حوادث وقضايافيديو 56 نيوز
تفاصيل عن مقتل حمادة زقزوق الذي قتله ضحاياه فيديو وصور
“ابن البلد الشهم”، و”محترف الإجرام”، و”المسجل خطر”.. مصطلحات عديدة ومتناقضة ارتبطت بشخص واحد، هو «محمد محمود زقزوق» المعروف بين أهالى محافظة دمياط بـ«حمادة زقزوق».. ذلك الشاب الذى لم يتجاوز عمره 36 عاماً، واستطاع على مدار 16 عاما بناء إمبراطورية خاصة به فى تجارة السلاح بمحافظة دمياط، فى الوقت نفسه حرص على اقتناء مجموعة كبيرة من الأسلحة الحديثة، بينها أنواع متطورة يندر وجودها فى مصر، والتى يؤكد أفراد عائلتة وأهالى قريته، «الشيخ ضرغام»، أن وجودها معه كان ضروريا لحماية أهالى قريته ومدينة «رأس البر» التى يمتلك فيها مكتباً للاستثمار العقارى، وكذلك لرد حقوق مئات المظلومين، الذين كانوا يلجأون إليه. فيما قال آخرون إن امتلاكه هذه الأسلحة كان بغرض استخدامها فى جرائم الخطف والسرقة وقطع الطرق.
كان «حمادة» يمر بصحبة بعض أفراد عائلته ومعاونية فوق كوبرى قرية الرطمة، فى ثالث أيام عيد الفطر، وأثناء ذلك وقعت «المشاجرة الأخيرة» التى أودت بحياته.
روى السيد رجب، أحد الذين أصيبوا فى الأحداث، تفاصيل الحادث لـ«المصرى اليوم»، عقب خروجه من المستشفى بعد علاجه من الرصاصات والشظايا، قائلا: إن «زقزوق» مر فوق الكوبرى بسيارة نقل، فى الوقت الذى كان يقف فيه وسط مزرعته السمكية الواقعة على الطريق لنصب غزل الشباك، وأخبره أن معه «لنشا» جديدا يريد إنزاله فى المياه، ورغم أنه كان يسمع عن مغامراته مع أهالى قريته، إلا أنه طلب منه احترام أهالى القرية وعدم الدخول إليها حاملا السلاح معلقا على كتفه بطريقة قد تصيب النساء والصغار بالفزع.
كان مجرد طلب أو نداء توجه به لـ«زقزوق» إلا أنه كان سببا فى نشوب مشاجرة تحولت إلى حرب بين «حمادة» وأعوانه البالغ عددهم نحو 15 فردا، وبين أهالى القرية، بدأت بإطلاق «حمادة» الرصاص عشوائيا لإرهاب الأهالى، وإنهاء المعركة لصالحه بأقل خسائر، لكن الأهالى تجمعوا، وتصدوا لرصاصاته وأعوانه بالحجارة والعصى الخشبية، حتى حاصروه وأوسعوه ضربا، قبل أن يشعل بعضهم النار فى جثمانه الذى تفحم بالكامل فى مشهد كان بشعاً، وأرجع الأهالى ذلك إلى حالة الغضب التى بدأت باستفزازه المتكرر لهم، مؤكدين أنهم لم يقصدوا قتله بهذه الطريقة «البشعة» -على حد وصفهم.
حسبى الله
حقق مش هيروح انشاء الله يا ابوشهاب
هذه نهايه كل ظالم واوعو تنسو دعوه ام عمرو الموافى الله يشفيه
انت تعرفه شخصيا؟
غباااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااء
القاتل والمقتول في النار
حسبى لله ونعمة الوكيل