عام 56 نيوز

رسائل 4 من أمهات شهداء جمعة الغضب لأبنائهم في ذكرى رحيلهم

أرسلت 4من أمهات شهداء جمعة الغضب بميدان التحرير رسائل لأبنائهم فى الذكرى الأولى لرحيلهم ، عبرن فيها عن مشاعرهن نحو أبنائهن، وطالبت أمهات الشهداء خلال تواجدهن اليوم بميدان التحرير بسرعة القصاص من قتلة الشهداء، وإعدام الرئيس المخلوع .
وقالت والدة الشهيد معاذ السيد محمد أنها نزلت اليوم للتحرير لإحياء ذكرى استشهاد ابنها ولتدافع عن حقه ودمه للنهاية .
وأشارت والدة معاذ الطالب بكلية التجارة إلى أن ابنها أصيب بأربع طلقات من على بعد 3أمتار, وأنه كان يقول لها قبل الثورة أن أمنيته أن يموت شهيداً، وأنه قال لها ذلك قبل أحداث الثورة بأسبوعين، وقالت والدموع تملأ عينيها أنه قال لها قبل الثورة بيومين أنه حلم أنه صعد للسماء وكان سعيدا جدا .
وأضافت : معاذ كان بينزل من أول يوم في الثورة، ولغاية دلوقتى ماشفناش حاجة حصلت ولا حد اتحاكم .. إحنا مش عايزين حاجة إحنا عايزين حق الدماء اللى سالت”, وغالبت دموعها وهى تقول ” إبنى مش كان لاقى حد يشيله لأن اللى كان بيقرب منه كان بيتضرب زيه “.
ووجهت رسالة لابنها الشهيد ” وحشتني جدا يامعاذ نفسى أحضنك وأجوزك وافرح بيك زى كل الأمهات .. دمك مش هايروح هدر وهاجيب لك حقك “.
من جانبها قالت والدة الشهيد شهاب حسن أنها جاءت اليوم للميدان للمطالبة بالقصاص لابنها, واستنكرت المعاملة الخاصة التى يحظى بها الرئيس المخلوع ورموز نظامه أثناء المحاكمة, فى الوقت الذى يتم فيه كلبشة النشطاء فى المستشفيات ، ووصفت محاكمة مبارك بالمسرحية الكوميدية ، وقالت لابنها واحشني جدا ونفسي أشوفك وأحضنك .
وأكدت والدة الشهيد أن هناك ثورة مضادة يقودها فلول الوطني، وأن هناك محاولات لتشوية الثوار ووصفهم بالبلطجية ، وختمت كلامها بقولها ” حسبى الله ونعم الوكيل فى طنطاوى والمجلس العسكرى ” .
من جانبها قالت والدة الشهيد إسلام صالح 15عاما أن أهالي الشهداء جاءوا اليوم ليطالبوا بالقصاص ، وأكدت أن أموال العالم كلها لا تساوى قطرة دم من دماء ابنها ودماء الشهداء .
وأشارت إلى أن قلبها يتمزق حينما ترى مبارك يدخل القفص في سرير، ويأتي في طائرة وكأنه مازال رئيسا .
وأكدت أن المحاكمات لن تسير في الطريق الصحيح إلا بعد رحيل المجلس العسكري وانتخاب رئيس مدني، مؤكدة أن العسكر كانوا جزء من نظام مبارك.
وقالت فى رسالة لابنها ” حقك مش ها يروح يا إسلام وإذا كنت بلطجى فشرف لاى حد فى الدنيا انه يكون بلطجي” .
من جهتها, قالت والدة الشهيد كمال سيد أن وجودها اليوم بالتحرير من أجل دماء ابنها، وأنها ستظل تدافع عن حقه وإذا لم يتم القصاص العادل فستقتص له بنفسها.
وقالت لابنها ” بحبك يا كمال وكان نفسى أجوزك قبل ما أموت.. ودلوقتى نفسى أشوف اللي ضربك بالنار بيتعدم وبعدين أموت”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى