد المركزي بالغزة في السائق الإندونيسي عندما أحضر ملابس داخلية وثوباً وشماغاً عليها آثار عرق ورائحة تدل على أنها لم تغسل بعد، وطلب شحنها وإرسالها لقريبه في إندونيسيا عبر البريد الممتاز.
وما كان من الموظف المرتاب في أمر السائق إلا أن بادر بالإتصال بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فرع الرصيفة، خصوصاً أن السائق يعمل لدى كفيله الذي يسكن الحي نفسه.
وعندما حضر رجال الحسبة أكد السائق أن زوجة كفيله هي من طلبت إرسال الملابس بالبريد الممتاز لساحر ومشعوذ تم الإتفاق معه على أن يقوم بإعداد "عمل" للزوج كي يهوى زوجته ويطيعها مقابل خمسة آلاف ريال مقدماً ومثلها بعد إكتمال العمل.
وبعدها اقتاد رجال الهيئة السائق إلى مقر مركز الهيئة بالرصيفة وشكروا موظف البريد الذي كان له دور فعال وبارز في الحفاظ على سلامة أخيه المسلم.
وبالتحقيق مع السائق، كشف أن زوجة كفيله كثيرة الشكوى والانزعاج من زوجها فطلبت منه البحث عن ساحر ومشعوذ في بلده لعمل ذلك العمل الذي "يجعل زوجها يحبها ولا يمكنه التخلي عنها وتجعله مثل الخاتم في إصبعها ولا يرفض لها طلباً".
وتم الإتصال على الزوجة من مركز الهيئة بالرصيفة للتأكد وسؤالها إن كانت بعثت السائق بالملابس للبريد، فأكدت أنها هي من أرسلته للبريد لكي يبعث الملابس لأطفاله وأهله في إندونيسيا، قبل أن تتساءل عن المشكلة في ذلك دون أن تعلم بانكشاف مخططها.
بعدها تم إعداد محضر ضبط وتم تسليم السائق وطرد البريد لمركز شرطة المنصور الذي فتح ملف تحقيق بالقضية وأحالها إلى هيئة التحقيق والإدعاء العام بحكم الإختصاص.
ولا يزال السائق الوسيط بالسجن الموحد بالعزيزية في حين تم إرسال طلب استدعاء لزوجة كفيله للتحقيق معها في القضية.
توقيع :emadelmansy
إن مرت الايام ولم تروني فهذه مشاركاتي فـتذكروني
وان غبت ولم تجدوني أكون وقتها بحاجة للدعاء فادعولي