طاردت قوات الشرطة المتظاهرين لحدود ميدان التحرير بعدما ألقت عليهم وابل من قنابل الغاز بعد انتهاء بناء الجدار العازل حول الوزارة ، الأمر الذي أدى لسقوط عدد من المصابين باختناقات .
و قال أطباء بالمستشفيات الميدانية إن قنابل الغاز التي أطلقتها الشرطة اليوم تختلف عن التي كان يتم الضرب بها خلال الأيام الماضية ، وأن الإصابات بها أشد ، وأنهم تلقوا عدد كبير من المصابين باختناقات جراء هذه الغازات.
وأكد المتظاهرون إن القنابل التي ألقاها الأمن عليهم منذ قليل تسبب آلام في الحلق شديدة وتأثيرها أقوى من السابقة ويمتد تأثيره لفترة كبيرة وعلى نطاق أوسع ، مما تسبب في تراجع المتظاهرين إلى ميدان التحرير وتقدم قوات الشرطة في شارع محمود حتى مكان الجدار العازل القديم الذي تم إزالة معظمه.
وعاد المتظاهرون مرة أخرى لشارع محمد محمود ، وتواصلت عمليات الكر والفر. من جهتهم نقل أطباء مستشفى الفلكي الميداني مقر المستشفى لشارع محمد محمود بالقرب من التحرير . وقال أطباء المستشفىأن الشرطة اقتحمت مقر المستشفى فجر اليوم ، وأطلقت عليهم قنابل الغاز، وقام ضابط بسبهم وتهديدهم ، ورفض دخول سيارة إسعاف لمساعدتهم فى نقل المستلزمات الطبية .
وفى نفس السياق يقود عشرات المتظاهرون محاولات لإقناع المتظاهرين بالعودة للتحرير لبدء اعتصام بشكل سلمى
