حقيقة ماحدث في دسوق بالتفصيل
حقيقة ماحدث في دسوق بالتفصيل
خالد البوهي:
لسه راجع البيت حالا .. ما حدث فى دسوق كان مجزرة بكل المقاييس
حضرت أحداث التحرير وقت الأشتباكات وحضرت محمد محمود وما حدث فى دسوق أمس أشد بكثير !!!
عشرات المصابيين وأقل الإصابات كسور فى الجمجمة وقطع فى الأيادى سيؤدى لبتر وفصل لأطراف وكأننا فى حرب وعشرات الإصابات بالخرطوش !!!
بدأت الأحداث بإعلان إخوان دمنهور وكوم حمادة انهم قادمون لدسوق فى مؤتمر حاشد بحضور جمال حشمت والمنظم له موسى زايد عضو جماعة الإخوان بكفر الشيخ
بدأ الإخوان فى نصب مسرح فى الميدان الإبراهيمى فذهب لهم أصحاب كبار المحلات وسكان الميدان والقاطنيين قرب المطافى وشارع سعد زغلول وطلبوا منهم عدم إقامة المؤتمر لأن الميدان مكان عام لا يجوز لهم غلقه وحجزه وطالبوهم بعقد المؤتمر فى قاعة قريبة من قاعات الأفراح الكبيرة أو فى الأستاد مثل سابق المؤتمرات
ففوجىء الأهالى بنزول حوالى 30 شاب من الإخوان يربطون راية خضراء على الرأس ومكتوب عليها ( لجنة النظام وحفظ الأمن ) مما أثار غضب وأستفزاز الأهالى فطالبوا العاملون عندهم بهد الخيام من أمام محلاتهم فحدثت الأشتباكات وفوجىء الأهالى بأن الإخوان القادمون من كوم حمادة ودمنهور وطنطا معهم أسلحة ( خرطوش – سنج – مطاوى – عصيان حديدية ) وتم سحل حوالى 20 شاب من شباب دسوق وأول حالة تلقتها فى مستشفى الزهراء وكانت عبارة عن كسر فى الجمجمة وقطع فى مفصل المعصم قد يؤدى لبتر وقال المصاب أن هناك عشرات المصابين
وتناقل الأهالى الخبر فخرج أهالى الكشلة والمنشية وعزبة عمير يحمولون العصيان والأسلحة البيضاء وقررت دسوق ضررب الإخوان وطردهم ومن خرجوا هم اهالى دسوق كلهم وليس فصيل سياسى وبدأت المعركة فهرول قيادات الإخوان هاربين واختفى من المشهد تماما رجب البنا وموسى زايد وغيرهم وتركوا الشباب الإخوانى فى وسط الميدان وهم غرباء ليسوا من البلد وأحاط اهالى دسوق الإخوان من كل جانب وقبضوا على العشرات وضربوا العشرات وأصابوهم إصابات بالغه وفى وسط الأشتباكات كان الإخوان يهتفون ( الشريعه – لا إله إلا الله ) وكان الأهالى يهتفون ( منافقون – بره – بره – أحنا مسلمين يا متأسلمين )
الوضع مزرى ومن حرض شباب الإخوان على هذه المجزرة ولازال ينفخ فى نار الحرب ويواصل التحريض ويقول للمصابين انتم ستكونوا شهداء ووعدهم بالجنة وكان أول الهاربين هو د موسى زايد عضو جماعة الإخوان وطبيب الانف والأذن الشهير
هتروح من ربنا فين يا موسى يا زايد أنت ورجب البنا … هذه العبارة تردد الآن على لسان أهالى دسوق وينتظرون الأنتقام منه لانه ببساطة هرب ..ولعها وهرب ..خلى المصريين يقتلوا فى بعض وهرب
المستشفى العام تم تحطيمها والدكاتره هربوا والنيل اتكسرت والناس كانت بتنزف فى الشوارع !!!!!!!!!!!!!!!
هذا المجرم الهارب الذى أشعل فتنه الحرب هل سيظل حر طليق بعد كل هذ