أهم الأفلام التي جسدت ثورات الشعوب علي مر التاريخ
أهم الأفلام التي جسدت ثورات الشعوب علي مر التاريخ
السينما هي مرآة الشعوب فتعكس الواقع الذي يمر به المجتمع حتي وان كان مجملا وهنا تركيزنا في الكلام علي الأفلام التي جسدت انتفاضات وثورات الشعوب ضد أي حكم ظالم وفاسد ..
Marie Antoinette
تصدر فيلم «مارى أنطوانيت» قائمة أفضل الأفلام التي قدمت للثورة الفرنسية، وقد لا يحاكى هذا الفيلم الثورة الفرنسية بالمعنى الصحيح، إلا أنه تناول الأسباب التي أدّت لهذا الحدث الكبير.
وحقق الفيلم أعلى إيرادات في عام 1930، بينما وصلت ميزانية الفيلم إلى 2 مليون دولار، وبذلك أصبح الفيلم الأعلى تكلفة إنتاجية في فترة الثلاثينيات، الفيلم من بطولة، نورما شيرير، وتيروني باور، وروبيرت مرولي، وآنيتالويز .
The Battle of Algiers
يتناول الفيلم المعارك التي كانت تحدث بين الثوار الجزائريين والمحتل الفرنسي، التي أدت لاحقاً إلى الاستقلال الجزائري عام 1957، وعرض أحداث العنف التي يقوم بها الثوار والتي تقوم بها الحكومة والمحتل الفرنسي على حد سواء.
وهذا الفيلم من إنتاج 1966، واستخدام الأبيض والأسود فيه أضفى عليه روحاً ثورية، كما أوحى إلى كونه فيلماً وثائقياً أكثر منه سينمائياً.
1900
فيلم إيطالي يروي حياة رجلين أثناء الاضطرابات السياسية التي حدثت في إيطاليا في النصف الأول من القرن العشرين، ويأتي الرجلان من طرفيّ نقيض من الطيف الاجتماعي، حيث أن أحدهما من ملاك الأراضي بينما يقبع الثاني في طبقة الفلاحين الدنيا.
ويلقي الفيلم الضوء على أحداث الاحتقان الشعبي ضد الطبقة الحاكمة والمالكة التي تحدث بعد الحرب العالمية الثانية من قبل الفلاحين, تم عرض هذا الفيلم في مهرجان كان السينمائي.
The Assassination of Trotsky
PENUMPASAN PENGKHAINTAN
فيلم يتحدث عن فترة الانقلابات في إندونيسيا، وأحداث عام 1956 حيث يغطّي فترة ما قبيل الانقلاب الذي حدث وفترة صغيرة تليه، وكيف تم خطف الجنرالات ومعاملتها، وكانت أندونيسيا تعيش في تلك الفترة فترة اضطرابات كبيرة مع فجوة مجتمعية كبيرة بين السكان والأثرياء القلة.
Malcolm X
الفيلم بطولة نجم هوليوود، دينزل واشنطن، وإنتاج 1992، ويدور العمل حول الثورة على الحكومة من أجل الحرية والمساواة، فالحكومة التي يعيش «مالكوم X » وأتباعه في ظلالها تشجع العنصرية وتدعمها.
ونرى في الفيلم رحلة «مالكوم إكس» أو الحاج مالك الشاباز من حياة الإجرام، ثم دخوله الإسلام، وحتى اغتياله.
1911
فلم صيني يتحدث عن أحداث ثورة الصينيين ضد الحكم الملكي التي وقعت عام 1911, بدءا من انتفاضة «وتشانغ» حتى الاشتباكات العسكرية بين الثورة وأسرة تشينغ ووفاة 72 شهيدا.
وتم إنتاج الفيلم من قبل الممثل الصيني، جاكي شان، عام 2011 بميزانية بلغت 30 مليون دولار أمريكي.
ومن البرتغال هناك فيلم (كباتن ابريل) للممثلة والمخرجة البرتغالية ماريا دى ميديروس عن ثورة القرنفل عام 1974 التى تخلصت فيها البرتغال من الديكتاتورية بواسطة انقلاب عسكرى تزامن مع ثورة شعبية مما جعلها ثورة لم تراق فيها أى دماء.
CHE
«تشي» فيلم سينمائي أُنتج عام 1969 يتحدث عن الثورة الكوبية الشهيرة وعلى رأسها البطل الأرجنتيني الشهير، تشي جيفارا، ويمثل دوره الممثل، عمر الشريف، ضد الديكتاتور «باتيستا» في كوبا، ومن ثم محاولة «جيفارا» جلب الثورة إلى بوليفيا حتى وفاته، وتم إخراج الفلم باللغتين الإنجليزية والإسبانية.
GHANDI
فيلم تاريخي أنتج عام 1982، وهو من الأفلام ذات الإنتاج الضخم، وحاز الفيلم على 8 جوائز «أوسكار»، ويتحدث عن حياة مهاتما غاندي، قائد مقاومة اللا عنف في الهند ضدّ حكم بريطانيا العظمى الاستعماري للهند خلال النصف الأول للقرن الـ20.
lion of the desert
فيلم «عمر المختار» أو «أسد الصحراء» يعد فيلما ضعيفا من الناحية المالية، لكنه حقق نجاحا تاريخيا وأرباحا عالية، ويتحدث عن الزعيم القبلي الليبي، عمر المختار، الذي قاد ثورة الشعب الليبي ضد الاحتلال الإيطالي قبيل الحرب العالمية الثانية، وتم إنتاجه باللغة الإنجليزية، وأنتج نسخة عربية منه لاحقا، ويُذكر أن الفلم تم منعه في البداية في إيطاليا.
All for Liberty
يتحدث الفيلم عن هنري فيلدر، المستعمر السويسري الألماني، الذي يعيش مع عائلته في المستعمرة البريطانية الموجودة في ولاية كارولينا الجنوبية، ويتناول عبر ذلك الكفاح الهندي ضد المستعمِر القادم من الخارج.
وهو واحد من الأفلام القليلة التي تصور طبيعة الحرب في الجنوب التي كانت قائمة في مواجهة حزب المحافظين اليميني.
LAND AND FREEDOM
للمخرج البريطاني الكبير، كين لوتش، الذي يعد من كبار المتخصصين في صنع أفلام مستوحاة من الثورات، ويحكي الفيلم عن عاطل إنجليزي منتم للحركة الشيوعية يذهب لإسبانيا لمحاربة الفاشية بعد استيلاء الجنرال فرانكو على الحكم في ثلاثينات القرن الماضي، وهناك ينضم لميليشيا «باوم» المقاومة ويصادق أشخاصا من جنسيات مختلفة جاءوا لنفس السبب.
وأهم ما في الفيلم هو الحوار الذي دار في إحدى القرى الإسبانية وكان جزء منه مرتجلا مع الفلاحين الحقيقيين وناقش حاجة البلاد للثورة، وفي هذا الحوار ترى كل القضايا التي تقابل الثوار في كل زمان ومكان ومدى وارتباط الشعارات الثورية بالواقع وتساؤل الفلاحين والمناضلين عن حجم الاحتياج للثورة.
April Morning
فلم «صباح إبريل» أمريكي مأخوذ من رواية تحمل نفس الاسم وتتحدث عن فتى يشهد معركة «لكسينتجون», ويتحدث عن بدايات الثورة الأمريكية على المستعمرات البريطانية والجنود البريطانيين الذين كانوا يتصرفون بالبلاد على طريقتهم، ويتناولُ أيضاً جدليات بداية تأسيس حقوق الإنسان وقيم اللاعنف والسلام.
MICHAEL COLLINS
فيلم «مايكل كولينز» من إخراج نيل جوردان، وحصل على الأسد الذهبي لمهرجان فينيسيا الدولي، وهو بطولة ليام نيسون، وجوليا روبرتس.
ويتناول الفيلم حياة الزعيم الأيرلندي الثائر الذي يحمل الفيلم اسمه، مايكل كولينز، ويعرض الفيلم كيف حاول «كولينز» تحرير ايرلندا عام 1920 من خلال قتل العملاء السريين البريطانيين وبعدها ترضخ بريطانيا وتوافق على المفاوضات مع «كولينز» الذي يعود بعدها لبلاده وقد حصل على وعد بإقامة ايرلندا الحرة، لكنه واجه حربا من أعوانه لرغبتهم في أن تكون ايرلندا جمهورية وليست فقط مستقلة عن بريطانيا.
BRAVE HEART
فيلم «قلب شجاع » من بطولة الممثل الأمريكي، ميل جيبسون، وهو ملحمة درامية تاريخية تتحدث عن المحارب الاسكتلندي في القرن الـ13، وليام والاس، الذي قاد الاسكتلنديين في حرب الاستقلال الاسكتلندية الأولى ضد الملك إدوارد الأول من إنجلترا.
وقد وصف هذا الفيلم أنه واحد من أكثر الأفلام الحديثة دقة تاريخياً, وحصل على 5 جوائز «أوسكار» إحداها «جائزة أفضل فيلم».
CAPITAINS D AVRIL
من البرتغال يأتي فيلم « كابتن إبريل» للممثلة والمخرجة البرتغالية، ماريا دي ميديروس، عن ثورة القرنفل عام 1974، التي تخلصت فيها البرتغال من الديكتاتورية بواسطة انقلاب عسكري تزامن مع ثورة شعبية مما جعلها ثورة لم تراق فيها أي دماء.
THE SQUARE
رشح فيلم «الميدان» المصري-الأمريكي للمخرجة جيهان نجيم، ضمن القائمة الأخيرة لجائزة «أوسكار» للأفلام الوثائقية, وحصلت النسخة الأولى من الفيلم على جائزة أفضل فيلم وثائقي في مهرجان تورنتو السينمائي, وهو أول فلم مصري يصل للمرحلة النهائية في ترشيحات جوائز الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم السينمائية.
ويروي الفيلم حكاية ثورة 25 يناير منذ بدايتها والمستمرة من جذورها في ميدان التحرير، وخلع الرئيس السابق، حسني مبارك، وذلك عبر يوميّات مجموعة من الشباب الذين ينتمون لتيارات فكرية مختلفة.