عام 56 نيوز

تسعيرة البلطجية ارتفعت مع اقترب الانتخابات الرئاسية و نشر تفاصيل الكشف عن مخطط مجزرة العباسية

نشر تفاصيل الكشف عن مخطط مجزرة العباسية

تسعيرة البلطجية ارتفعت مع اقترب الانتخابات الرئاسية وتسليم السلطة للمدنيين؛ حيث وصل سعر البلطجي حامل الآلي في مجزرة “العباسية” إلى 3 آلاف جنيه، وحامل الخرطوش 2000 جنيه، وقاذف الحجارة 200 جنيه.
الأسعار أكدها الدكتور محمد البلتاجي عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة وعضو مكتبه التنفيذي من خلال مصادر متعددة كشفت له أنه تم حشد البلطجية المأجورين خلال الأيام الثلاثة الماضية بقصد إنهاء التواجد أمام وزارة الدفاع بأي ثمن.
وأوضح أن الأولوية كانت لاختيار البلطجية ذوي اللحية, وتم تمريرهم من كمائن وسط القاهرة- رغم السلاح الواضح الذي يحملونه-, وقاموا بالهجوم قتلاً وتنكيلاً بالمعتصمين لإجبارهم على الرحيل.
وأضاف أن البلطجية توجهوا بأسلحتهم كذلك نحو أهالي العباسية قتلاً وتفزيعًا من أجل الوقيعة بينهم وبين الثوار، خاصةً أنهم ظهروا أمامهم باللحية وخدعوهم بالهيئة “السلفية” ليتحول الدعم الخارجي الذي كان يفرض على العباسية من خارجها (من أبناء مبارك) إلى حالة ذاتية دائمة من الكراهية للثورة والرغبة في الانتقام من الثوار؛ ثأرًا للضحايا من أبناء وأهالي العباسية.
وكان عمرو زكي عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة قد أكد على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” أنه منذ بداية الاعتصام توجَّه إلى ميدان العباسية ورأى بعينيه مدى حرص المتظاهرين على سلمية الاعتصام، وقال: “وجدنا بلطجية مأجورين عرفنا أسماءهم من أهالي العباسية الشرفاء، وهم من داخل العباسية وخارجها، وهم موجهون لإثارة الفتن وإشعالها، وفي الواقع ليسوا هم الذين يقومون بالاعتداء على المعتصمين فقط، ولكنهم مأجورون من الجهة التنفيذية لهذه الدولة”.
واعترف 4 من البلطجية الذين تم اعتقالهم أثناء مشاركتهم في أحداث وزارة الدفاع، أمام مقر الوزارة بالعباسية, بأنهم شاركوا في “موقعة الجمل” وكذلك أحداث شارع محمد محمود في نوفمبر الماضي.
وأكد البلطجية- حسبما بثته “الجزيرة مباشر مصر” التي التقت بهم في خيمة أمام الوزارة- أن الواحد منهم تقاضى مبلغًا يتراوح بين 100 جنيه إلى 200 جنيه، من شخص يدعى “سيد عمر”، طلب منهم التوجه إلى وزارة الدفاع للتبرع بالدم لبعض المصابين أمام وزارة الدفاع.
وأشاروا إلى أنهم فوجئوا بعد وصولهم إلى مقر الوزارة بالمدعو عمر، يطلب منهم إلقاء الحجارة على المتظاهرين، فقاموا بتنفيذ أوامره خاصةً بعد أن أعطاهم المبالغ التي وعدهم بها.
وأشاروا إلى أنهم بنفس الطريقة كانوا يتبعونها في أحداث “موقعة الجمل” وأحداث شارع “محمد محمود” قاموا بإشعال الأحداث أمام وزارة الدفاع.
د. محمد البلتاجي قال في تدوينة على صفحته الرسمية على موقع “فيس بوك”: سنن الله في ثورتنا تؤكد أنه سيحيق المكر السيئ بأهله، وستتحول دماء الشهداء إلى لعنات تتنزل على المجرمين الظالمين, وسيقف أهالي العباسية رغم التضحيات الغالية التي نزلت بهم مع إخوانهم الثوار يتصدّون للمؤامرة ويفضحون من وراءها, وسينضم ميدان العباسية إلى ميدان التحرير لينال معه شرف الكرامة بعد أن شاركه شرف الشهادة، وسنعلن جميعًا مع إخواننا من أهالي العباسية- بإذن الله- فشل موقعة الجمل الثانية كما فشلت- بفضل الله ورحمته- موقعة الجمل الأولى”.واكيد سجناء طره هم من يخططوا داخل السجن الامن لهم المريح للتفكير بالاخص انه سجن 7 نجوم واكيد لما تصل الخطة لاعوان سجناء طرة خارج السجون الذى يطلق عليهم الفلول يقوموا بالاستعانه بالبطجية لتنفيذ الخطة فاقول رساله الى سوزان مبارك دم الشعب المصرى عالى جدا وان تم استمرار خطط الفزع الامنى والبلطجة فيجب عليكى ان تخافى على ابنائك داخل السجون لان الشعب المصرى له حدود فى الصبر وبعد كدا له الحق فى عمل محاكم ثورية شعبية فى ميدان التحرير لكى يطهر مصر من المخلوع ومن سوزان وجمال وعلاء ومن حكومة سجناء طرة الفاسدين ومن اعوانهم الفلول خارج السجون

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button