فجر الدكتور هانى رسلان مدير وحدة السودان ووادى النيل بمركز الأهرام للدرسات السياسية والاستراتجية مفاجأة خطيرة حينما كشف عن ان اجتماع الرئيس محمد مرسي ورئيس الوزراء الإثيوبي على هامش القمة الأثيوبية بأديس أبابا قد فشل، مؤكدا أن اثيوبيا انجزت 18% من سد النهضة على النيل الأزرق وأنها ستبدأ فى شهر سبتمبر القادم تحويل مجرى النهر.
وقال رسلان فى برنامج صفحة جديدة على قناة نايل لايف أن فترة التخزين التى ستبدا بعد عامين وتستمر 6 سنوات ستصيب مصر بكوارث عديدة حيث سيتحول نهر النيل إلى ترعة صغيرة، وسيؤدى السد الأثيوبي إلى تبوير ألاف الافدنة الزراعية فى الدلتا، وزيادة الملوحة عن مصب النيل.. مشددا على أن مصر ستعيش أزمة مياه طاحنة منتقدا ضعف الأداء الحكومى المصري.
وحذر رسلان من أن معامل الأمان فى جسم سد اللفية الثيوبي يبلغ 1.5 بينما معدل أمان السد العالى 8 درجات وقال أن هناك دراسات عديدة تحذر من انهيار سد اللفية وقال إذا حدث ذلك فسوف تغرق السودان حيث سترتفع المياه فوق الخرطوم بنحو 18 مترا، وهو ما سيؤدى إلى غرق جنوب مصر أيضا.
