ع القدس رايحيين .. وعشان أوباما راجعين
والله حاجة تكسف انك تلاقي متشدق باسم قضية مخلوطة باسم الدين زي قضية القدس وأمل كل عربي في تحريرها ويهتف هذا الشخص رافعا شعارات رنانة تملأ القلب فرحة وشجاعة زي الشيخ صفوت حجازي وشعاره ” ع القدس رايحيين ..شهداء بالملايين ” ولما سعد الكتاتني أيام مبارك كان يهتف بأعلي صوته ” افتحولنا الحدود وافتحوا باب الجهاد لتحرير القدس ” وكنا ساعتها نحن البسطاء نقول يا فرج الله لسة في خير ولم نعد نحتاج للقائد صلاح الدين لتحرير القدس من يد العدو الصهيوني لإن الاخوان بمجرد ما يهمسكوا الحكم ويملكوا الحدود والسلاح والسلطة ستكون قضية القدس في أولي أولوياتهم ولكن يا خسارة والف خسارة يمر يوم واتنين وشهر وسنة وكأن الشعارات كانت مجرد صفقة من ضمن الصفقات السياسية الرخيصة للضحك علي علي عقول الشعوب المسكينة الي أن جاء أوباما الذي أصبح الحليف الأول للاخوان المسلمين وأعلن أن القدس “عاصمة تاريخية ” لإسرائيل فلم تعد تسمع أحداً من رافعي الشعارات وكأن لسان حال صفوت حجازي يقول ” لف وارجع تاني ” انت فين يا شيخ صفوت وألاقيك فيك يا كتاتني ولا أي اعتراض يا مرسي ولا حتي شجب يا مرشد … للأسف لم نسمع إلا صمت أموات المقابر.
والله انا اتفق معاك فى كل كلمة
اين انت يا شيخ صفوت كنت تلهب مشاعرنا على القد س راييحين ليه مبتتكلمش الان
مات الكلام خلاص معدش له عوزه دلوقت