روزيتا وفيلة في عالم والاعلام المصري في وحل كوكب العناتيل
روزيتا وفيلة في عالم والاعلام المصري في وحل كوكب العناتيل
روزيتا وفيلة اسماء يعلمها العالم ويتجاهلها الاعلام المصري
لا شك ان الهبوط التاريخي للمسبار فيلة علي سطح مذنب بعد رحلة استمرت عشر سنوات يعتبر طفرة علمية في تاريخ البشرية. طالما حلم العالم الي تفسير مكونات العالم والمجموعة الشمسية والأرض التي نعيش عليها .
أدرك العلماء قيمة العلم المصري القديم واطلقوا اسم ” روزيتا ” علي المركبة الفضائية التي تحمل المسبار ” فيلة “. فكان حجر رشيد أو روزيتا هو الذي فك شفرة العلم المصري الفرعوني بما عليه من الكتابات الهيروغليفية ثم تم اطلاق فيلة علي المسبار وفيلة هي جزيرة في أسوان تتوسط نهر النيل حيث وجد بها آثار ساعدت علي فك شفرة الكتابة الهيروغليفية . إذا هذا ليس من فراغ فالعلماء الغربيون يدركون مدي العلم المصري القديم القائم علي البحث وفك شفرات العالم فأطلقوا اسم روزيتا وفيلة علي اسماء مركبات الرحلة الكونية لتكون بداية في فك شفرات كونية وأبحاث علمية جديدة تفيد البشرية ككل.
لم يقف الأمر عند إختيار اسماء مصرية للمركبة والمسبار، فقد شارك علماء مصريين في هذا الحدث التاريخي، وهو ما يدعو للفخر حقاً. واسماء المصريين المشاركين وهم ؛ د. رامي المعري عالم الفضاء الذي تم اختياره كأحد الباحثين الرئيسيين لمهمة أوروبية للمريخ سنة 2015، ود.أحمد الشافعي، ود. عصام معروف، وأخيراً عصام حجي عالم الفضاء والمستشار العلمي للرئيس السابق، والذي يعمل على دراسة المذنبات ضمن فريق بحث بوكالة ناسا…
“لم يشفع لهذا الإنجاز التاريخي أن تحمل المركبة اسماء مصرية تاريخية ووجود باحثين مصريين مشاركين بالمهمة لدى اعلامنا للإهتمام بهذا الحدث الذي يتصدر في هذه اللحظة كل وكالات الأنباء بينما تتصدر أخبار العنتيل والفضائح والسباب على الفضائيات وسائل الإعلام اليوم”….
وبينما يعيش العالم تلك اللحظات الكونية ذات الأهمية الكبري في تاريخ البشرية نجد الإعلام المصري منكبا علي العنتيل وكم امرأة صورها في الفيديوهات وإلي أي حزب سياسي ينتمي هذا العنتيل.