أخبار المعلمين والكادر

«فورين بوليسي»: التعليم في مصر«منهار».. والدروس الخصوصية خلقت «نظاماً موازياً»

قالت مجلة فورين بوليسي الأمريكية، إن النظام التعليمي المصري «يغلي ويشتعل غضباً»، مشيرة إلى موجة إضراب المعلمين الذي يدخل يومه السابع، للمطالبة بزيادة الأجور وإصلاح النظام التعليمي المصري.

وأضافت المجلة، في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، الخميس، أنه مع سقوط نظام الرئيس حسني مبارك السابق، في أعقاب ثورة 25 يناير، «تحولت المطالب القديمة بإصلاح التعليم، وزيادة رواتب المعلمين، وإقالة رموز النظام السابق, من آمال بعيدة المنال إلى واقع يمكن تحقيقه، وخرج المعلمون للتظاهر أمام وزارة التربية والتعليم، ومع بداية العام الدراسي دخلوا في إضراب عن العمل».

وتابعت المجلة، إنه على الرغم من إعلان وزارة التربية والتعليم عن أن عدد المشاركين في الإضراب قليل جداً فإن التقارير الإعلامية وتقارير المنظمات المدنية تشير إلى ما بين 65% و75% من المعلمين البالغ عددهم مليون مدرس على مستوى الجمهورية لم يدخلوا فصولهم.

وقالت المجلة: «بكل المقاييس والحسابات يعد النظام التعليمي الحكومي في مصر نظاماً منهاراً، حيث تزدحم الفصول بما يزيد على 60 طالباً، ويعد المعلم من بين أقل العاملين في القطاع الحكومي راتباً، وهو ما يجعل المدرسين يجبرون الطلبة على دفع مقابل مادي للدروس الخصوصية حتى ينجحوا، مما يخلق نظامًا تعليميًا موازيًا يلقي بأعبائه المالية على كاهل أولياء الأمور».

وأشارت المجلة إلى أن موجة الاحتجاجات تشمل جميع المراحل التعليمية بدءًا من المدارس الحكومية المزدحمة في بني سويف إلى الجامعات الحكومية في الإسكندرية، والجامعة الأمريكية في القاهرة، وقالت «عشرات الآلاف من المدرسين، وأساتذة الجامعة والطلاب يشاركون في موجة احتجاجات كبيرة، ورغم أن لكل جماعة مطالبها, فإن جميعها تحمل نفس مطالب التغيير التي نادت بها الثورة».

Related Articles

2 Comments

  1. مديري بعض المدارس وراء هذه الإنهيار الذي لحق بكل المدارس عارفين ليه لأنهم بيقيضوا منهم , لنهم بيسيبوا حصصهم ويوقع لهم في دفتر الحضور والإنصراف وهم في المعاهد من الساعة التاسعة صباحا حتقولى فيه لجان متابعة ها ها ها ولادهم سيبين المدارس وعندهم في المعهد حتقولى أشتكوهم ها ها ها بتوع الشئون القانونية حتلقيهم برضة لهم عيال عندهم دي مشكلة كبيرة إلا الله عز وجل " على فكرة لو عاوزين أسماؤهم تحت امركم ".

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button