فرجوعها بعد التنافر يعسر
إن القلوب إذا تنافر ودها
مثل الزجاج كسرها لا يجبر
أصبح الناس كالبحــر ..
فـكل مـن يمـر من أمامه
ينحنــي ,,,
لـ يلتقـط حجـراً ويرميــه
دون أن يكـون
هنـاك مبـرر لذلـك..
لمـــــــــــاذا؟؟؟
أتتوقعون لان البحر يتسع لتلك الاحجار أم لانها ليست إلا حجر سقط في عمقه لن يتأثر به
أما واقعنا فهو أشبه بذلك كثيراً
فأصبحت الأحجار أشبه بتلك الكلمات القاسية يقذف بها الناس وهم لايدركون مدى
تحسسهم من تلك الضربات التي يعتقدون أنها لاتترك علامات
البشر نفوس والنفوس من زجاج ستكسر النفس حتماً بذلك الحجر
ليس جبناً بل لما حدث من اصطدام بذلك الحجر القاسي
بل قمة استغراب لما حدث في الزمان من أسلوب التعامل
وأسلوب الصفاء الروحي
.. وممـا يـزيـد من قـسوة هـذا الواقــع
هناك بيـوت زجاجيـة تهاب
الاحجار ومن يمسك بها ..
..من يسكنهــا .. أنـاس زجاجيـــــون ..
يعلمون أن الرمي أو القذف سيؤدي لكسر بيوتهم ليسوا خائفين
خوفا على اأفسهم وبيوتهم من الانكسار
لانهم يعتقدون أن زجاجهم غالي الثمن مصنع خصيصاً لهم !!!
نسوا تلك النصيحة
لاترمي الناس بحجر إذا كان بيتك من زجاج !!!!
معهم حق فالنفوس تختلف باختلاف الزجاج
يقول ابن تيمية رحمه الله :
النفوس كـ الزجاج
إن لم تكسرها خدشتها ..
هناك ماهو صافي صفاء الشمس مايعيبه سرعة كسره
ومايميزه أن الكل
يستطيع الرؤية من خلاله
فأصغر حجر كفيلة
بإنكسار ذلك الزجاج ..
وهناك ماهو معتم لا نستطيع
الرؤية من خلاله
ومايميزه قوته وصلابته
من أي الزجاج أنت !!!
أتساءل دوماً...
لماذا؟؟
أصبحنا نعيش في عالم حذفت من جذوره القيم والاخلاص
ليت صدري يتسع ما اتسعت من تلك البحار
مع أعذب تحية
تم تحرير الموضوع بواسطة :الفرعون الصغير أبو تريكة
بتاريخ: